مؤتمر العمل العربي وعمال العرب يرفضون قرارات الجنائية و يعلنون تضامنهم مع السودان
عاشة عبد الهادي: وحدة السودان من وحدة مصر ولن نترك المؤامرات تقطع أوصال أمتنا
القاهرة . عمان ست البنات حسن
أصدر مؤتمر العمل العربى الذي انعقدت دورته السادسة والثلاثين في العاصمة الأردنية عمان قراراً أعلن فيه تضامنه مع السودان في معركته مع المحكمة الجنائية الدولية. وجاء في البيان : بعد الاطلاع على قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذى عقد فى الدوحة فى دورته الواحد وعشرين ، بشأن قرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية فى حق فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان .. وإيمانا بأن الاستقرار السياسى والأمنى يؤديان إلى الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى وإلى تحقيق المناخ الملائم للتنمية وزيادة الإنتاج مما يحسن حياة المواطنين ويوفر المزيد من فرص العمل اللائق ويحارب الفقر ، ونظرا لكون مذكرة المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية تشكل سابقة خطيرة لا تستند إلى أسس قانونية سليمة وتمثل ازدواجية فى المعايير خاصة والعالم كله شهد ما جرى ويجرى من عدوان وحشى ضد الشعب الفلسطينى فى فلسطين عموما وفى غزة على وجه الخصوص وفى لبنان والعراق ولم تحرك المحكمة الجنائية الدولية ساكنا ، واستهجانا للتوقيت الذى صدر فيه قرار المحكمة الجنائية الدولية بينما كانت الحكومة السودانية والفصائل المسلحة فى دارفور بصدد الاتفاق على إحلال السلام، وتجنبا للأخطار التى تهدد السلم والأمن فى السودان ودول الجوار والعالــم أجـمــع . وأصدر المؤتمر جملة من القرارات في هذا الشأن هي:
1-
رفض وإدانة قرار المحكمة الجنائية الدولية وسلوك المدعى العام للمحكمة بشأن طلب توقيف فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان .
2-
دعم وتأييد السودان فى موقفه الوطنى الثابت الرافض لقرار المحكمة الجنائية الدولية والتمسك باختصاص القضاء الوطنى السودانى .
3-
مناشدة أطراف الإنتاج الثلاثة فى العالم شجب قرار المحكمة الجنائية الدولية ودعم موقف السودان العادل .
ومن ناحية أخري أعلن المجلس التنفيذي لإتحال عمال الزراعة والصناعات الغذائية العرب تضامنه الكامل ورفضه القاطع لكل ما يحاك ضد السودان. وقالت السيدة عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة المصرية لدي مخاطبتها الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس التنفيذي للإتحاد ان ما يتعرض له السودان من استهداف ليس قضية سياسة فقط بل هى قضية تمس الأمن القومي لبلد عزيز لدينا واضافت الوزيرة إن الاطماع الخارجية على السودان باتت ظاهرة فهم يريدون الاستيلاء على ثرواته لذلك لابد ان تكون البداية تمزيق أوصاله كما حدث في العراق. واضافت أن تمزيق الأمة العربية هدف رئيسي للسيطرة على ثرواتها هذا هو التفكير المنهجي وان اختلفت الطرق واشارت الى العراق الذي تقسم باسم الديمقراطية وقالت نحن نستطيع ان نتحاور في اطار وطن واحد عربي حول قضيتنا اما ان يتدخل الآخرون داخل بلداننا للسيطرة علينا فهذا هو التحدي واكدت الوزيرة ان وحدة السودان هو جزء لا يتجزأ من وحدة مصر وهذا ما يسعى الرئيس مبارك دائماً اليه، ولن نتركهم يقطعوا أوصال أمتنا. وحيت الجلسة التضامنية مع السودان وقالت عندما نقف امامهم بقوة وصلابة يتراجعون فالثبات في المبدأ وعدم التراجع شىء مهم في المواجهات واضافت نحن نملك الثروة وبالتالي نملك قرارنا وهذا ما ينطبق على السودان
.
الاستاذ صلاح ابراهيم علي الأمين العام للاتحاد قال إن ما تقوم به امريكا ضد شعوب المنطقة عمل مرفوض وأدان ما تسمى بمذكرة الجنائية الدولية في حق الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان كما تحدث عن الأراضي الزراعية في الوطن العربي والثروة المائية المتوفرة مشيراً الى استهداف السودان في ارضه وثرواته .
المهندس محمد عبد الحليم رئيس المجلس التنفيذي أعلن تضامنه مع السودان منوهاً إلي لقاء الرئيس حسني مبارك مع السيدة عائشة عبد الهادي والسيد حسين مجاور – رئيس اتحاد العمال اليوم ، وقال ان السودان له مساحات شاسعة تسمح بالتنمية لكل ارجاء الوطن العربي وأكد أن الاستثمارات المصرية دخلت السودان ليس للاستثمار فقط بل للدفاع عنه وحمايته من الاطماع الاجنبية واشار الى تحدي الرئيس البشير وزياراته الخارجية وهى تحد شجاع للحصار وقرار التوقيف الجائر .
تاج السر شكر الله ممثل السودان في المجلس والأمين المساعد لشئون الاتحادات المهنية أكد موقف الامانة العامة للاتحاد الدولي ومتابعة الجهد الذي يقوم به الاتحاد العربي للعاملين بالزراعة والصناعات الغذائية والصيد من دعم مستمر للسودان والوقوف دائماً مع السودان صفاً واحداً مشيراً الى موقفه التضامني مع السودان .
السيد
كمال حسن علي رئيس مكتب المؤتمر الوطني في القاهرة وصف الاقتصاد السوداني بأنه أصبح قوياً بما يتيح له مواجهة الأطماع الخارجية وأكد رفض السودان وضعه تحت الوصاية الدولية مشيراً الى رفضه لقرارات المحكمة الجنائية وأكد أن الرئيس البشير سيستمر مقاوماً وليس مستسلماً كما يريده الآخرون . وأكد أن الرئيس البشير هو الذي وقع اتفاقية السلام وهو الذي اتى بالسلام في شرق السودان وهو الذي قاد ولا يزال يقود كل مشاريع التنمية في السودان فهو رمز العزة ورمز كل المستضعفين في العالم لذلك توحد أهل السودان ووقفوا الى جانبه وأشار الى الموقف العربي القوى وموقف منظمة المؤتمر الاسلامي وأكد أن السودان ليس معزولاً. وأن هذه الاجتماعات تؤكد ذلك. وأضاف ان السودان قوى بأمته العربية والشعب السوداني قوى بمبادئه وقيمه. وأشاد السيد علي بدور مصر الأخت الشقيقة للسودان ، لما قدمته للسودان من دعم مادي ومعنوي.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة