سفير السودان وممثل حكومة الجنوب يشرفان ختام إمتحانات الشهادة السودانية بمركز القاهرة  

القاهرة :  

أقام إتحاد معلمي جنوب السودان بجمهورية مصر العربية ظهر اليوم (الثلاثاء) إحتفالاً بمناسبة ختام إمتحانات الشهادة الثانوية السودانية والتي جلس لها لأول مرة أبناء الجالية السودانية بجمهورية مصر العربية بكنيسة القلب المقدس بضاحية العباسية بالقاهرة، وشرف الإحتفال بالحضور كل من السفير عبدالمنعم محمد مبروك سفير السودان بمصر وجامعة الدول العربية والدكتور فرمينا مكويت منار ممثل حكومة جنوب السودان بمصر والشرق الأوسط وجامعة الدول العربية والدكتور إبراهيم محمد آدم المستشار الثقافي بالسفارة السودانية والأستاذ سانتو مليك أناي منسق الشؤون التعليمية بمكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة والأستاذ كمال حسن على رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة والأستاذ نصرالدين موسى كشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة.  

وأشاد السفير عبدالمنعم محمد مبروك خلال مخاطبته الإحتفال بتجاوب الفريق أول سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة جنوب السودان لنداءات الجالية السودانية بمصر وتلبية رغبتها في أن يكون هنالك مركزاً لإمتحانات الشهادة الثانوية السودانية وشهادة الأساس بمصر، وقال أن التجربة تمت برعاية كريمة من النائب الأول لرئيس الجمهورية، مؤكداً نجاح التجربة، وأشار الى أن هنالك جهد كبير بذل من أجل نجاحها، مشيداً بجهود إتحاد معلمي جنوب السودان بمصر ووزارة التربية والتعليم وكنيسة القلب المقدس.  

وشدد الدكتور فرمينا مكويت منار ممثل حكومة جنوب السودان على أهمية تثبيت المركز كواحد من مراكز إمتحانات الشهادة الثانوية السودانية بالخارج، وأشاد بالدور الذي قام به المعلمون في تعليم أبناء السودان بمصر، واصفاً الدور الذي قام به المعلمون في هذا الصدد بالنضال، كما أشاد بجهود المستشار الثقافي بالسفارة السودانية الدكتور إبراهيم محمد آدم في إنجاح الإمتحانات وكذلك كبير المراقبين الأستاذ إسماعيل عوض شكاك الذي وصل من الخرطوم، ودعا الطلاب الى أن يكونوا خير سفراء للسودان في مصر، وتعهد بأن يعمل على إيجاد المزيد من الفرص في الجامعات المصرية لإستيعاب الطلاب الذين جلسوا لإمتحانات الشهادة السودانية بمركز القاهرة، وتقدم بالشكر للحكومة المصرية والرئيس محمد حسني مبارك لرعايتهم الكريمة للجالية السودانية.  

وأعرب الدكتور إبراهيم محمد آدم المستشار الثقافي بالسفارة السودانية عن أمنياته لأبناء الجالية السودانية بمصر الذين جلسوا لإمتحانات الشهادة السودانية هذا العام بالنجاح، وأشاد بدعم حكومة جنوب السودان لإنجاح الإمتحانات، وتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح التجربة، وأعلن أن المستشارية الثقافية بصدد عقد ورشة تقويمية للتجربة.  

وأعلن الأستاذ سانتو مليك أناي منسق الشؤون التعليمية بمكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة عن سعي مكتب إتصال حكومة جنوب السودان والسفارة السودانية لإيجاد المزيد من الفرص بالجامعات المصرية لإستيعاب أبناء السودان الذين جلسوا للإمتحانات من مركز القاهرة، وأشاد بدعم الحكومة المصرية للجهود الرامية لتوفير فرص التعليم لأبناء الجالية السودان، كما اشاد بإتحاد معلمي جنوب السودان بمصر وكل من ساهم في إنجاح التجربة.  

ودعا الأب سايمون مبوثيا راعي كنيسة القلب المقدس (وهو كيني الجنسية) كل الجهات التي كانت لها دور في إنجاح التجربة الى بذل المزيد من الجهود لمواصلة المسيرة، مؤكداً على أهمية ذلك في معالجة الظواهر الإجتماعية التي تدعو بعض الشباب السوداني للخروج على القانون، وأعلن عن إستمرار تعاون الكنيسة مع السفارة السودانية ومكتب إتصال حكومة جنوب السودان وإتحاد معلمي جنوب السودان ووزارة التعليم في السودان من أجل تعليم أبناء السودان بمصر.  

وأكد الأستاذ كمال حسن علي رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة على أهمية إجراء تقييم للتجربة لتجويدها في المستقبل، وقال أن تأسيس مدارس سودانية بصورة أكبر مسؤولية كل الجهات السودانية بمصر، مشيراً الى أن مصر تضم أكبر جالية سودانية في الخارج.  

ووصف الأستاذ نصرالدين موسى كشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة جلوس أبناء الجالية السودانية بمصر لإمتحانات الشهادة السودانية بالحدث التاريخي، وقال أن تنمية البلد تتم من خلال التعليم، وأشار الى أن الجهد الذي تحقق ثمرة من ثمار إتفاقية السلام الشامل، داعياً الى زيادة عدد الطلاب الجالسون لإمتحانات الشهادة السودانية في العام المقبل.  

يذكر أن (274) طالباً وطالبة من أبناء الجالية السودانية بمصر قد جلسوا لإمتحانات الشهادة السودانية هذا العام لأول مرة بمركز القاهرة.  

إعلام مكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة