المؤتمر العام الأول لأبناء قطاع المحس في المؤتمر الوطني تحت
شعار(المحس نحو غد أفضل)
في مؤتمرهم العام الأول أبناء قطاع المحس في
المؤتمر الوطني بالرياض
يؤكدون وقوفهم خلف الرئيس ويسلمون وثيقة عهد
وميثاق
الرياض:-أحمد علاء
أعلن أبناء قطاع المحس في المؤتمر الوطني
بالرياض وقوفهم سندا وعضدا لمؤازرة رئيس الجمهورية ضد قرار ما يسمى بالمحكمة
الجنائية الذي يستهدف السودان ورمز سيادته، مؤكدين رفضهم واستنكارهم لادعاءات
المحكمة الجنائية في حق رئيس الجمهورية, جاء ذلك خلال مؤتمرهم العام الأول والذي تم
الإعلان عنه تحت شعار
(المحس نحو غد أفضل)
أمسية الجمعة الماضي بقاعة روز للاحتفالات
وسط حضور مقدر ومميز من أبناء قطاع المحس في المؤتمر الوطني, وبمشاركة عريضة وواسعة
من قيادات المؤتمر الوطني يتقدمهم الدكتور صلاح الدين حميدة رئيس المؤتمر بالإقليم
الأوسط ونائبه الأستاذ مسلم الإمام أحمد والدكتور عمر الأصم رئيس مجلس الشورى ورئيس
اللجنة القومية الشعبية لمواجهة مهددات أمن السودان وسلامته, والأستاذ رمضان علي
أمين أمانة الجمعيات بالمؤتمر الوطني والأستاذ حسن البيلي رئيس منبر الولاية
الشمالية, إلي جانب أمناء الأمانات ورؤساء المنابر المختلفة, والدكتور عارف تكنة
والأستاذ عثمان عبد الله ممثل جهاز شؤون السودانيين في السعودية, والأستاذ التيجاني
عبد الباقي, أمين المكتب الاجتماعي برابطة الإعلاميين السودانيين في السعودية,
والأستاذ محمد عوض سليمان رئيس اللجنة التنفيذية للهيئة العليا لتنمية المحس, كما
شرف الحضور الشيخ عيسى التجاني قش ناظر عموم دار حامد والذي يزور الرياض حاليا,
والدكتور مرتضى محمد عثمان فقيري رئيس المؤتمر الوطني في المنطقة الشمالية
والأستاذين محمود أبوشرا وعصام الدين نصر
.
وقد استهل فعاليات المؤتمر التي بدأت
بالقرآن الكريم,
الأستاذ أحمد علاء الدين
عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر, بكلمة رحب
فيها الحضور, مبينا بأن هذا المؤتمر يأتي بقناعة راسخة من أبناء قطاع المحس بمباديء
وبرامج حزب المؤتمر الوطني الذي يسعى لتحقيق الوحدة والاستقرار في ربوع السودان,
وأضاف في ذات الإطار بأن أبناء قطاع المحس الذين ناصروا الإنقاذ وهي في رحم الغيب
وفدوا في هذه الأمسية محبة وولاءا وتلاحما وتآزرا ومساندة للمؤتمر الوطني وقائد
ركبه الميمون المشير عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني ورئيس الجمهورية, منوها بأن
هذا المؤتمر هو بداية عمل مؤسس ومدروس كما أنه دليل حراك ووعي وتفاعل بما يشهده
الوطن من تحولات وتطورات وتحديات في كل الأصعدة ودعا أبناء المحس أن يكون تحركهم
نابع من أنهم جزء لا يتجزأ من هذا السودان وأن أي تحرك لزيادة الإحن والمحن مرفوض
تماما, ثم بين بان هذا الحشد من أبناء المحس في مؤتمرهم الأول يؤكد بأن الخطوة
المشبوهة التي تتولى ما يسمى بالمحكمة الجنائية ومدعيها العام أن تقوم بها لهي حلقة
من حلقات التآمر للنيل من وحدة وسلامة السودان, وأكد بأن أبناء قطاع المحس ومن خلال
مؤتمرهم العام الأول يعلنون رفضهم التام لهذه الادعاءات الكاذبة والقرار الجائر
الذي قصد منه تعطيل مسيرة السلام والاستقرار في السودان. ودعا أبناء المحس إلي
المزيد من التكاتف والتعاضد والتماسك وذلك لتفويت الفرصة لكل من تسول له نفسه-من
خارج نطاق المحس- بتبني قضاياها وهمومها باسم التراث تارة وباسم النوبة واللجان
الدولية تارة أخرى, لتنفيذ ما لديهم من أجندة لتعطيل المشاريع التنموية التي تجري
تنفيذها في المنطقة, وختم الأستاذ أحمد علاء الدين كلمته مقدما شكره وتقديره
للمملكة العربية السعودية –حكومة وشعبا- لاستضافتها لأبناء الجالية السودانية
..
وفي
كلمته أمن
الأستاذ ناصر الفاتح عطية
مسؤول قطاع المحس في المؤتمر الوطني ورئيس
اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام, على أهمية قطاع المحس في المؤتمر الوطني في توثيق
العلاقة مع المؤتمر الوطني وصولا للأهداف المرجوة ومن ثم قدم شرحا وافيا عن مراحل
تكوين القطاع من الوحدات والمجموعات(الشعب) موضحا بأن هذه المجموعات تمثل 6شعب وهي
تغطي كافة مناطق المحلية وهي شعبة دلقو والمضيقين وبركة المحس أردوان وسمت ومشكيلة, كما قدم المهندس
علاء الدين عيسى محمد
عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الورقة الرئيسة
للمؤتمر والتي تضمنت أجوبة ظلت تراوح مكانها وتضمنت التوصيات الطموحة لمنطقة المحس, وفي كلمته قدم
الأستاذ شاهين عبد العزيز محمد نصر
منسق منطقة وادي حلفا في منبر
الولاية الشمالية تنويرا عاما عن التكوين والهيكلة والعضوية مبينا بان عضوية
المؤتمر في المنطقة قد تجاوز حاجز الأربعة آلاف عضو, ثم أوضح
المستشار حسن البيلي
رئيس منبر الشمال في المؤتمر الوطني في كلمته هيكلة المنبر والدور التنسيقي الذي
يمكن أن يلعبه مع حكومة الولاية الشمالية, وفي كلمته قدم
الأستاذ رمضان علي
, أمين
أمانة الجمعيات بالأمانة العامة للمؤتمر الوطني, شرحا وافيا عن أمانة الجمعيات وما
لها وما عليها. وامتدح
الدكتور عمر الأصم
-رئيس مجلس الشورى ورئيس اللجنة القومية
الشعبية لمواجهة مهددات أمن السودان وسلامته- في كلمته تاريخ أبناء المحس على مر
العصور, موضحا بأن رئيس الجمهورية يمثل عزة وكرامة السودان وأن استهدافه يعتبر
استهدافا لسيادة وكرامة السودان، وأضاف أن ما يتعرض له السودان حاليا من استهداف
ليس الأول ولن يكون الأخير وعلى الرغم من ذلك فإن حكومة الوحدة الوطنية ماضية في
تنفيذ برامج التنمية والسلام، كما خاطب المؤتمر عبر الهاتف
المهندس يوسف طاهر قرشي
معتمد محلية دلقو
, شاكرا أبناء قطاع المحس في المؤتمر الوطني, وقدم تنويرا للخدمات
التي تشهدها المحلية في مجالات التعليم والصحة والطرق والمياه والكهرباء والمشاريع
الزراعية وغيرها
.
وبعد ذلك تسلم
الدكتور صلاح الدين حميدة رئيس المؤتمر الوطني
من أبناء قطاع المحس وثيقة البيعة والعهد والولاء لفخامة المشير عمر حسن أحمد
البشير رئيس المؤتمر الوطني ورئيس الجمهورية, ومن ثم خاطب المؤتمر
الأستاذ مسلم
الإمام أحمد
نائب رئيس المؤتمر, مشيدا بالوقفة الصلبة لأبناء قطاع المحس تجاه قضايا
السودان, ومشيرا إلي أن التفافهم خلف قائده ورمز سيادة الوطن ليس بغريب لأن البشير
يمثل الإنسان السوداني البسيط الذي يعبر عن شعبه وكرامته وعزته، مؤكدا أن مشاريع
التنمية وعلى رأسها مشروع سد مروي هو أبلغ رد على أعدائنا، وفي كلمته ثمن
الدكتور
مرتضى محمد عثمان فقيري
الدور الذي يقوم به أبناء قطاع المحس قي المؤتمر الوطني,
ومن ثم خاطب المؤتمر
الدكتور صلاح الدين حميدة
مهنئا أبناء قطاع المحس بنجاح
مؤتمرهم العام الأول, كما ندد بقرار المحكمة الجنائية، قائلا نحن نراهن على شعبنا
وعلى التنمية وأضاف أن استهداف السودان ليس جديدا ولن يكون الأول والأخير. وقال إن
الذين كانوا يراهنون على سقوط حكومة الخرطوم قد خاب ظنهم، ونحن نراهن على شعبنا
وعلى تنميتنا وعلى وحدتنا وعلى تماسكنا، ومثمنا مواقف المملكة العربية السعودية
المشرفة تجاه السودان في كل المحافل, واصفا إياها بالمواقف الكريمة والأخوية التي
تعبر عن مدى الترابط والتواصل بين الشعبين الشقيقين
.
ومن ثم قدم المطرب المحسي
مرتضى حسن بعض الأغاني الوطنية وملحمة كجبار التي صاغ كلماتها الأستاذ سيد نصر سعد,
وقد شارك في تقديم فقرات المؤتمر كل من الأساتذة أحمد علاء وسيد نصر.
|