بسم الله الرحمن الرحيم
حسن بقلم :بولاد محمد
ألأنقاذ أشد أنظمة الحكم فى السودان عنصرية وجهوية
ظهرت الحركات المسلحة فى ألأقاليم ضد ألأهمال والتهميش فكان رد الحكومة ساذجا وغبيا وعنيفا كيف لا وقد صرح قائدها باللهجة السودانية البسيطة (نحنا أخذناها بالقوة والداير يقلعها يجى ينازلنا )قصف بالطائرات وفك لجام الجانجويد وتحريض القبائل ضد بعضها بعض فكان حصاد ذلك ضحايا الجنوب حوالى اثنين مليون ودارفور ثُلآثمائة الف وأثنين مليون لاجى لمدة أربعة سنوات نظام دموى مستبد باطش فكانت أسوأ مأساة أنسانية فى القرن الواحد والعشرين بدلا للجوء للحوار أملا فى الحل السلمى ولكن لايفهمون ألا منطق العنف والقوة لمشاكل سياسية . حكموا البلآد بعقلية ألأتجاه ألأسلامى الضرب بالسيخ ولى الذراع وقطع ألألسن وشراء الذمم فاذا لم ينفع كل هذا فالتصفية الجسدية قال نافع على نافع أقوى شخص فى النظام ونائب رئيس المؤتمر الوطنى ومساعد رئيس الجمهورية فى لقاء جماهيرى 05/25/ 2008 , واصفا جماعة ابراهيم خليل بعد غزوة أمدرمان (بعبيد السفارات)وقال المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية أن الفلاتة ليسوا سودانيين ونسى أن عثمان عمرأستشهدفى حرب الجنوب وآلاف من أخوانه أكلته الذئاب هذا ردك لأمه المكلومة فخرجت المظاهرات فى كسلا والقضارف راح ضحيتها العشرات واتبعوا سيساسة حرق القرى فى دارفوروأغتصا ب الحرائر وأغتصاب ألأراضى وتمليكها لعرب مستوردين من دول الجوار وأعطاء القبائل العربية (حواكير) لأول مرة فى تاريخ المنطقة وبعد ذلك طالبوا بالنظارة مما أسهم فى توتر العلاقات بين قبائل عاشت متجاورة لمئات السنين وأحيا روح الجاهلية وأبتدعت الحكومة أيضامجالس شورى القبيلة الفلانية والعلانية أما أجهزة الحكم على المستوى ألأتحادى أو ألأقليمى وقادة القوات المسلحة وألأجهزة ألأمنية المتعددة كلها من أبناء أقليم معين وأغدق عليهم النظام بالمنح والعطايا والحوافز لضمان ولائهم وكان ذلك آخر معول هدم فى المؤسسة القومية الوحيدة وهذه الروح ألأستعلائية وأهمال الاخرين صادرة من قيادة البلد ولا ننسى ما قاله الزعيم فى مقالة الجعلى وأمرأة غرب السودان والعامل والموظف والمواطن البسيط يفهم ويحس ويشعر من قيادات الخدمة المدنية أن هنالك سودانيين لا يستحقو ا المعاملة الكريمة وأذا نظرنا ألى الحكومة نظرة سريعة وقادة الجهاز ألأقتصادى بكل أفرعه والذين بيدهم سلطة أتخاذ القرار من أهل ألأقليم الشمالى بالتحديد ولا تعكس شكل السودان الحقيقى وهذه الروح ألأستعلائية نزلت الى الشارع العام وألى نفوس وعقول الشعب ولتصديق ما أدعى سأذكر حادثتين ألأولى رجع واحد أخونا السودان فى أجازة فقال له الضابط بكل أزدراء يا (غرباوى) أنت ماشى وين فقال لى حقيقة صعقت وأتلجم لسانى والحادثة الثانية انه حوالى اربعة شهور ذهبنا للقنصلية بخصوص توزيع قطع أراضى سكنية وكان هناك نقاش فقام واحد وقال للمتحدث يا (غرباوى) أسكت ساكت فردت له أخت ولقنته درسا فى ألأخلاق وفى ألأدب وحادثة ثالثة انو كان فى مناسبة زواج لواحد من ألأخوان فقال أحد الحضور وكان مخمورا فقال ( الحفلة دى كلها عبيد )والحكاية جاطت وأصيب الناس بالخجل والوجوم أقول بكل صدق وأمانة أن هذه الثلاث حوادث لم أحضرها بنفسى ولكن الرواة اشخاص ذو صدق وعدل وأمانة هذا هو حال الشعب السودانى فى عهد ألأنقاذ ألأغبر نكو صادقين مع النفس هذه مشاكل موجودة فى المجتمع السودانى قبل مجى ألأنقاذ تحتاج لحكومة قومية تضع برامج وخطط لغلج هذه النزعات الجاهلية ولكن للأسف عمقتها وأكدتها وأصبحت هذه سياسة الدولة الرسمية وذكردكتو عبد الوهاب ألأفندى فى أحدى كتاباته أنه أصيب بالدهشة والذهول والغثيان عند ما زارعدد من الجامعات السودانية فكان مضيفه فى عدد من هذه الجامعات يلف به على ألأقسام ويعرفه على ر ؤوسائها فذكر أن هذا من القبيلة الفلانية وذاك من العلانية يحدث هذا ليس فى سوق الملجة وأنما فى منابر العلم وألأستنارة وأذكر قادة ألأنقاذ بالحديث القدسى (هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل امرء مسلم)الله يكون فى عون الشعب السودانى المسكين .أبغض شى ألى نفسى فى هذه الحياة الظلم أيا كان مصدره ولو من أقرب ألأقربين .والسلام
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة