القاهرة : صباح موسى
رحب الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل بزعامة السيد محمد عثمان الميرغنى باتفاق الوحدة الذى أبرمه مع فصيل الإتحادى الموحد بزعامة ميرغنى عبدالرحمن سليمان وإعتبر الاتفاق تجسيداً لرغبة جماهيره التواقة للوحدة ولم الشمل.ووصف المتحدث الرسمى باسم الاتحادى الديمقراطى حاتم السر فى تصريحات خاصة لـآخر لحظة في إتصال هاتفي من مقر تواجده بالعاصمة البريطانية لندن قرار الحزب الموحد بـ (الشجاع) وأن الاتفاق بين الأصل والموحد يأتى ترجمة لرغبة وتطلعات جماهير الحزب العريضة الداعية لنبذ الفرقة والشتات ووحدة الصف والكلمة.وإعتبر السر عودة ميرغنى عبدالرحمن الى قيادة الحزب ذات أهمية كبرى بالذات فى هذا التوقيت والحزب على مشارف عقد مؤتمره العام والبلاد على أعتاب إنتخابات عامة، مضيفا أن الإتفاق مع قيادات وكوادر الموحد للعمل سوياً من خلال مؤسسة حزبية واحدة لا شك أنه سيسهم فى تعزيز نفوذ الحزب وزيادة فاعليته.ونفى المتحدث الرسمى باسم الاتحادى الأصل فى تصريحاته لـآخر لحظة أن يكون الإتفاق مع الاتحادى الموحد يعنى إغلاق ملف لم الشمل مع بقية الفصائل والتيارات الاخرى مؤكداً إستمرار الحوار والاتصالات مع كل الاطراف المعنية, ملمحاً إلى أن بعضها قطع شوطاً متقدماً وان بعضها الاخر فى مراحل تمهيدية.وكشف السر أن الميرغنى وجه بتفعيل جهود لم الشمل الاتحادى واستدعى بعض أعضاء اللجنة المختصة بهذا الملف للعودة فوراً من الخارج.
وقال السر أن الميرغنى يتعامل مع هذا الملف بجدية تامة نابعة من قناعته بأن دخول البلاد فى مرحلة التحول الديمقراطى والاستحقاق الانتخابى يتطلب وجود أحزاب قوية وفاعلة ومتماسكة لتساهم بقوة فى إحداث التغيير الديمقراطى المنشود.
وأضاف بأن الميرغنى أوصى المكلفين بهذا الملف بالتعامل معه بطول بال ورحابة صدر وقال لهم يجب الا تبقوا أسرى لخلافات الماضى وعليكم بالنظر لآفاق المستقبل الواعد،والسير نحو لم الشمل ووحدة الصف بهمة ،وأعلموا أننا لسنا فى عداء أوحرب مع الذين ابتعدوا أو خرجوا على الحزب خلال المراحل السابقة.
|