صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jan 27th, 2011 - 06:01:25


الإبحار في ظلمة الليل/د.سيد عبد القادر قنات
Jan 27, 2011, 06:00

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

                        الإبحار في ظلمة الليل
[email protected]

د.سيد عبد القادر قنات

                في ظلام ليلة حالكة السواد أوقدت الشموع وتلألأت أنوارها فانقلبت الظلمة إلي بريق كشف خلفه المستور ووضحت الرؤيا وبانت العيوب والتضاريس والمتاريس ، بل تم خلع قناع النفاق والغش ، وفوق ذلك فإن حرارة الشموع أذابت مراهم الرياء والتدليس ومسوح الخداع ، وظهر خلف ذلك الحقيقة المجردة ، حيث كان الأضداد في اجتماعٍ غير معلن ، في لحظة فريدة ليس لمصلحة الوطن والشعب ، فتلك كانت شعارات مرحلية قد انقضت ، ولكن جاء ذلك الاجتماع وفي ذلك الليل الحالك السواد خوفاً علي مملكتهم من ذلك الخطر الآتي من تلك القوة ، الخطر المحدق ليس بسبب ضعف وهوان الشعب كما يعتقدون ، ولكن بسبب جبروتهم وطغيانهم وتماديهم في الظلم وإذلالهم لشعبهم واستماتتهم في أن رأيهم هو الصواب دائماً وأبداً وأنه ليس هنالك مكان بينهم لأي كفاءة أو مقدرة أو وطنية ، أو كائناً من كان من الشعب وأن كان في مقام ......... ولكن الولاء هو الأساس ، فهم اليوم يحكمون باسم الدين وهم خلفاء الله في أرضه وقد اصطفاهم لإذلال شعوبهم وإذاقتها الذل والهوان والبطش والتعذيب والتنكيل ومصادرة الحريات وتكميم الأفواه ،.
حرارة الشموع تزداد ومراهم النفاق ومساحق الغش وبدرة التضليل تذوب، ويدرك المجتمعون أنهم قد وصلوا إلي نهاية الطريق ، إلي حقيقة مفادها :: أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلي قيام الساعة ، وأنهم بعزلهم لشعوبهم وكيلها الخسف والهوان والذل والاضطهاد لن تدوم ، لأن سنة الله هي الباقية ولن تجد لسنة الله تبديلا (وتلك الأيام نداولها بين الناس) ، (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) ، لو دامت لغيرك لما آلت إليك .
في تلك اللحظة ظهر الوطن المنكوب كأنه مركب كبير يصارع الامواج العاتية في بحر ليس له قرارولا نهاية لشطآنه تري بالعين المجردة  المترعة بالوطنية، والشعب كله باختلاف سحناته وألوانه ومعتقداته وعاداته وتقاليده وقيمه ومثله ولهجاته وهو في ذلك المركب يتساءل كأنه في حلم : لماذا أوردنا أهلنا وقادتنا وولاة أمرنا إلي هذا المجهول ؟ إنهم باسم الدين يحكموننا ، وباسم الاسلام يأتمرون ، وباسم الوطنية يتمشدقون ، وبإسم السيادة يتشبثون، ولكن الشعب عن بكرة أبيه وهو في تلك المركب يعاني و ويكرر التساؤل مندهشا ومحتارا ومترقبا ،  إلي متي يظل الحال هكذا؟ ماذنب أطفال رضع وشيوخ سجد  ؟  ماذنب المريض الذي إفتقد الدواء؟ ما ذنب العريان الذي أفتقد الكساء؟ ما ذنب الجوعان الذي إفتقد الغذاء؟ ماذنب الطالب الذي إفتقد الإجلاس والكراس والأستاذ؟ ماذنب من إفتقد المأوي؟هل هو إبتلاء  و إمتحان من الواحد الأحد ؟
ولكن ليس من مجيب فهم في طغيانهم يعمهون وبجبروتهم يتكبرون وعلي الشعب يتعالون، لايمكن التساؤل علنا صراحا، فهذا يقود إلي التهلكة ووصمة الطابور الخامس والعمالة والإرتزاق، بل ربما إلي قطع الأوصال في رواية أخري،..
. ولكن عندما ذاب ذلك القناع ظهر أن حب السلطة وكرسيها الوثير وحب التملك وقيادة العالم أجمع أوصلت إلي سوء المنقلب ، ليس لهم فقط كحكام ولكن الشعب والوطن صار اليوم في مهب الريح هل يكون وطناً واحداً موحداً أم دويلات متناحرة متنافرة باسم المصالح الدنيوية والنزعة الأنانية وحب السيطرة ، علما بأن قيمنا ومثلنا وأعرافنا وكريم معتقداتنا وديننا برئ من كل ذلك.
 خرج ذلك الجزء العزيز من الوطن في غفلة من الزمن وبفعل فاعل كان يدرك حتمية هذا المصير،ومع ذلك بدلا من أن نسكب الدمع مدرارا  ،هنالك من يذبح الذبائح ويكمبل ويعرض ويزغرد ويقيم سرادقا للفرح والإحتفال؟ هل هؤلاء مواطنون  يملكون عقلا سويا وغيرة علي الوطن وحبا لوحدته وتاريخه وقيمه وتقاليده؟ إنهم بعيدون كل البعد عن ذلك ، بل نظرتهم إلي هذا الجزء العزيز من الوطن هو نظرة إستعلاء وكبرياء وعنجهية وعنصرية وإستغلال، هل الوطن هو مثلث حمدي؟ كلا وألف كلا، أمانة من أجدادنا تم تسليمهم لها كاملة وإغتصبوها بليل بهيم، وجدودنا وصونا علي الوطن وآخرون من أجلنا إرتادوا المنون وللإستقلال كانوا يعملون ، ووصلنا إلي  السودان أرض المليون ميل مربع بإختلاف أعراقه وإثنياته وكريم معتقداته وتقاليده وتعايشنا في  أمن وأمان نستظل تحت سماء واحدة، ولكن !!
حرب محدودة بالأمس كانت  مطالبة بحقوق مشروعة، صارت حرب دينية وعقائدية ، جهاد وإستشهاد في جانب وهالك في جانب آخر، تم إستعداء كل العالم المحب للخير والسلام والحرية وحقوق الإنسان الذي كرمه الله(ولقد كرمنا بني آدم)،إشتعلت نار الفتنة فقضت علي الأخضر واليابس  ونهاية المطاف إنشطر الوطن إلي نصفين بفعل من يدعون الوطنية والقدسية.  
العالم عبر نيفاشا وضع حلول لمشكلة الجنوب بخروجه نهائيا من عباءة المليون ميل،والآن يمنحنا فرصة للعمل بجد واجتهاد من أجل الوطن ووحدة وسلامة ما تبقي من  أراضيه وتنميته حقناً لدمائنا ، ليس هنالك فرصة لحكامنا للتفكير ، فقد قام العالم وأممه المتحدة نيابة عن الشعوب بهذا الدور ، وهم اليوم في انتظار العمل ونتائجه ولم يقرر وا بعد الخطوة التالية في حال فشل مسعاهم ذلك ، وإصرار الحكام وولاة الأمر علي تغييب شعوبهم وعدم إطلاق الحريات والديمقراطية  والشفافية والجلوس كلهم جميعا للخروج من هذا المأزق المأزوم بإتفاق ليس فيه تفسير ثالث، فقط كيف يُحكم ما تبقي من السودان، أما من يحكم فهذه متروكة للشعب ليقرر  بحرية ونزاهة وشفافية ومصداقية، وعليه فإن اوجب واجبات من يجلس علي دفة السفينة ويقودها أن يفكر وأن يضع نصب عينيه مصلحة الوطن شعباً وأرضاً وأن يعتبر أن وحدة الصف هي صمام الامان ، وتحصين الدولة لايتم إلا من باب العدل ، (أعدلوا هو أقرب للتقوي)
 تأبي الرماح إذا اجتمعنا تكسراً وإذا افترقن تكسرت آحادا ،
       الأصرار علي آحادية الرأي والقرار سيقود قطعا إلي زوال دولة ووطن وشعب ، وستذكر أجيال لاحقة كيف جنت فئة متحكمة علي هذه الوطن ، في الوقت الذي يذكر فيه التاريخ أبطال لنا من أجلنا أرتادوا المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون ، كرري والشكابة ،علي عبد اللطيف ، عبد القادر ودحبوبة ، الأزهري والمحجوب وسرسيو ايرو والشنقيطي وزروق و القرشي وبابكر عبد الحفيظ ، د.علي فضل ، شهداء رمضان ، وغيرهم كثر و كثر ثم كثر ضحوا من أجل الوطن حتي رفع العلم خفاقا فوق سارية القصر الجمهوري ،ولكن تنكب الوطن الخطي بسبب بنوه ، أدعياء الدولة الرسالية الحضارية التي كانت تحلم بأنها ستقود العالم أجمع ، ولكن حتي الوطن القارة لم تحافظ عليه!
هل من يقرأ ويسمع يتعظ ؟ وهل كل من يقرأ متعلم ؟ ثم هل كل متعلم يفهم ؟ فالتاريخ كثير بالأمثلة ، ولكن نقول أنهم لن يتعظوا ولن يستبينوا النصح ولا حتى ضحى الغد ، وعندما يتحد العالم الحر مع الشعوب المستضعفة ، فإن شمس الحرية عند إشراقها لن تحدها حدود ، مستصحبة معها الديمقراطية التي تحترم الإنسان والذي كرمه الله ،و شمس العدل والذي هو أقرب للتقوى ، عند تلك اللحظة فإن حكامنا وولاة أمرنا ، ومن يحكموننا بفوهة البندقية والتي أصلا وصلوا عن طريقها لهذه الكراسي ، وآخرون ما بين أمير وملك وسلطان ووراثة ، سيفيقون من الصدمة ، فمن منهم جاء عن طريق انتخابات حرة نزيهة وبرغبة الشعب ؟ كلا وألف كلا ، بعضهم جاء عن طريق دبابة في ليل حالك السواد ، وآخرون جاءوا عن طريق انتخابات كانت نتيجتها 99.99% لصالحهم ، تزوير وأجماع سكوتي وأجماع أيجابي وتزكية ، وآخرون جاءوا عن طريق وراثة ، وكلهم دون استثناء يتساوون في ايراد شعوبهم الذل والهوان ، بل بعضهم علي مدى حوالي أربعة عقود   شعوبهم تعيش  في حالة طوارئ دائمة ، وآخرون أكثر من 5 عقود ، وهم كلهم يتمشدقون بأنهم حكام اسلاميين ولم يسمعوا قول الخليفة عليّ كرم الله وجهه عن السلطة (إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة) هل يمكن لنا أن نقول البغلة في الإبريق أو تلت التلاته كم ؟ والخليفة العادل "عمر" (لو عثرت بغلة بالعراق لكان عمر مسئولا عنها لم لمْ يسوي لها الطريق) ، (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً) ، أنظروا إنها بغلة ، ولكن في عالمنا العربي الإسلامي حكامنا قاطبةً يتبرعون ويتبارون في بناء المتاريس لشعوبهم بل قهرها وذلها ، وأنظروا إلي الخليفة الصديق عندما تولى الخلافة وقولته المشهورة (إني وليت عليكم ولست بخيركم .... )، فإنبري له أحد المسلمين وقال : (والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيفنا هذا) ،وذلك الخليفة العادل : أصابت أمرأة وأخطأ عمر ، وعمر هذا هو خليفة المسلمين ، ثم عندما أنتقد وهو يلبس ثوبين ، من أين جاء بالثاني ؟ إنها قمة الحرية والديمقراطية والدين النصيحة والنقد حتى لخليفة المسلمين وأمام الإشهاد ، ولكن في عالمنا العربي هل من يسمح له بمجرد نقد الحاكم او أسرته أو حاشيته أو مجرد إبداء النصيحة والتي قدس الإسلام سرها ، فإن فعل المواطن ذلك فإنه لا محالة مفقود في أحد دهاليز البطش والتعذيب ، وأبو غريب ليس في العراق وحده ، ولكن ما هي الدولة العربية التي ليس فيها سجون ومعتقلات لمخالفي الرأي للحكام وربما أفظع من أبي غريب والتي يمارس فيها التعذيب لمن بداخلها من المواطنين مخالفي الرأي وبأيدي المسلمين والذين ينالون شهادات عليا في أنواع التعذيب وألوانه من دول يكتب ضمن اسمها الإسلامية ، هل يمت هذا للإسلام بشئ ؟ هل يمت للإنسانية بشئ ؟ ،هل يذكرون قول الخليفة العادل : أصابت أمرأة وأخطأ عمر ، ونحنا ناسنا قالو خلوها مستورة ،وهل مروا مرور الكرام علي :حكمت فعدلت فأمنت فنمت ، ولكن نحنفي عالمنا العربي الإسلامي لا يمكن لنا حتي سرا أن ننتقد الحاكم بأمر ألله ، ولو فعلنا ذلك فما يحصل معروف ، الداخل أليها مفقود والخارج منها مولود ، ولكن كيف يخرج منها غير جثة ؟؟ .
إن نهاية الظلم والظلمة معروفة سلفاً وقد ورد ذكر ذلك في أكثر من مائة وستون آية في القرآن الكريم ولكن هل حكامنا وملوكنا وأمرائنا والسلاطين والذين يدعون أنهم يحكمون باسم الإسلام ، هل يقرأون عن الظلم ونهايته ؟ النهاية حتمية لكل ظالم مهما تجبر وتدثر واحتمى بالأجهزة الأمنية والقمعية ، وليس ببعيد عن الأذهان فرعون وإغراق اليم ، وقارون وخسف الأرض ، والقمل والضفادع والجراد ، وفي عالمنا المعاصر الأمثلة كثيرة بول بوت كمبوديا ، وشاوشيسكو رومانيا ، وميلو سيفتش يوغسلافيا ، وصدام حسين وشاه أيران وماركوس وأفريقيا أمثلتها كثيرة ما بين شارلس تيلر ومانقستو وعيدي أمين وجعفر النميري ،وبالأمس زين العابدين بن علي نقولها بعاميتنا السودانية  فزّ وهو بالأمس كان الآمر الناهي والحاكم بأمر الله في تونس، ولكن لكل ظالم نهاية ، ومع ذلك إلي أين لجأ؟ إنه الآن مُشرد طريد العدالة منبوذ من شعبه كما بالأمس شاه إيران  ومنقستو وبينوشيه وغيرهم كثر.
 كل أولي الأمر في بلادنا العربية يتمشدقون بالإسلام ويحكمون باسمه ولكن نقول إن الظلم هو مسلكهم وشريعتهم وغايتهم التي تبرر الوسيلة ، تجويع وتخويف وإرهاب وقتل وقوانين استثنائية وطوارئ بعشرات السنين ومحاكمات ايجازية صورية مثل ما تم في محكمة الشهيد محمود محمد طه ومدينة حماة السورية ، وسيد قطب والحكم باعدام أغا جاري في ايران ، إضافة إلي سجون كثر في عالمنا العربي الإسلامي ،كل مخالفى الراى فى عالمنا العربى الأسلامى يلجأون الى دول اوروبا وامريكا ،لماذا ؟ لأنهم يعاملون كبنى آدميين ( ولقد كرمنا بنى آدم).، ولكن فى الوطن الأم ، فإن اهل الرأى المخالف مكانهم مثل سجون أبوغريب ، ومع ذلك يتمشدق حكامنا ، بأنهم يحكمون بما انزل الله ،ومن لم يحكم بما انزل الله فهم كافرون ومنافقون وفاسقون ،وفوق ذلك فهم كاذبون والمسلم الحق لا يكذب كما قال عليه افضل الصلاة والتسليم . وبالأمس القريب  مرورالذكري السنوية  لما حدث في ميدان مصطفي محمود بالقاهرة يؤكد ظلم الحاكم حتي للاجيء ومن يحتمي به طالبا الأمان ، أفبعد هذا يدعون الأسلام والحرية والديمقراطية والدفاع عن الإنسان ؟؟؟
الظلم ظلمات يومئذٍ ، ولكن هل يسمع ويتعظ الظلمة قبل الندم ، الشعوب العربية كلها دون إستثناء مظلومة وتبث شكواها إلي الواحد الأحد ، والعدل هو أقرب للتقوى والتي يبتعد عنها حكامنا بعد السماء عن الأرض ، هل وقف أحدهم يوماً ما وقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وطلب الصفح والعفو والمغفرة من تلك الشعوب المغلوبة علي أمرها ؟ هل إستقال أحد حكامنا ؟ وإن كان الإستثناء بالأمس القريب إعتذار عاهل المغرب لما حدث من الحكومة طوال 4 عقود للشعب المغربي ، وعندنا لم يقبل الشيخ حسن الإعتذار للشعب السوداني عن ما فعلته الإنقاذ ، بل قال إنه سيستغفر ، ولكن هل علم أن إستغفاره سيقبل ؟ وهو ذاتو يستغفر عن شنو ويخلي شنو ؟؟؟ ملايين ماتو بالجنوب ، وعرس شهيد لللآلاف ، وعشرات الآلاف ترملو وتيتمو ، وعشرات الآلاف أحيلو للصالح العام ، ومؤوسسات بيعت ، وجبايات نزعت ، وتمكين لأهل التمكين ،وإعدام للشهيد محمود محمد طه ، وشهداء رمضان ، والدكتور علي فضل ، ومجدي محجوب والطيار ومجزرة جوبا والخدير وسوبا وبورتسودان ,والعيلفون ومحاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك ، والقائمة تطول للإستغفار .، ألا يحق بل يفترض لحكامنا أن يعتذروا لمواطني جنوب السودان عن عقود من الظلم والكبت والإستغلال والحرمان ومصادرة حتي الإنسانية لمواطني الجنوب؟
 عالم اليوم لا يعرف الحدود الجغرافية والسياسية والسيادية لدولة ما ، وليس هنالك سيادة فوق حقوق الإنسان ، ولكن القطب الواحد هو السند لتلك الشعوب المستضعفة ، وإن خلت ساحتنا في الدول العربية من العلماء والذين هم ورثة الأنبياء ، ولكنهم يصمتون عن قول الحق أمام السلطان الجائر ، بل صار علمائنا تنابلةً للسلطان يشرعون لهم كل منكر ويباركون لهم كل فرية ويزينون لهم كل بطش وظلم باسم الإسلام ، وفتاواهم لا تتعدى إعلان ثبوت شهر رمضان المعظم ، بل الأدهى والأمر أن حكامنا وعلمائنا لا يتفقون حتى علي حلول هذا الشهر العظيم ، أما الحج فإن البعض لو وجد فرصة لخالف ( ويكفي علمائنا سكوتهم عن الأساءة للمصطفي عليه أفضل الصلاة والتسليم /لأن التعليمات لم تصدر أليهم بعد للشجب والأدانة والأستنكار)، ولهذا فإن دولة القطب الواحد بغض النظر عن رؤيتها لعالمنا العربي الإسلامي فهي مستنصرة للشعوب المستضعفة ،وإن كانت تكيل بمكيالين ،علمائنا هؤلاء بالأمس أفتوا بحرمة المشاركة في إستفتاء حق تقرير المصير لجنوب السودان، أليس هذا شيئا مضحكا بحق وحقيقة ؟؟
أيها الحاكم  الظالم إينما كنت في العالم العربي والإسلامي ، تدبر أمرك اليوم قبل الغد ، ومهما فعلتم فإن مصالحتكم لشعوبكم هي الدرقة والدرع الواقي ، أما تشبثكم بالسلطة وكراسيها فإنها زائلة بأمر  الواحد الأحد  نهاية المطاف ، والشعب المستضعف ستكون ضربته القاضية كما حدث بالأمس في تونس الخضراء ،وفوق ذلك فإن إزالتكم بقدرة  الله تعالى لا محال واقعة ، فمهما كان بطشكم وقوتكم فإن بطش ربكم لشديد ، والله يمهل ولا يهمل ، ومع ذلك وفوق ذلك فإن القطب الواحد بالمرصاد فهو اليوم يتدثر بمصالح الشعوب وحقوق الإنسان ورفع الظلم والحرمان وإعادة الحرية والديمقراطية وحكم الشورى الذي تحلم به الشعوب العربية الإسلامية ، هل يتعظ حكامنا قبل تدخل القطب الواحد ؟ هل يسمع حكامنا ذلك وهل يعون الدروس والعبر ؟ والشعوب لن تستكين إلي مالا نهاية ، بل سيأتي ذلك اليوم وتدك حصون الظلم والإستعباد ، وضربة الضعيف ستكون الضربة القاضية كما قلنا، لأنها فرصته الأخيرة للعيش في حرية والخروج من ربق الذل والإستكانه ، وإلا فإن الموت البطيء هو المصير المحتوم تحت ظل الذل والهوان في لاهاي أو في أي بقعة لجوءا سياسيا بعيدا عن الوطن ، بعيدا عن الأهل والعشيرة منبوذا ذليلا حقيرا مهانا يتجول في الطرقات دون وجهة.
 في بلد المليون ميل مربع وصلت المركب والسفينة إلي عرض النهر ، ولكن تبدو القيفة بعيدة جدا جدا ، والأمواج مثل أمواج  التسونامي ، والقبطان  لا يمكن له أن يصل بها لتلك القيفة ، بدون إشراك كل من بداخلها في الرأي ، وعلي الجميع أن يتفقوا لتأمين وصولها إلي المرسي ، فقد فشل التيم السابق لعدم الخبرة والدراية والمهنية ، وإن أصر علي إكمال الرحلة ، فإن الموج الأزرق سيقودها الي التهلكة والغرق لجميع من فيها  ،إلا من يملك المقدرة علي الإمساك بطوق النجاة وصولا إلي قوارب مطاطية تسع عدد محددا ،وعندما تغرق تلك المركب ، فإنها ستترك في لجج البحر  تراث أمة  وقيم شعب  وحضارة إنسان ، وستأتي أجيال لاحقة تلعن أجيال سبقتهم قادت إلي هذا المصير.
   ما لايقل عن  30% من ركاب السفينة آثروا أن ينجوا بجلودهم وأنفسهم وما يملكون من أموال وثروات، ففضلوا أن ينزلوا علي  تلك القوارب  للنجاة من خطر محدق بهذه السفينة وهي في عرض البحر فهذا حقهم الذي يملكونه.
 نعم  السفينة تضم بداخلها العقلاء وحصيفي الرأي والخبرة والدراية وكثير منهم رضعوا من وطنية هذه الأمة وتجردوا  خدمة لها في أحلك الظروف ، فلماذا لا يستفاد منهم حتي ترسو السفينة علي القيفة بأمان ، لأن المكابرة في مثل هذه الظروف والأخطار المحدقة بالجميع ستقود إلي.................. تايتانك سودانية ، هل تودون ذلكم أيها القبطان وأنتم علي دفة المركب؟؟؟؟؟

يديكم دوام الصحة والعافية
ــــــــــ

 


مقالات سابقة مقالات و تحليلات
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • مقالات و تحليلات
  • خواطـــر شاردات/كمال طيب الأسماء
  • قِفاز التحدي ما زال في أفريقياً من تونس إلى مصر... جاء دور.../عبد الجبار محمود دوسه
  • المُرتزقة الحقيقيون هُم النوبة أعضاء حزب المؤتمر الوطني !!/عبدالغني بريش فيوف/الولايات المتحدة الأمريكية
  • ثم ماذا بعد هذا ؟ التغيير ام عود على بدء!/عبدالكريم ارباب محمد
  • ثوره الشباب العربى وابعادها الفكريه/د.صبرى محمد خليل استاذ الفلسفه بجامعه الخرطوم
  • يوم ذبح الثور الأسود!!/عدنان زاهر
  • التاريخ يعيد نفسه/جعفر حسن حمودة – صحفي - الرياض
  • العالم باتجاه الحكومة العالمية.. إسألوا "غوغل" أو وائل غنيم! /هاشم كرار
  • بِل راسك يا مشير/إبراهيم الخور
  • ما توقعناها منكم/ كمال الهِدي
  • والساقية لسة مدورة ..!!/زهير السراج
  • الانقاذ والصفرة بيضة /جبريل حسن احمد
  • جنة الشوك / ما بين (إرحل يا مبارك) و(رأس نميري مطلب شعبي)!! بقلم جمال علي حسن
  • انتصرت الثورة الشعبية بمصر فهل وعت الانظمة الاستبدادية بالمنطقة الدرس أم لازالت تتشبس بالشرعية الدستورية الزائفة ؟/عاطف عبد المجيد محمد
  • المجد لثوار انتفاضة مصر-فهل يتواصل المد الثوري علي امتداد النيل العريق ان كنا جديرون بالاحترام؟/م/ نزار حمدان المهدي
  • الدروس المصرية: الفاضل عباس محمد علي - أبو ظبي
  • السودان ...وطني الذي تمزق أشلاء/د.محمد الحافظ عود القنا
  • فقط لو يعلم شباب التغيير والجمهور السوداني هشاشة نظام المؤتمر الوطني وجبنهم ورعبهم . لانتفضوا اليوم قبل الغد./محمد علي طه الشايقي(ود الشايقي).
  • الفريق عصمت ...(اغرب الغرائب)/جمال السراج
  • الرسالة الثانية إلى كافة الحركات المسلحة بدارفور (التفاوض والاتفاق مع النظام السودانى باطل ) إسماعيل أحمد رحمة المحامى0097477842186
  • التحية خاصة لشعب تونسى ومصري الأشاوش/عبدالكريم موسى أبكر
  • في ذكري الاب فيليب عباس غبوش : زعيم ثورة المهمشين في السودان بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • دور السي اي ايه في بقاء الانقاذ عشرون عاما (1__3) / بقلم نجم الدين جميل الله
  • اسكندرية بين عهدين كنت قد بدأتها منذ أعوام خلت واليوم أختمها للشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • عيــد الحـب Valentine Day / السيدة إبراهيم عبد العزيز عبد الحميد
  • اعادة النظر في ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية ../ايليا أرومي كوكو
  • جاء دور الشعب السودانى لينزع حقوقه نزعا/حسن البدرى حسن/المحامى
  • سيد احمد الحسين وشريعة جد الحسين/بهاء جميل
  • يا أسفا...هل أسعد بانفصال الجنوب؟ كلا والله، بل أقول: يا أسفا./محمد أبوبكر الرحمنو
  • رسالة لسلفاكير.. أنقذنا من حرامية وبلطيجية لندن فى القاهرة ..هؤلاء خطر على الجنوب و(معاً لمحاربة الفساد ) .. بقلم روبرت دوكو
  • محمد المكي إبراهيم شخصياً/استفهامات: احمد المصطفى إبراهيم
  • اتّـــقِ الله يـــا عبد الله دينــق نـيـــال !!/الطيب مصطفى
  • شكرا شعب مصر.... فقد فهمنا الدرس/محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
  • مبروك سقوط مبارك!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي
  • عام الزحف...لكن إلي أين المنتهي/تيراب احمد تيراب
  • غريزة الدكتاتور /محمد جميل أحمد
  • يسـتاهـل/عبدالله علقم
  • المعلقة السودانية موديل الانفصال/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية/سيف الاقرع – لندن
  • الماسونية الجديده للطيب مصطفي / محمد مصطفي محمد
  • دكتاتور وسفط اخر والايام دول؟؟؟ بفلم :ابوالقاسم عباس ابراهيم
  • الشعب السوداني والمصالحة الوطنية/جعفر حمودة
  • المنتفعون من حرب دارفور إبراهيم الخور
  • 25 يناير، سقوط الجدار الثاني /د. حسن بشير محمد نور- الخرطوم
  • سياحة في عقل حسني مبارك بقلم/ بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • ... هـذا مـا قاله قـادة البـجا لقرايشـون :/د. ابومحــمد ابوامــنة
  • خاف الله ياعمرالبشير/ابراهيم محمد
  • هل يجوز الحديث عن "يهودية "دولة الشمال السوداني المفترضة بعد الإنفصال ؟/محجوب حسين: رئيس حركة التحرير و العدالة السودانية
  • الجيش المصري أي كلام/كمال الهِدي
  • لن تجد حكومة الإنقاذ فرصة أثمن من منبر الدوحة لإنهاء قضية دارفور . بقلم : يعقوب آدم سعدالنور