صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : حـــوار English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مصطفى احمد الخليفة فى حوار شامل
Jun 29, 2008, 19:04

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

مصطفى احمد الخليفة فى حوار شامل

 

فى حديقة المسرح القومى التقينا الممثل القدير وصاحب البصمات الواضحة فى الدراما السودانية الاستاذ مصطفى احمد الخليفة. استقبلنا كعادته بحفاوة بالغة وبعد ان ارتشفنا معه كوب من الشاى اجرينا معه هذا الحوار المثير، فالى مضابط الحوار:

 

مصطفى الخليفة: الدولة رفعت يدها عن الفنون

 التلفزيون يصحو و يزيل الغبار عنه فى شهر رمضان!

نحن سبقنا المصريين فى صناعة المسلسلات

الحكومات التى تعاقبت على حكم السودان لم يكن لديه استراتجية لتوصيل فنوننا للعالم الخارجى ولذلك....!

 

اجرى الحوار: عبدالفتاح عرمان

 

* كيف كانت بدايتك الفنية؟

 

البداية الفنية كانت فى المدرسة بالجمعيات الادبية التى كنا
مصطفى احمد الخليفة
نتعرض فيها لمشاكل مجتمعنا،و المسرحيات المدرسية ايضا. و الدورات المدرسية التى شاركنا فيها كانت مهمة وساهمت فى اتجاهنا للفن. 

 

* لماذا اتجهت للتمثيل؟

فى الواقع لم اتجه للتمثيل ولكن وقتها ما كان متاحا هو التمثيل، و التمثيل كان هو الاقرب الينا من خلال تقديم اسكيتشات مع مجموعات بسيطة حاولنا تطويرها واشراك بعض الرواد، ثم التحقت بعد ذلك بالمسرح القومى و فرقة الاستاذ الراحل الفاضل سعيد حيث اشتغلت معه لفترة وعرفت فن المسرح ثم بعد ذلك اثقلت موهبتى بالدراسة فى كلية المسرح و الدراما سابقا حيث درست التمثيل و الاخراج و اصبحت ملم بشتى انواع المسرح من تمثيل و اخراج وبعد ذلك اصبحت اكتب للاذاعة و المسرح و التلفزيون و الان اصبحت افضل الكتابة.

 

 

* هل كان للاسرة اى اعتراضات لامتهانك التمثيل او الاخراج الدرامى؟

 

لم اجد اى اعتراضات او تشجيع من الاسرة لانه فى ذلك الوقت و حتى الان بعض الاسر  تنظر لمهنة التمثيل او الاخراج بانها مضيعة للوقت ويجب ان لا تكون مهنة للمرء وعلى الشخص ان يتجه لشىء اخر يكسب منه رزقه مع ان مهنة التمثيل هى الاعلى دخلاً فى العالم، وحتى فى مصر وهى الاقرب لنا دخل الممثل فيها من اعلى الاجور، ولوقت قريب كانت النظرة عندنا للتمثيل بانه (صياعه) وثانيا هى مضيعة للوقت ولا تدر دخلاً لصاحبها لذلك اسرتى لم تقم بتشجيعى ولم تعترض على ما اقوم بها عملاً بالمثل (العينو فى راسو بعرف خلاصو). ووجدت نفسى فى الفن و الرجعة للوراء صعبة، وانا لست نادم على اى شىء وسعيد لدخولى لهذا المجال.

 

* الم يمر عليك وقت من الاوقات شعرت فيه بانك تريد ان تترك فيه هذه المهنة؟

 

لم يمر على وقت شعرت فيه بانى اود ان اغير فيه مهنتى وذلك لانى كنت مدرك لمتاعب هذه المهنة فى السودان، وطريق الفن فى  اى مكان فى العالم ليس معبد بالورود وتجد الناس القادمين من الحوارى و الفقر و المسغبة يجدون الكثير من الحواجز ولو كان كل هؤلاء الناس فنانين حقيقين سوف يصلون الى ما يصبون اليه ولكن بعد متاعب كثيرة ولذلك اذا اتيت لهذا المجال وانت مدرك بان هذه الطريق شاق سوف تصل اما اذا اتيت بفكرة ان هذا الطريق سهل و المال و الشهرة سوف تحبط ولن تصل الى ما تريد ولكن ان صبرت سوف تكون رقماً وتحقق الشهرة التى تريد. ما حدث لى هو الاحباط العادى نسبة لظروف السودان السياسية و الاقتصادية وهذا احباط خاص بالانسان السودانى، و الفنون كاى مهنة تجد فيها من ينوى ترك العمل و الاغتراب و الاحباط العام ينسحب كذلك على الفنان، و الفنون هى رائدة التغيير و هى دوما فى (وش المدفع). ولدى الفنان رسالة تجاه الشعب السودانى وحتى لو احبط عليك ان تتخلص من هذا الاحباط حتى نؤدى رسالتنا.

* فى خضم كل تلك الظروف المحيطة بك.. اين كانت وجهتك وهل كانت الشهرة ام المال؟

 

لحسن الحظ نحن جيل وجد صعوبة فى الدخول لهذه المهنة وشروطها كانت قاسية ولا اود ان اقول يجب ان لا تكون الشروط صعبة ولكن خلق مناخ جيد للدخول لهذه المهنة هو شىء ايجابى وهذا لم يتوفر لجيلنا ولكن وجدنا اجيال ساعدتنا فى الولوج لهذه المهنة، و لهذه الصعوبات لم نفكر فى الشهرة و المال و كنت على علم بانى لن اكون الفاضل سعيد او ابو قبورة او تور الجر او مكى سنادة وكل هذا الجيل الرائع بسهولة و سرعة ولذلك عندما دخلنا لهذا المجال لم نضع فى حساباتنا المال و الشهرة، ولذلك سرنا فى هذا الدرب حتى اشاد بنا  جيل الرواد و الجمهور. وادركنا كذلك بان من يريد المال منا عليه ان يبحث عن مهنة اخرى غير هذه المهنة وهذا ما جعلنا نصبر ونصل لهذه المكانة.

 

* اين تجد نفسك الان .. المسرح ام الدراما التلفزيونية؟

 

و الله بالنسبة لى كل هذه الوسائط اجد نفسى فيها كلما وجدت فرصة ولكن المسرح هو بيتنا الاساسى بالطبع ولا اود ان اقول بانى اجد نفسى هنا فى المسرح ولكن المسرح هو المكان الذى نستهدفه بنشاطنا بجانب الوسائط الاخرى من اذاعة وتلفزيون لانها قدمتنا للمشاهد و المستمع السودانى.

 

* كيف ترى واقع الدراما السودانية الان؟

 

واقع الدراما السودانية ظل دوما فى ارتفاع و انخفاض وليس هناك مستوى ثابت تستطيع الحكم من خلاله، وفى مسرح السبعينيات و الثمنينيات كان هنالك مستوى ثابت تستطيع الحكم من خلاله ولكن حاليا ولرفع الدولة يدها عن تمويل الفنون و فرض بعض الضرائب على الفنون وحتى فى اخر عمل لنا –استدرك قائلاً- انا هنا لا اود ان اشتكى لاننا تعبنا من الشكوى و على الرغم من ان اخونا الكودة محافظ الخرطوم رفع عنا بعض الضرائب ولكننا فوجئنا بانه يتم الخصم منا بشىء يسمى ضريبة القيمة المضافة وهى تعادل 15% وهذه نسبة عالية جداً وخصوصاً برفع الدولة يدها عن الفنون وفرض ضرائب اخرى على المسرح جعلت من حركة المسرح و الدراما غير ثابتة وجعلت من يلج هذا المجال ان يغامر او شخص واثق من ان لديه جمهور سوف يشاهده ورهاننا على الجهور لتعويض الخسائر او لجنى بعض الارباح وعلى سبيل المثال تجد فرقة الاصدقاء تعمل لوحدها وفى اى مكان وذلك للسند الجمهورى الذى حظيت بها ام بقية الزملاء الذى لا تساعدهم الظروف يجدون صعوبات وعنت وحتى الفرص المتاحة فى المسرح القومى كجهة تعرض تجارب مسرحية نجد الفرصة قليلة وبتمويل منقوص ولذلك ليس هناك استقرار لحياة مسرحية كاملة المعالم او موسمياً لانه فى المواسم السابقة كانت مواسم رسمية تمولها الدولة والان كل ما ينتج من عمل هو بمجهود فردى وليس مجهود مؤسسات.

 

* يقول البعض بان فترة السبعينيات كانت فترة ذهبية للدراما السودانية ولكن شهدت فترة التسعينيات غياب تام للدراما السودانية.. هل غبتم او تم تغيبكم؟

 

طبعا الدولة رفعت يدها من الفنون و التلفزيون يقوم بتمويل اعمال كاملة سوى كان بشراءها او بالدفع المقدم ولكن حتى هذا التمويل فيه عنت وتعسف شديد من قسم الدراما فى التلفزيون وحتى هذا التمويل ياتى فى المناسبات وغالباً من يصحو التلفزيون و يزيل الغبار عنه فى شهر رمضان لانتاج برامج ومسلسل لرمضان ويذهب للنوم مرة اخرى حتى رمضان القادم. وهذا لا يساعد فى اكتساب الخبرات و الفرص و هذا لا يتيح لكل الفنانين الفرصة فى المشاركة فى الاعمال المعروضة فى شهر رمضان. واستجلاب المسلسلات من الدول العربية فى يتم فى اطار سياسات التحرير التى تحدث فى البلاد و تحول العالم الى سوق مفتوح و التلفزيون احيانا يفضل المسلسلات العربية نسبة لقلة التكلفة لان التلفزيون احيانا يقول بدل عن انتاج خمسة عشرة حلقة لمسلسل سودانى وتكلفتها مابين الثلاثين الى اربعين مليون يفضل ايجار مسلسل من الخارج باقل تكلفة وفى النهاية هم التلفزيون هو ملء الفراغ البرامجى فيه. الحديث عن مستوى التكلفة هو منطقى ولكن على مستوى التلفزيون كمؤسسة ودولة غير منطقى لان الدولة مناط بها ترقية الفنون و رعايتها وهذا شىء لا يقاس بالربح و الخسارة وهذه الاموال تاتى من دافع الضرائب السودانى الذى يطوق لان ترتقى الدراما و الفنون وهذه مناشط غير ربحية ولو اجتهدنا لجعنا منها ربحية وسوقناها للخارج حتى يكسب الجميع. ولذلك القول بان الصرف على الدراما مكلف فليكلف لان العائد سوف يكون اكبر ونحن لم نعرف مصر و سوريا الا من خلال الدراما ولذلك لو اردنا ان يعرف الاخرين عنا و عن ثقافاتنا فعلينا الصرف على الدراما حتى نعرف الناس بنا، ولننظر لامريكا والعالم كله يعرف يعرفها وذلك لم يتم عبر الاساطيل الحربية ولكنه تم من خلال الدراما و الاعمال الفنية ولذلك يصرف عليها الكثير. وجزء من عملية تذويب الذى يحدث فى السودان الان هو الفنون وكنا نقول بان لا يتم الرهان على السياسى و انما على الفنون، فالجانب الثقافى يذوب الكراهية و ينشر السلام و التعايش بين الناس ونحن غير مصادرين تقافياً فعلينا الصرف على هذه الفنون.

 

* ولكن ماذا عن تجربتك فى مسلسل الغول مع السوريين و تجربة امير الشرق مع المصريين.. وخصوصاً هنالك من يعزو هذه التجارب لعدم وجود الممثل السودانى المحترف ان صح التعبير؟

 

عناصر صناعة الصورة موجودة عندنا وبتجربة قديمة و التلفزيون السودانى انشىء فى الستينيات وهو من اوائل المحطات التى انشئت عربياً و افريقياً وحتى صناعة المسلسلات نحن سبقنا المصريين فيها وقام بتقديمها جيل الرواد ولذلك من ناحية تاريخ و صناعة نحن كان لنا قصب السبق ولكن الحكومات التى تعاقبت على حكم السودان لم يكن لديها استراتجية لتقديم فنونا للعالم الخارجى ولذلك تاخرنا جدا فى الوصول للعالم الخارجى. وهناك بعض المحطات العربية تتساءل عن غيابنا ويحاولون فى بعض الاحيان تقديمنا للاخرين ولكن العيب فينا لاننا لم نقدم انفسنا للاخرين وربما يعود هذا للخجل من درامتنا او لشىء اخر ولكن نحنا من اوائل دول الاقليم التى اشتغلت بالدراما ونحن حاولنا  توصيل درامتنا للاخرين وقد نصيب وقد نخطىء ولكن لدينا اجر المحاولة ولذلك قدمنا انفسنا بالاشتراك مع السوريين و المصريين وهذا ليس عيباً وانت فى امريكا وتعرف ما يدور فى السينما الامريكية فهناك ربما تجد الكاتب او المخرج او الممثل غير امريكى فهذا شىء طبيعى .

 

* ولكننا لو تحدثنا عن امير الشرق نجد النقاد السودانيين يقولون بانه كان دون المستوى المطلوب؟

 

هى تجربة واى تجربة لا تاتى كاملة وفى اى تجربة تقوم بدراسة الخلل فيها حتى يتم تلافى الاخطاء فى الاعمال القادمة. واعتقد ما حدث كان نسبة لان عثمان دقنة شخصية سودانية وقومية كبيرة لها تاريخ ناصح وفى مثل هذه الاحوال يكون لدى المصريين رؤيتهم لتلك الشخصية ونحن لنا رؤيتنا ونسبة للحساسية بيننا وهى سببها التاريخ المشترك وهذا يسبب بعض الحرج او التحفظات فى تناول الشخصيات التاريخية وتناول هذه الشخصيات ربما يؤثر فى العلاقات و التاريخ المشترك ولذلك كنت دوما اقول بان تناول التاريخ يجب ان لا نشرك فيه دولة او ممثلين من دولة لدينا نفس هذا التاريخ المشترك معهم لان المسالة بها استعمار مصرى و بريطانى و الحرج فى التاريخ لا يفيد ويجب ان لا نجمل التاريخ ونسرده كما كان ولا نقوم بتجميله، و الشىء الاخر ان تستعين بممثل يجهل تاريخك او غير مطلع عليه غير صحيح وخصوصاً ثقافات الاخرين وبعض الناس عندما تقول لهم نحن فى السودان ناكل كذا وكذا.. هذا يثير دهشتهم و هذه الدهشة سوف تكون حاجزاً ما بينهم و بيننا، وشرق السودان و طبيعته تختلف عن بقية السودان انحاء السودان و المصريين لديهم فهم بان السودانى هو النوبى الذى يلبس ويتحدث بطريقة معينة ولذلك لا يعرفون التنوع السودانى و الفرق بين النوبى فى اقصى الشمال و النوبى فى جبال النوبة ولذلك يجهلون الكثير عنا وبالتالى اذا كانوا يجهلون كل هذا فهم بالتالى عندما يقومون بعمل تاريخى كبير مثل امير الشرق تجد مثل هذه الاخفاقات و هذا ربما لا يؤدى الى فشل العمل لان الحرفية احياناً تلعب دوراً مهماً فى نجاح العمل ولكن المعرفة مطلوبة لضمان نجاح العمل.

 

* دعنا ننتقل لموضوع اخر .. ما رايك فى الضجة التى اثيرت عند عرض مسلسل ريا وسكينة؟

 

لسوء الحظ لم اشاهد المسلسل ولكنى شاهدت الفيلم وكان عمل درامى جيد من تمثيل و اداء و اخراج و تصوير وهو كان يحكى عن ماساة ولكن بالرغم من ذلك كان عملاً ممتازاً، و الضجة التى اثيرت اعتقد كانت حول التعرى و المشاهد الصارخة ولكن هذه المسلسلات مطلوبة فى بعض المحطات وليس هناك من ينتج عملاً غير مطلوب وكان على التلفزيون ان يتاكد من طبيعة العمل قبل شراءه، ونحن كسودانيين لدينا نظرتنا للاشياء و معايرنا للاخلاق و التى تختلف عن الاخرين، وجزء من مراقبتنا لانفسنا ان نبث اعمال تراعى شعور المشاهد السودانى وان لا نبث اشياء نستعدى بها المشاهد السودانى.

 

* ما هو رايك فى محاكمة عمل فنى من منظور دينى؟

 

طبعا الناس تحدثوا كثيراً عن هذا الموضوع، وهذه الاشياء تحددها ديانك فانت اذا كنت شخص مسلم فعليك ان تلتزم فما يفرضه عليك الاسلام و اذا مسيحى او يهودى فعليك الالتزام بدينك ايضا ولكن يجب ان لا نستخدم الدين للحض على كراهية الاخرين او التقليل منهم او الاساءة لهم. واى ديانة سوى كانت سماوية او وضعية علينا ان لا ننشطها تجاه كراهية الاخرين وانما علينا استخدامها من اجل التعايش السلمى وحب الاخرين حتى نعيش فى سلام لان كل الاديان تحث على ذلك. وما يحدث على المستوى السياسى لا  يجب ان يحدث على المستوى الفنى لان الفن يساهم على فى عملية العيش المشترك.

 

 

* ولكن هنالك اعمال فنية مثل (نخلة و دماء) لا تدعو لهذه المعانى التى ذكرتها؟

 

ان لا اود الحديث عن اعمال بعينها ولكن الفنان بطبيعته لا يدهو للشر وهذه الاعمال ربما تمت بايعاز من الساسة وحتى الايدلوجيات بطبيعتها لا تدعو للشر ولكن الاشخاص الذين يقومون عليها يحولونها الى اعمال شريرة.

 

* وهل ترى بان الدراما السودانية ساهمت فى عملية العيش المشترك مابين اقوام السودان المختلفة؟

 

والله انا اعتقد بان الممثل السودانى من اكثر الناس تسامحاً وحباً للاخرين وساهموا مساهمات مختلفة صبت فى عملية العيش المشترك، و الفنان ينتمى لكل قبيلة ولكل مكان فى السودان لانه يمثل كل السودان ولا يمثل قبيلة او منطقة بعينها. وعلى الفنان دوماً ان يعمل على بث قيم التسامح و اعلاء قيم العيش المشترك و قبول الاخر.

 

* ماهو سر نجاح مسرحية المهرج و التى يتم اعادة عرضها الان للمرة الثانية.. وهل هذا يعود لزهد المشاهد السودانى فى ما يعرض فى التلفزيون؟ 

والله سبب نجاح مسرحية المهرج هو لتجسيدها لحال الامة العربية و الذى ازداد سوءاً فى الاونة الاخيرة ولذلك ما زالت الاشياء التى تحدثت عنها المسرحية قائمة و بل انتقلت لمرحلة اسوأ مما كانت عليه وهذا هو سبب اقبال الناس عليها للمرة الثانية.  وتعيب علينا بعض الصحف بان هناك اناس شاهدوا المسرحية حينما كانوا اطفالاً واتوا الان يشاهدوها وهم كبار وهذا ليس عيباً وانما نجاح يحسب لنا.

 

 

 

 

* ظلت مجموعة عمل فرقة الاصدقاء المسرحية  متماسكة حتى الان فى ظل تفكك مجموعات فنية كثيرة .. ماهى اسباب هذا التماسك؟

 

نحن فى فرقة الاصدقاء المسرحية اقمنا علاقات هى ابعد بكثير من علاقات العمل و اصبحنا اسرة واحدة واقمنا علاقات اسرية قوية ساهمت فى تماسكنا وتجدنا مع بعضنا  البعض  فى كل المناسبات، و اصبحت هذه العلاقة معدن نفيس وحتى ان غضبت فنياً فلا تستطيع ان تغضب اسرياً ولذلك ان حاولت نزع بعض الاسباب للتحلل من المجموعة تجد هنالك اسباب اخرى تربطك بالاخرين.

 

* الا يكرس هذا (للشلليات) فى العمل الفنى؟

 

بالعكس العمل مع مجموعة يزيد الشخص بعض الخبرات حتى نقدم شيء يشكرنا عليه المشاهد وهذا ليس تكريس (للشلليات) بل هو ضمان لاستمرارية العمل و تقديمه فى شكل جيد ينال اعجاب المشاهد، وعند البحث عند مفاهيم جديدة تستطيع الفرقة ان تغامر واحياناً نصنف حسب الاعمال التى نقدمها ولكننا لا ننحاز لاى جهة وانحيازنا هو للجمهور و الشعب السودانى.

 

 

 

 

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

حـــوار
  • ترايو: لست رجل أميركا في الحركة
  • المسؤول السياسى لجبهة القوى الثورية المتحدة يوسف ابراهيم عزت: تربطنى بالشيخ موسى هلال علاقة دم ولحم و لكن...!!!
  • لا يستمع لوردي لأنه غنى لمايو.. عصام الترابي: سأعطي صوتي لأمي لو ترشحت لرئاسة حزب الأمة!
  • أنور الهادي نائب رئيس اتحاد أكتوبر يروي لـ( الصحافة) تفاصيل الإنتفاضة (1-2)
  • مراجعـــة الإتفاقيات...سيناريو الحل
  • مستشار رئيس الجمهورية منصور خالد: البعض يعتقد على عثمان باع القضية
  • أنور الهادي نائب رئيس اتحاد أكتوبر يروي لـ( الصحافة) تفاصيل الإنتفاضة (1-2)
  • حوار الشيخ النيل أبو قرون حول مراجعاته الفكرية وأحوال العالم (الحلقة الأولى)
  • حوار الشيخ النيل أبو قرون حول مراجعاته الفكرية وأحوال العالم (الحلقة الثانية)
  • ين ماثيو شول: اشعر بالفخر و الاعتزاز بان اكون تحت قيادة عرمان
  • القائد باقان أموم فى حوار متعدد المسارات
  • نضال يوسف كوة مكى: درست فى مدرسة مسيحية ووالدى لم يعترض على ذلك
  • شريف حرير: انا من حرض على الثورة فى دارفور
  • حوار الدكتور مارك لافرينج منسق لجنة خبراء الأمم المتحدة للسودان(1)
  • لوكا بيونق: واثقون من الفوز برئاسة الجمهورية
  • سيد شريف عضو المجلس الثوري لحركة تحرير السودان فصيل الوحدة في حوار لم ينشر ل((الصحافة)) حاورته من أمستردام / أمل شكت
  • موسى محمد أحمد::خلافاتنا في غاية البساطة لكن آمنة «اتغيرت»
  • حوار مع فاولينو ماتيب
  • وزير الخارجية الاريتري:هذه هي المشكلة التي ستواجه السودان
  • لقاء اوكامبو في قناة الجزيرة
  • البشير لـ«الحياة»: لا تسوية أو صفقة مع المحكمة الدولية
  • الوسيلة: لا توجد موانع تعيق سفر الرئيس للخارج.
  • مناوى فى حوار مع راديو مرايا
  • على الحاج:هذا الصحفى مرتشى وينسج حولى الأساطير ويقبض الثمن
  • ميلاد حنا:الجنوب سينفصل عن الشمال (مافيش كلام)
  • حوار الملفات الخاصة جدا مع دكتور على الحاج محمد حاوره عبر الهاتف عبدالباقى الظافر
  • النائب الأول، رئيس حكومة الجنوب في حوار الملفات الساخنة.. «3-3»
  • وليامسون: نشجب ما يجرى للمدنيين فى دارفور و محكمة مجرمى الحرب لسنا طرفاً فيها ويجب ان لا تكون هنالك حصانة لاحد من منها
  • النائب الأول، رئيس حكومة الجنوب في حوار الملفات الساخنة.. «2-3».. الجنوبيون لا يثقون في الشماليين.. وأنا احمل نفس الفكرة
  • النائب الأول رئيس حكومة الجنوب في حوار الملفات الساخنة 1-3
  • د. لبابة الفضل .. من ظهر حمار الى ظهر الحركة الاسلامية..
  • خليل ابراهيم: نحن البديل المنتظر في السودان في ظل رفض الخرطوم للسلام
  • مصطفى احمد الخليفة فى حوار شامل
  • رئيس وزراء السودان السابق: يجب أن لا نضع جميع القيادات الحزبية في سلة واحدة.. هناك «الدرة» و«البعرة»
  • المتحدث الرسمي باسم البعثة المشتركة لحفظ السلام :القوات الهجين ترافق النسوة في الخروج إلى الاحتطاب
  • روجر ونتر مستشار حكومة الجنوب فى حوار الساعة من جوبا
  • حوار القناة القومية وأسئلة التنوع
  • مبروك:إتفاق الشرق يسير فى الإتجاه الصحيح ووالحكومة أثبتت جديتها فى التنفيذ
  • السفير المصري بالسودان:حلايب موضــوع مغلـق!!
  • الزهاوى إبراهيم مالك:الحرب الإعلامية الغربية أخطر مانواجه من حروب تستهدف وحدة السودان واستقراره
  • حوار مع الأستاذ / بحر ابو قردة رئيس حركة العدل والمساواة القيادة الجماعية ورئيس الجبهة المتحدة للمقاومة !!
  • حوار: أسرار 19 يوليو "انقلاب هاشم العطا" :لماذا وصف هاشم العطا بيان ثورته بالأرعن؟؟؟
  • حوار ساخن مع القيادى بالحركة الشعبية ازيكيل جاتكوث رئيس بعثة حكومة الجنوب فى واشنطن
  • حوار رئيس البرلمان السودانى من أسماء الحسينى
  • حوار مع الدكتور :جمال عبد السلام المدير التنفيذى للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب بالقاهرة
  • مبروك سليم: فتح مكتب لحركة تحرير السودان بإسرائيل لا يزيد أو ينتقص من عداوتها لبلادنا
  • الم نقل ان جبهة الشرق صنهة اريتري ؟ القيادي بجبهة الشرق صالح حسب اللة يستنجد باريتريا لتغيير القيا
  • اللواء توماس..أشهر ضابط مغامرات بالحركة الشعبية يقول:هجوم جوبا حقق مراده..ولم أقتل زملائي بالعنبر .
  • تيراب: السلطة الانتقالية فوضوية تحتاج للتصحيح وإلا...؟/حوار: فتح الرحمن شبارقة
  • محمد فتحى إبراهيم صاحب جائزة الحكم الرشيد:الجائزة رسالة أمل لإعادة الثقة للأفارقة بأنفسهم وبقارتهم السمراء
  • حوار صريح مع الأستاذ ميرغنى حسن مساعد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي