برقية عزاء من التحالف الديمقراطي بامريكا
بإسم جماهير الحركة الوطنية السودانية ، جماهير معارك الإستقلال 56 ، و إنتفاضة إكتوبر 64 و مارس 1985 ، ننعي بمشاعر وطنية صادقة، و نقول وداعا لكل من الراحلين:
* السيد/ احمد الميرغني، رئيس مجلس السيادة المنتخب ، و الرمز الكبير لدي طائفة الختمية و الحزب الإتحادي الديمقراطي
* الدكتور/ عبد النبي احمد ، البرلماني المنتخب، و القيادي البارز بحزب الامة القومي
بالنسبة لنا في التحالف الديمقراطي، وحركة اليسار الوطني – الديمقراطي السوداني العريض ، فإن اسم الراحلين يرتبط سياسيا، و وطنيا بحقائق الديمقراطية التعددية، و نزاهة الدوائر الإنتخابية، و حكم البرلمان المؤهل لإنتخاب حكومته، و مجلس سيادته، و فوق ذلك دولة القانون، و استقلال القضاء، وفصل السلطات.. ثم قبل ذلك و اهم من ذلك قيم التسامح ، ودور الجماهير بنضالها الواسع المفتوح على كل إحتمالات التغيير الديمقراطي
حار عزاؤنا لمولانا السيد /محمد عثمان الميرغني، و للسيد/ الصادق المهدي، و لقيادات و جماهير و قواعد الحزبين الكبيرين في المدينة و الريف
و جدير بان نسجل على شواهد قبر الرجلين، بانهما ظلا ذوى سجل سياسي نظيف علي صعيد قضايا الحريات، و سلامة و امن المواطن ، و وحدة السودان ارضا و شعبا
إن زخم التدافع الإجتماعي – الديني، و النهوض السياسي الذي رافق تشيّع الجثمانين ، ثم مظاهر تجديد البيعة الأصيلة الصادقة(غير مدفوعة التمن) ، كلها مؤشرات ترجح حقيقة ان جماهير شعبنا تنشد و بحق خلاصها الوطني ، و تتوق لقياداتها الاصيلة المنتخبة ، و تعلن صراحة تصميمها على خوض معارك التحول الديمقراطي كاملا غير منقوص
عاش كفاح و صبر شعب السودان الابي الاصيل
عاشت الحركة السياسية الوطنية على درب معارك الديمقراطية، و وحدة السودان
التحالف الديمقراطي بامريكا – نوفمبر 2008
علي شعبنا اليوم من قمع، و تنكيل، كل من الراحلين و علي تلك الشواهد بانهما
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة