الفريق ماتيب نائب القائد العام للجيش الشعبى لتحرير السودان و الذى حضر للولايات المتحدة فى زيارة شخصية، التقته (اجراس الحرية) و خرجنا منه بهذا اللقاء الذى رد فيها على اسئلتنا بشىء من الاقتضاب ولكن افاداته كانت كافية بالقدر الذى يتيح للقارىء معرفة اين يقف الجنرال ماتيب من ما يجرى على الساحة السياسية و العسكرية الان.. فالى مضابط الحوار:
اجراس الحرية: واشنطن: عبدالفتاح عرمان
* الهدف من زيارتك للولايات المتحدة الامريكية؟
اتيت للولايات للمتحدة الامريكية فى زيارة شخصية.
* هل تم استيعاب جميع القوات التابعة لك فى الجيش الشعبى؟
هذه العملية تمت منذ فترة طويلة و اى شخص من المفترض ان يكون على علم بها.
* نحن على علم بها ولكن هنالك بعض التقارير تقول بانك غير راض عنها؟
هذا غير صحيح، عملية الدمج تمت كما اتفقنا عليها و الفريق اول سلفاكير نفذ ما اتفقنا عليه ولم تحدث اى مشاكل بعد دمج قواتى فى الجيش الشعبى.
* هل انت راضى عن موقعك فى الجيش الشعبى الان؟
نعم انا سعيد بموقعى الحالى فى الجيش الشعبى والفريق اول سلفاكير ميارديت نفذ كل ما اتفقنا عليه.
* هنالك بعض التقارير اشارت على انك كنت غاضب من قيادة الحركة اثناء المؤتمر العام للحركة فى مايو الماضى و لذلك ذهبت لمنطقة غرب النوير من غير اذن القائد العام للجيش الشعبى؟
-ضحك- ثم اجاب: هذا الكلام غير صحيح، نعم ذهبت الى منطقة غرب النوير ولكنى اخذت الاذن من القائد العام للجيش الشعبى لتحرير السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت و ما يتردد حول تململى هو محض اكاذيب يرددها اعداء السلام.
* هل انت راضى عن عملية اعادة الانتشار من الجانبين الجيش الشعبى و السودانى؟
نعم، عملية اعادة الانتشار تمت كما خطط لها.
* عملية نزع السلاح فى بعض المناطق فى الجنوب حدثت فيها بعض المشاكل ما بين المواطنين و الجيش الشعبى .. الا تدلل هذه الحوداث عن عدم ثقة بعض المواطنين فى الجيش الشعبى لحمايتهم؟
هذه مشاكل عادية و متوقعة ونحن ماضون فيها وحتى الان سارت كما خطط لها.
* فى الختام كيف ترى ترشح القائد سلفاكير لانتخابات رئاسة الجمهورية فى العام القادم؟
اذا قرر الترشح لرئاسة الجمهورية فانا اؤيده و سوف اكون خلفه.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة