سونا تحتضن مؤتمراً صحفياً يهاجم قيادات بالحركة الشعبية
صحيفة أجراس الحرية
كتب: أيوب ود السليك
شنّ د. لام أكول ومانوا اليقو وغازي سليمان هجوماً عنيفاً على قيادات نافذة بالمكتب السياسي للحركة الشعبية (رئيس قطاع الشمال والناطق الرسمي باسم الحركة)، وأصفين إياهم بالمارقين وبقايا الحزب الشيوعي، وقال المتحدثون في مؤتمر صحفي عقد أمس بوكالة السودان للأنباء إنّ الذين يتحدثون عن فصلهم يلعبون بالنار، ودافعوا عن مؤتمر كنانة نافين أن يكون بديلاً لقيادات الحركة أو قيادات حكومة الجنوب، مؤكدين عدم تمويل مؤتمر كنانة من أي جهات خارجية، في اشارة لحزب المؤتمر الوطني، مؤكدين في ذات الوقت ضرورة استمرارية التحالف الاستراتيجية مع المؤتمر الوطني والتنسيق معه في الانتخابات المقبلة.
واعتبر القادة الثلاثة أنّ البيان الصادر من الناطق الرسمي للحركة الشعبية عمل على إقصائهم من الحركة، والتشهير بهم مشيرين إلى تحريك إجراءات قانونية ضدهم، واستنكروا عدم نفي قيادة الحركة للبيان الصادر من الناطق الرسمي بأنه يعني الموافقة عليه.
وأشار المتحدثون إلى بيان آخر بتوعدهم بالفصل حال انعقاد المكتب السياسي ونسبوا البيانين لمجموعة صغيرة قالوا إنّها دأبت على نشر الإساءات والأكاذيب ضد قيادات تاريخية بالحركة.
وقال بيان القياديين الثلاثة إنّ إدعاءات هذه المجموعة وجدت أذناً صاغية من القيادة، وتمّ فصل تيلار دينق واليو اينج بصورة غير قانونية، وأردف المتحدثون أنّ انسحاب الحركة من حكومة الوحدة الوطنية في أكتوبر 2007م كان القصد منه إقصاء د. لام أكول من الوزارة، متهمين المجموعة المعنية بتضليل رئيس الحركة الشعبية، وأبان أكول أن الأمر تعدى ذلك إلى محاولة التصفية الجسدية في حادث 22 فبراير 2008م في طريق ملكال- نقديار، و هاجم قطاع الشمال و وصفه بأنّه يعاني من (حالة بارانويا تجاه المؤتمر الوطني)، وأنه يبحث عن مواجهات معه بدلاً من التعاون وأنّه يقف من الجنائية موقفاً يناقض موقف الحركة الشعبية وشكك في اللجنة المكونة للتحقيق معهم.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة