أقلام الأمس واليوم...هذة رسالة إلى من يظن أنه ثوري من الدرجة الثانية.
نبدأ من الأمس بقلمى الأبيض الذي كتبته بكل أخلاص وود والامانة لإنني كنت فى زمن الصدق مااقصده هنا زمن الحرب والحرج حيث كتبت مقالأ بعنوان (لقد ذهب الرجال فى غياب العدل والإنصاف ياخليل ابراهيم) . نص المقال:
لقد باءت العدل بغضب من مذكرة الاصلاح وابناء العمومه بقيادة \ عبد الله بنده والاخ العزيز \ بحر ادريس ابوقرده الرجل الثانى فى قيادة الحركة وبل الاول فى الميدان والمجال العسكرى وصاحب التضحيات الكبيرة والمهام الجسام والخطرة فى ميدان القتال ولعب دورا كبيرا فى بقاء الحركة واستمراريتها العسكريه والمشكوك فيها وخاصة بعد الانشقاقات المتكررة والمستمرة منذ ظهورها كحركة مسلحه بجانب حركة التحرير كما يرجع الفضل الى الاخ \ بحر فى تمثيل الحركة سياسيا وحضوريا فى كل جولات التفاض بسبب الغياب المتكرر لخليل وهذا الغياب كان شامل الميدان العسكرى والمجال السياسى وحتى فى جولات التفاوض كان غيابه ياتى نتيجة حلقات تآمريه يصنعها كل من المدعو\ احمد حسين والمدعو\ احمد تقد فكانوا يضللون الاخ\ خليل بحجج واهيه وسازجه هى أن التمثيل الحكومى فى المفاوضات لايرقى الى عظمة خليل وعلو مكانته وانه رئيس الحركة بمثابة رئيس الدولة فلايمكن ان يكون فى درجه واحده مع وزير اتحادى يرأس وفد الحكومة فاذا حضر رئيس النظام \ عمر البشير يمكن ان يحضر خليل هذه هى المبرارات التضليليه منهم للانفراد بالظهورالاعلامى والنيابه فى التمثيل الرئاسى بحب الذات لدرجة انهم احيانا يتآمرون على حضور الاخ بحر ابوقردة ويقوموا بتآخير الحجز له لكى يظهروا هم فى الجلسه الافتتاحيه حيث يمثل احدهم الناطق الرسمى للوفد والاخر رئيس الوفد ولسنوات كثيرة تاكد لنا ان صبية الترابى متمسكين فيما بينهم بنظرية( ركب مكنه) أى يقوم الواحد منهم بتركيب مكنه لنفسه او لغيره من انصاره بمعنى انهم ركبوا مكنة ( رئيس السودان) للاخ خليل واحمد حسين ركب لنفسه مكنة الناطق الرسمى للحركه مع العلم بانه اصلا ووفق قانون الحركة المنظم للمناصب هو يشغل نائب أمين العلاقات الخارجيه أى انه ينوب عن المدعو\احمد تقد أما الامين الاعلامى بموجب المؤتمر العام الذى انعقد فى طرابلس يناير 2005 هو الاخ \ ادريس ازرق حتى تاريخ المذكرة التصحيحيه وماصاحبها من تضارب فى القرارات الانفراديه والفرديه الديكتاتوريه والعائليه والتى اضرت بالحركة عسكريا وسياسيا وفقدت خيرت الكوادر والذين ضحوا بحياتهم وانفسهم لسنوات عديده بين قعقعة السلاح وهدير الطائرات وآلآم الجرحى ورحيل الشهداء من بينهم فى الميدان امثال \عبدالله بنده \ بحر ادريس ابوقرده وغيرهم من الذين سبقوهم بالقرار الشجاع (ادريس ازرق ورفاقه الاوفياء) فى مواجهة صلف آل البيت الكبير وعرش السلطان فرتى الفردوس المفقود فى بلاط آل دوسه عليه فان المكنه التى ركبها المدعو \ احمد حسين حولته من ناطق باسم وفد التفاوض الى ناطق باسم الحركة بقوة دفع رباعية لخدمة مصالح آل البيت كما انه تمكن من تركيب مكنة رئيس الحركة للمدعو\احمد تقد فى ظل غياب خليل وبحر احيانا كل هذا كان بعلم الجميع من اعضاء الوفد والحركة لدرجة ان الونسه العامه بينهم تتناول هذا التغييب المضلل منهما لقيادة الحركه ذات الشخصيه البسيطه المولاناتيه والمصدقه والمستجيبه لطلبات خدام الجان فى مملكة الشيطان الاكبر والعفريت الاعظم والراكب محمود(خليل) الا وهو الاخ \ اعور الضحك فى مجالس الفتنه والمؤامرات فان مااقدم عليه الاخ خليل فى اتجاه كل من الاخ \ عبدالله بنده والاخ \ بحر ابوقردة يكشف عن ان خليل رجل لايحترم الرجال ولايعرف قدرهم ويجهل تعاليم القرآن والحديث وانه خالى من الشهامه والمرؤه وهذه الاوصاف قام بتوفيرها حوله كل من اخويه\ جبريل وعشر احدهم يكيد بضغائن من جهة الاب والاخر يكيد بضغائن من جهة الام وهذا ايضاء كان اجماع من كل افراد الحركة بخطورة تآمرهم ومكائدهم وحتى المقربين منهم كشفوا الكثير عنهم وهنالك اسرار غامضه حول الدور الكبير الذى لعبه المدعو عشر مع المدعو يوسف الانصارى بخصوص الذين تم اختطافهم من معركة كتم وهم من ابناء العرب وتم ترحيلهم الى اريتريا فى صفقة بيع فى سوق النخاسه التابع للمدعو\ عشر للاستعانه بهم كشهود فى جرائم حرب من خلال مسرحيه رسمت مشاهدها عبر سيناريوهات من التعذيب ضد هولاء الصبيان على الرغم من ان احدهم فقد عقله وبالتالى فقد اهلية الادلاء بالشهاده واما الاخر لايعلم مكانه حتى الان وليس من المستغرب ان يتحول رجل القانون والمحاماة المدعو \ عشر الى جلاد ومنتهك لحقوق الانسان لانه خريج جهاز الامن ومن سدنة النظام وتلاميذ مصطفى حمزة فى اثيوبيا ----فان رجائى ان يتمسك الاخ المحامى \ عبدالواحد وبقية المناضلين بحقوق اهل دارفور جميعا بدون فرز وبالتعويض الكامل للمتضررين من الحرب بدون فرز وبلغوا السلام الى جميع الاهل والاخوان بدارفور بدون فرز وسلامى لفلان وفلان بدون فرز ياعبد الواحد وبقية المناضلين اما المدعو جبريل فانه كان من وراء مخطط مجموعة \ ال 19 بامتلاكه لادارة وتوجيه بعض الافراد بداخلها اما الاسرار الاخرى ففى حينها لان ماعون التآمر الذى يقوده ملىء بالمفاجأءت فنخليها مستورة كما قال عفريتهم \ على الحاج ------- فلقد كانت المذكرة التصحيحيه اول ماده ثقافيه سياسيه وقانونيه فى مواجهتهم وكانت حصيلة الاراء التى قيلت فى الخفاء وفى الظلام وفى الوراء فلما طفح الكيل الخبيث تمايزت الصفوف ما بين المواجهه وطأطأت الرؤوس ولكن تمكنت المذكرة من فعل فعلتها التصحيحيه فى الاصلاح والمطالبه بالنهج القومى وان يكون الرجل المناسب فى المكان المناسب والدوله المدنيه اساس المواطنه والحقوق فى ظل الحكم الرشيد فجاءت المطالبه من نفر كريم من القيادات والكوادر المعتدله والرشيده داخل الحركه فتعنت ضدها صبية الشيخ وقالوا لاعضاء الحركه من البسطاء فى مجموعة الحيران ( لاتصنعوا احلاما ورديه حول هذه المذكرة وتعيشون فى اوهام ليلة القدر عند المسلمين ) اللعنه عليهم وعلى شيخهم الى يوم فصل الدين عن الدوله وهذه المرة جاءت المطالبه من داخل ال البيت الذين دوما لاخوف عليهم وفى كل مرة تدور المعارك طحينه وداميه بين ابناء العمومه وفى النهايه الحجاز يموت ب--------- وعندما تدور المعارك السياسيه الانتقاديه الاصلاحيه مع القوميين الشرفاء من خارج ال البيت ودون اراقت دماء تصدر قرارات الفصل والاتهام بالعمالة والخيانه واى معنى للخيانه والاصلاح الذى يبقى على ابناء العمومه حملة العرش و الرئيس فى منصب الرئيس وهو اصلا الضارب على الطبل انه لمن الهذيان ان تلفق مثل هذه التهم بالاخ\ ادريس ازرق ومن معهوالاخ \عبدالله بنده ومن معه \ والاخ\ بحر ابوقرده ومن معه فهل يعقل المرء بانهم من اعتدوا على جنود الاتحاد الافريقى او كانوا فى الفاشر والخرطوم سبحان الله من قال ( ان اللئيم لايكرم الكريم وان انصاف الرجال هم الشامتين) فالاحرى ان تفيقوا من سباتكم وتبصروا بعين البصيرة للمجهودات الكبيرة والمسئوليات الجسام التى قام بها الاخ\ ادريس ازرق وعبدالله بنده وبحر ابوقرده فى بداية التاسيس لمشوار النضال الثورى فكل العالم يشهد بان اول صوت اسمع الدنيا معزوفات القضيه هو صوت الاخ\عبدالواحد فى حركة التحرير ومن بعده بزمن غير بعيد ظهر الاخ \ ادريس ازرق فى الفضائيات كاعلامى يجسد القضيه فالسؤال هو \ اين كان المسخ الاسلاموى يومها من مشهد يوم عظيم وهو الذى يقول ان اسلافه من المغرب وليس من دارفور اولم يطلع على رواية.حديث الأمس انتهت كانت ذلك بتاريخ 9 أيلول من سبتمبر 2009م فى موقع سودانيزاونلاين واليوم حيث كتبت وقلت مايلى نص اليوم
مما لاشك فيه أن قرار الإنتقال أو الإرتحال من مكان الى مكان يحتاج الى مراحل تسبق الدخول فى مغامرة السفر ، على الرغم من أن الوسائل التى يمكن أن يتخذها الإنسان فى عالم اليوم مختلفة فى حداثتها وعصريتها وهى أيضاءً تختلف من درجة الى أخرى ، فاذا ما قرر الإنسان أن يبدأ الرحلة فلابد أن يتوقف ولو قليلاً أمام هذه التنبيهات ، وهى إختيار وقت الرحيل ونقطة الانطلاقة والمحطات التى يسلكها الطريق وأن يحدد جهة الوصول وبهذا يكون سهلاً لديه أن يبلغ المقصد وعلى الله قصد السبيل .
فما بين نقطة الإنطلاقة ونهاية الرحلة وعلى طول الطريق الذى بدأ منذ 2003 م عندما تفجرت الاوضاع الداخلية فى دارفور وإعلان المقاومة المسلحة ، بدأت الثورة ترصف طريق النصر من أجل الحرية .
على طول هذا الطريق هنالك محطات كثيرة ولكن هنا سوف أتوقف عند محطات هامة جداً وفى كل محطة توجد لافته مكتوب عليها (راجع المخاطر أمامك قبل مواصلة السفر ) هذه العبارة أنا أقصد بها كل من قابلته فى هذا الطريق وهو شاهد على نفسه وضدها شاهد من أهله .
المحطة الاولى : وجدنا حولها قطيع من الإبل يقدر بنحو( 3) ألف رأس ومعها عدد (27) راعى فى طريقها الى ليبيا ..... كان يا مكان فى قديم الزمان وفى ملتقى أبناء دارفور فى ليبيا فى شتاء يناير2005م ولحسن الحظ تم تكليفى مفاوضاً لتقريب وجهات النظر بين فريقين بصفتى عضواً فى إحدى الحركات وبتفويض من قيادتها وبين من يدعون ملكيتة الإبل وذوى القربى للرعاة المفقودين حتى الأن ؟، وبين من أشارت اليهم أيادى الإتهام والمفاجأة أنه تحول الشك الى اليقين وإعترف المسئول السياسى بالابل وأنكر الرعاة . ولكن فشلت المفاوضات بهذه العبارة( مال الدنيا بروح وبنجمع) ولكن المطلوب هو معرفة مصير الرعاة ..... ولايزال السؤال قائم ومعه حق الدم .
المحطة الثانية: بعد إنتهاء الملتقى المشار إليه بعالية قفلت كل الوفود الى حيث أٌستقدمت وأنا قفلت الى القاهرة ولكن المفاجأة هى معلومة منقولة من أحد القادة الذين يتبعون الى الحركة وكان ذلك بعد (6)أشهر من رحلة العودة وهو يقول ( إستولينا على عدد 23 شاحنة تجارية (zy ) بكامل بضاعتها والسائقين وهى الأن فى القيادة معنا ). رغم عدم علم رئيس الحركة بهذه العملية والتصرف المخالف لمبادىء الثورة ( الثورة قامت من أجل الانسان وتزحف نحو الانسان وليس ضده ) تقطعت الجهود أمام الرد العنيف من المسئول السياسى الإول فى الميدان وهو يقول ( السائقين لم نطلق سراحهم لانهم رهن التحرى ) ..... إنتهى؟
كان ذلك فى يناير2005م وفى صيف عام 2006م والرواية بمرارة الرواى وهو يقول ( العربات والبضاعة تم التصرف فيها) المفروض يتم إطلاق سراح السواقين الابرياء أصحاب لقمة العيش . بعدها تم التوقيع على إتفاقية أبوجا وبدأ مسلسل الانشقاقات داخل الحركات . المفاجأة الكبرى وأنا فى جمهورية مصر وأمام التلفزيون أتابع نشرة الأخبار كان الخبر الأتى ( إنشقاق نائب القائد بحركة......... ومعه مجموعة مسلحة وعربات دفع رباعى وبحوزتة عدد (14) سائق محجوزين وقام بتسليمهم الى والى ولاية غرب دارفور ) التلفزيون يعرض صور السواقين وأشكالهم قد تغيرت من الحجز القسرى ، أما الباقين فقد ماتوا رهن التحرى وعددهم (9) . السؤال المطروح ماالذى يمنع الاخ المسئول السياسى الاول بالميدان أن يقوم بتسليم السواقين الى منظمة الصليب الاحمر من أول يوم تم التصرف فى العربات وبضاعتها .
المحطة الثالثة : لاتختلف عن المحطة الأولى لو لا لطفاً من الله ، وإذ نحن نتفاوض فى أبوجا طوال اليوم ومن ثم نخلد الى الراحة فاذا بالباب طارق يطرق مسرعاً ، فتحت الباب وسرعان ما قرأت فى وجهه علامات طلب النجدة على الفور خرجنا خارج الفندق فكانت الرواية ( ياإسماعيل دخلت منطقتنا (جبل مون ) أعداد من الإبل تقدر بحوالى 200 رأس ويبدو أنها ضلت فى المرعى والآن بحوزة الثوار بالميدان وصدرت تعليمات من المسئول السياسى الاول بالميدان من مقر قيادته بمنطقة (با....) قريبة من تشاد بأن تتحرك قوة الى جبل مون للإستيلاء عليها وترحليها الى مقر قيادته، فياإسماعيل إذا حدث هذا سوف تقع كارثة فى منطقتنا وأهلنا أبرياء ؟
على الفور أجرينا إتصال بزعيم الادارة الاهلية لمنطقة جبل مون وببعض تجار المواشى بزريبة المواشى بالجنينة وتم إحتواء الامر فى أقل من ساعتين وإتضح أن الإبل كانت ضمن مجموعة فى طريقها الى ليبيا وقامت الادارة الاهلية ببعض الاجراءات التى تساعد على سلامة المواطنيين الابرياء وقام أصحاب الابل بتقديم مبالغ للثوار كدعم لهم يساعدهم فى مواصلة الكفاح ضد النظام الظالم فى المركز.
وفشلت المامورية التى تحركت نحو مصادرة الإبل وتم حقن دماء الابرياء بين الطرفين وإنطفأت نار الحرب القبلية بالمنطقة .
هنالك محطات كثيرة لاتزال أمام هذا الطريق الطويل ولكن هذه المحطات تحتوى على تفاصيل وأسرار دقيقة تشكل كتاب أسود فى جبين الذين سرقوا الثورة وأهدافها وحولوها الى معركة مغانم ومكاسب وإستهبالات سياسية .هذه رسالة الى من يظن أنه ثورى من الدرجة الأولى والآخرين غرباء على الثورة ، فاذا كان مفهوم الثورة بالنسبة له هو التوقف عند هذه المحطات وأرتكاب مثل هذه الجرائم فأنا أقول له فمن الأفضل لك أن تنزل قبل أن يتحرك قطار الدوحة إلى الخرطوم لان السير فى إتجاه واحد وفى كل محطة (أمر قبض ) وأولياء دم ينتظرون العدالة . هذه تذكرة للمغفلين حملة عرش نمر الورق الوردى .
سبحان الله المغير الأقلام ونسأل الله أن يغيرنى من أسود إلى أبيض والحمدالله الذى وصلنى إلى حقيقتان احدهما الدرجة الأولى خير من الدرجة الثانية فى نضال
والحقيقة الثانى رحلة الدخول إلى السودان عبر بوابة الدوحة خير من ابوجا الذى جعلنى ان اكن ذو القلمين ابيض والأسود وأدخلنى الخرطوم مرة وإنشاءالله مرتين
بنص من حديث ذو القلمين
بقلم- عبدالعزيز سليمان أوري الغير المحامى - فرنسا
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة