قال إنه يعتز بالانتماء للقوات المسلحة
البشير: إسرائيل اعترفت بقصف قوافل الشرق
الخرطوم: الرأى العام
أكد الرئيس عمر البشير فخره واعتزازه بانتمائه للقوات المسلحة، وأشار الى ان الجيش صمد طيلة تاريخ السودان في دحر حركات التمرد من الوصول للسلطة. وقال البشير في حوار مع «قناة الجزيرة» مساء أمس: «انا اعتز بالانتماء للقوات المسلحة، والعمل السياسي جاء عرضاً وفرض عليّ، وأنا عسكري فرض عليّ أن أكون سياسياً».
واوضح البشير ان دارفور شهدت تجاوزات ومظالم، إلا انه قال: ليست بالحجم الذي يحاول الإعلام المعادي بثه، ونفى وجود إبادة جماعية أو تطهير عرقي او اغتصاب.واشار الى ان الثقافة السودانية لا تعرف ذلك. وفيما يتعلق بالجنوب قال البشير ان الوحدة بالقوة في الجنوب فشلت قبل اتفاق نيفاشا، وأوضح أن القضية لم يتم حسمها في ذلك الوقت لطبيعتها السياسية، وأشار الى أن المطلب الرئيسي لأبناء الجنوب للتخلي عن الحرب هو إعطائهم حق تقرير المصير.وفي قضية المحكمة الجنائية نفى البشير أن يكون هناك حاكم عربي له رأي محايد تجاه الجنائية، مؤكداً رفض كل القادة العرب للقرار. من ناحية ثانية قال البشير ان القافلة التي استهدفتها اسرائيل بشرق السودان نجا منها شخص واحد، واشار الى انه تحرك بسيارته من غير إضاءة، واضاف: ان هناك بعض الجرحى، وأوضح أن تقرير الحكومة الاولى اشار إلى ان الطائرات التي نفذت العملية أمريكية، إلا أنه أكد بعد الاتصال بهم عدم ارتباطهم بالعملية، وأشار إلى أن اسرائيل أقرّت بتنفيذ العملية.وأبان البشير أن الحكومة قبلت الديمقراطية الحقيقية، واشار الى أنه طلب من قبل إعفاءه من الترشح في الانتخابات المقبلة، واكد ان هناك من سانده داخل الحزب، إلاّ أنه قال ان ذلك الرأي هزم.
وفيما يتعلّق بالوضع العربي أوضح البشير أن الدول العربية غير مهيأة لمواجهة اسرائيل، واضاف ان خروج مصر من المواجهة العسكرية اضعف - إن لم يكن مستحيلاً - دخول الدول العربية في مواجهة عسكرية.وقال البشير ان هناك محاولات لإثارة الفتنة العرقية والجهوية والدينية، وأبان ان هناك خطراً يُهدّد السودان من عددٍ من العناصر، وأضاف ان الاعلام أحد الآليات التي يمكن تستخدم في ذلك، واضاف: نحن لا نرفض نقد الحكومة، إلا أنه أكد عدم السماح بإثارة الفتنة.وأوضح ان اوباما مختلف عن سابقيه ولديه استقلالية، إلا انه تساءل عن امكانية تجاوزه اللوبيات المعادية للسودان.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة