لقاء البشيروالمهدى دعوة للرأي الآخر .
بقلم / بكرى ابراهيم
*لاتوجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم ، ولاوردة أجمل من ثغرها .
*ونحن نقول لاتوجد فى العالم وسادة أفضل حينما يتفق ابناء الوطن وبمختلف أطيافهم للجلوس والحوار لحللت جميع قضاياهم المصيرية بعيداً عن العصبية والعقلية المتفلتة سياسياً .
*ان دعوة رئيس البشير لتشكيل حكومة قومية عقب استفتاء تقرير مصير الجنوب ، وأن ندائه للاحزاب والقوي السياسية للجلوس جاءت بغرض الوصول الى كلمة سواء من أجل السودان ، فالرجل جعل الله منه حادباً وحادياً على البلاد والعباد من الفتن والضياع .. والسير نحو الانفتاح للرأي والراي الاخر .
*إذناً أن لقاء البشير والمهدي جاء لاطفاء نار القنتنة وقد يستوقد النار من مستصغررالشرر ، فالوطن يجمعنا جميعاً للجلوس والحوار ودون شروط أو املاءت شرقية او غربية .
*ان لقاء البشير والمهدي يعطل المخطط الذي يهدف لتفتيت الشمال الى دويلات صغيرة متناثرة وضعيفة ومن الاعين التامرية المتجهة نحو دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وربما نوية الشمال .
* أن دعوة البشير رحب به مستشار رئيس الجمهورية ورئيس حزب الامة الثيادة الجماعية د.الصادق المهدي الذي دعا لدى مخاطبة ختام مهرجان ليالي الطابية والبوردين بامدرمان مساء الخميس الماضي الى وتماسك الجهة الداخلية فى وجه التحديات .
كما ان الدعوة رحب بها الحزب الاتحادي الديمقراطي جناح الهندي المشارك في الحكومة بنكوين حكومة ذات قاعدة عريضة .
*إذا ما السبب في لقاء البشير المهدى للحوار حول ارجاع الوطن والمواطن حتى لو اختلافا على كيفية ادارة دفة السفينة وما العيب في هذا اللقاء في هذا التوقيت بالذات الذى يلزمنا جميعا بالتفكير والخلاص من قبضة الامبريالية الصهيونية اذا لم يكن تابعين او مساقين وراء اهدافهم .
* إن من ينظرون الى هذا اللقاء بمنظار المكايدة عليهم ان يترفعوا قليلاً فمن منا لايعلم بالحراك الصهيوني لاستعباد وازلال العالم فلاعجب ان راعى الضان في الخلاء يتملل من مؤامرات بنوصهيون وان كانوا من ابناء هذا الوطن .
* اننا نثمن ونشجع كل من يجلس على مائدة الحوار بدلاً من التعالى بالاصوات والضجيج الذى هو من شيم الخاسرين ولاغلو لمن تواضع وتزل من سلطان التعالى وسعى يصلح بين العباد والبلاد .
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة