ورشة عمل الاتحاد العام لروابط و جمعيات دارفور بالقاهرة
حول (حوار توحيد الرؤى لتحقيق مطالب شعب دارفور)
بالجامعة الأمريكية بالقاهره.
نظم الاتحاد العام لروابط و جمعيات دارفور بمصرفي 23/04/2009
لقاءا تفاكريا لفعاليات دارفور بالقاهره بعنوان: (حوار توحيد الرؤى لتحقيق مطالب شعب دارفور) و شرّف بالحضور و المشاركه ممثلين لكل من: -
- حركة جيش تحرير السودان – عبدالواحد نور.
- حركة جيش تحرير السودان ـ مجموعة الـ 19 .
- حركة جيش تحرير السودان – قيادة الوحده.
- حركة العدل و المساواة السودانيه- د/ خليل ابراهيم.
- حركة العدل و المساواة السودانيه- ادريس ازرق.
- الجبهه المتحده للمقاومه.
- التحالف الفدرالي الديمقراطي.
كما شارك أيضا منظمات المجتمع المدني الدارفوري متمثلة في : -
- المركز الأفريقي للتنميه.
- اتحاد نساء دارفور بالقاهره.
- مركز أفريقا للتنمية و السلام.
- مركزالسودان المعاصر.
- مبادرة سلام دارفور.
- مركز كيرا للتراث.
- منظمة دارفور للسلام والتنمية.
و أيضا كان في المشاركة و الحضور عدد من الباحثين المهتمين بقضية دارفور و لفيف من اعيان المجتمع الدارفورى و عدد من خبراء القانون الدولي من إقليم دارفور .
في إفتتاح الورشة تحدث الدكتور/ حامد التجاني على الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة قسم الدراسات العليا الذى أكد على أهمية اللقاء و دور الاتحاد و تناول ازمة السودان و آثار الحرب و الوضع الراهن بدارفور و حالة التشرزم التي تسود الحركات المسلحة بدارفور. و اردف ان الحركات وسائل لتحقيق الرفاهية للمجتمع و ليست لتكريس عدم التوحد ودعا الحركات الابتعاد عن الخطاب العنصرى و القبلي و ضرورة الشفافية و الديمقراطية و تحمل المسؤلية و حذو النمازج المماثلة ( كتجربة جنوب أفريقيا ) للوصول لحل مبكر حتى لا يطول أمد الصراع و معاناة شعب دارفور. و تلى ذلك كلمة رئيس اتحاد دارفور بالقاهرة الأستاذ/ زكريا إبراهيم
الذي شكر الحضور من الحركات المسلحة و منظمات المجتمع المدني و الباحثين و اعيان المجتمع الدارفورى و تحدث عن الاتحاد و دوره فى الوقت الراهن في المساهمة الفاعلة ولعب دور محوري نحو وحده أطراف دارفور من الحركات المسلحة و منظمات المجتمع المدني وصلا للمطالب المرجوة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية
لشعب دارفور ، و أكد على الدور الاجتماعى الثقافى
والانسانى للاتحاد و أن الاتحاد سيواصل جهوده فى هذا المجال حتى تتحقق مطالب شعب دارفور المشروعة.
كما ركز المتحدثون على :-
- الوضع الانساني المزرى بدارفور و خاصة بعد طرد أهم المنظمات الانسانية الدولية العاملة بدارفور.
- وأكدوا على ضرورة تحقيق و تامين سلامة النازحين و اللاجئين و توفير الاغاثة و عودة المنظمات الدولية و التعاون مع اليوناميد.
- ضرورة العودة الطوعية للنازحين و اللاجئين لمناطقهم الاصلية بعد احلال السلام العادل والمنصف والمستدام القائم على الحقيقة و تأمين القرى وأكدوا على أهمية تأهيل ضحايا الحرب بدارفور.
- ضرورة وحدة المجتمع الدارفورى بما فيها الحركات المسلحة فى القضايا التي تمس المصالح الاستراتيجية لشعب دارفور.
- ضرورة توحيد النضال بدارفور و نبذ الخلاف و توافر حسن النوايا و التجرد و عدم اقصاء إي طرف من الإطراف
والذهاب برؤية متكاملة وموحده في اى مفاوضات قادمة حتى لا تتكرر مآساة ابوجا.
- ضرورة نزع سلاح الجنجويد و اجلاء الوافدين الجدد ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم في دارفور.
- ضرورة التنمية الاقتصادية والبشرية و إعادة اعمار القرى و ما دمرته الحرب بدارفور.
- ضرورة تحقيق السلام العادل و المنصف الذى يحقق طموحات شعب دارفور.
وطالب ممثلوا الحركات و المعقبين على أهمية السلام الشامل و العادل وأن الحكومة الحالية غير مؤهلة لادارة البلاد و ضرورة اقامة مؤتمر لاقاليم السودان لتقرير مصيرها و يجب أن تكون وحدة
السودان طوعية و ليست قسرية و طالبوا بـ :
- ضرورة اعطاء شعب دارفور حقوقهم فى السلطة و الثروة ولا سيما مؤسسة الرئاسة و بصلاحيات تنفيذية حقيقة ,وإشراك شعب دارفور في السلطة حسب كثافتهم السكانية في جميع مستويات الحكم المركزي و الولائى و المحلى).
)
- ضرورة التعويض الفردي و الجماعي لشعب دارفور و اعادة الحواكير لأصحابها بحدودها الأصلية مع السماح للاخرين بالانتفاع منها.
- ضرورة تكثيف الاعلام على الوضع الانساني الحالي و الاهتمام بالمراءة و مشاركتها مشاركة عادلة في شتى النواحي.
- أن تكون للحركات آلية للحوار المستمر لبلورة التفاهم ، و ان تتحول توصيات هذة الورشة الى برامج عمل أن يسعى الاتحاد قدما وبالتعاون مع الأطراف في إيجاد
آليات للتنفيذ.
السكرتارية التنفيذية
لاتحاد روابط و جمعيات دارفور
القاهرة- 24 ابريل 2009
[email protected]
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة