وفي
السياق
ذاته
قال
دينق
الور،
ان
مباحثاته
مع
كيري
تركزت
حول
سير
تنفيذ
اتفاق
السلام
الشامل
وإحلال
الاستقرار
والسلام
في
إقليم
دارفور،
وكشف
عن
مقترح
امريكي
لتنفيذ
اتفاق
نيفاشا
بصورة
جيدة،
واوضح
ان
المقترح
يقضي
بتكوين
لجنة
ثلاثية
من
الشريكين
والولايات
المتحدة
لمراقبة
الاتفاق
والمساعدة
في
إنفاذ
بنوده
،
ومضى
للقول
بان
اللجنة
ستعمل
على
رؤية
نقاط
الضعف
وتحديد
الجهة
المتماطلة
في
تنفيذ
الاتفاقية،
وشدد
على
ان
عمل
اللجنة
الثلاثية
يختلف
عن
طبيعة
مهام
آلية
مراقبة
وتقويم
الاتفاق
لقوله
ان
تفويض
الاخيرة
لا
يتعدى
المراقبة
والتقييم،
واوضح
الور
الذي
غادر
البلاد
مساء
»أمس
« متوجهًا
الى
لاهاي
ان
وفد
الحركة
الشعبية
الذي
زار
واشنطن
اخيراً
طرح
على
الإدارة
الامريكية
رؤية
حكومية
لمضاعفة
جهود
واشنطن
في
احلال
سلام
دارفور
وجعل
دورها
رئيسيًا
فيه
بجانب
تكثيف
دور
دول
المنطقة
سيما
القرن
الإفريقي
في
سلام
اقليم
دارفور،
وزاد
: عرضنا
عليهم
الرؤية
الحكومية
واقتنعوا
بها
بعد
أن
ادخلوا
عليها
بعض
التعديلات
الطفيفة،
وقال
ان
رؤية
الإدارة
الامريكية
لسلام
دارفور
تمثلت
في
وقف
إطلاق
النار
الذي
لم
نتفق
على
الجهة
التي
ستشرف
عليه،
مشيراً
إلى
مقترح
بان
تتولاه
بعثة
اليوناميد،
علاوة
على
إجراء
محادثات
سلام
مشابهة
لعملية
سلام
نيفاشا
بمشاركة
كل
الاطراف
ثم
مساعدة
نازحي
دارفور،
واستدرك
قائلاً
: هذا
البند
لم
يكن
ضمن
نيفاشا،
وقال
: هذه
هي
المعالم
الرئيسية
للمقترح
الامريكي
بشأن
دارفور
.
في
غضون
ذلك
قال
مستشار
الرئيس،
د
. غازي
صلاح
الدين
ان
المسؤول
الامريكي،
طرح
عدة
تساؤلات
عن
الوضع
في
السودان
والعمل
الانساني،
واضاف
: ابلغناه
اننا
توصلنا
لاتفاق
مع
مبعوث
رئيس
بلاده
في
تلك
القضايا
وراضون
عنه
»الاتفاق
« وبالتالي
لا
مجال
لمناقشة
ذلك
الوضع
مرة
أخرى
الا
في
سياق
تقييم
ما
جرى
الاتفاق
عليه
.
وطالب
د
. صلاح
الدين
كيري
بضرورة
عودة
تطبيع
العلاقات
الثنائية
بين
البلدين،
واضاف
: قلنا
له
من
غير
المنطق
ان
تتبنى
الولايات
المتحدة
موقفًا
معاديًا
للسودان
وإدراجه
في
قائمة
الدول
الراعية
للإرهاب
مع
قولها
بأنها
تسعى
لحل
مشكلاته،
واضاف
: هذا
المنطق
لا
يستقيم
ولابد
ان
تسعى
الادارة
الامريكية
للقيام
بواجباتها
على
المستوى
التنفيذي
والتشريعي
لاجل
تصحيح
العلاقات
مع
السودان
.
وقال
غازي
استمعنا
لروح
طيبة
من
كيري،
واضاف
: هو
ديمقراطي
مقرب
لأوباما
ويمثل
الشق
الآخر
من
الإدارة
الامريكية
المتمثل
في
الجانب
التشريعي
»الكونغرس
«.