صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
 
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مختارات من الرؤية السياسية لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
Nov 23, 2008, 23:35

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

مختارات من الرؤية السياسية

لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي

رؤية لما بعد المرحلة الإنتقاليه

 

النشأة :

ان حركة تحرير السودان  التي اعلنت عن نفسها  في بيانها التأسيسي في 1/ 8 /2001 م. هي حركة تحررية سياسية ، نبعت من صميم الشعب وبإرادة الشعب ، متخذة كل الوسائل المشروعة في طرح رؤيتها السياسية لمعالجة القضايا الوطنية بأبعادها المحلية و الإقليمية و الدولية. وحيث أن الوسائل السلمية التي اتبعتها الحركة قد إستنفذت تماماً دون أن يكون لها أي أثر في تحقيق الأهداف المرجوة، نظراً لإصرار النظام الدكتاتوري الحاكم في الخرطوم في عدم التنازل عن قناعاته الأحادية بعدم الوصول إلى أي أرضية مشتركة في الفهم والحل للمضامين السامية للإنسانية، المتمثلة في حقوق الإنسان كما نصّت عليها كل الأعراف و الأديان و المواثيق المحلية و الإقليمية و الدولية، وتماديها في استخدام القوه العسكرية في قهر المواطنين وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تصنف ضمن الإبادة الجماعية، ودعوته الصريحة بأن من أراد تعديل هذا النهج أن يحمل السلاح، فقد وجدت الحركة نفسها مرغمة ومن أجل الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها وعن حقوق الإنسان كمسئوليه فرديه وجماعيه وتنظيميه، وجدت نفسها مرغمة إلى إضافة وسيلة الكفاح المسلح مؤقتاً إلى قاموسها إلى حين إظعان النظام و الإحتكام إلى انتهاج التداول السلمي للسلطة عبر الوسائل الديموقراطية كخيار أوحد، تتسع من خلاله مساحة التعبير الحر قولاً وعملاً، وصولاً للسودان الذي يكون وطناً تؤخذ فيه الحقوق وتمارس فيه الواجبات و تزن فيه الأمورعلى ميزان متكافئ . وطن يعكس التنوع الذي يزخر به ويجعله ميزه لصالح إستقراره وتقدمه وتطوره ووعاء لإنصهار وتقوية وحدته الوطنية ، متخذاً من تجارب ماضيه و تاريخ ونضال أجياله السابقة والمعاصره شعلة لإضاءة طريق المستقبل ، و مستهدية بنضال الشعوب الأخرى في حربها مع التخلف . وطن يحترم سيادة الآخرين كما يرجو من الغير أن يحترم سيادته، و يصون وحدة تراب جيرانه كما يطلب من جيرانه أن يصونوا وحدة ترابه. وعقب توقيع إتفاقية السلام لدارفور في الخامس من مايو 2006 م في مدينة " أبوجا " العاصمة النيجيرية، وبعد أن هيأت للسلام متكأ آمناً بما تأمل أن يبدل لغة النظام ليتسق مع مضامين السلام، بدأت في تجاوز مظهرها العسكري ورسمت خارطة طريقها للتحول إلى حركة سياسية معاصرة، تضيف إلى رصيد الآليات الديموقراطية قوة جديدة هي  "حركة تحرير السودان" وهي تسعى إلى وحدة فصائل تحرير السودان من أجل بناء كيان سياسي قومي ليشارك بفعاليه ضمن القوى السياسية الوطنية في صياغة الحياة السياسية في السودان بما يحفظ للحقوق والواجبات مناخاً ملائما تنمو فيه وصولاً إلى مجتمع تمارس فيه الواجبات وتؤخذ فيه الحقوق بتكافؤ، مجتمع يتبادل السلطة سلمياً عبر تعددية مستوعبة للتنوع وفق ممارسة الديموقراطية الحقيقية.

الهوية :

السودان وطن يتمتع بتنوع فريد ، فهو وطن تعيش فيه أكثر من 580 قبيله ومجموعه إثنيه ، تعبّر عن مفردات بليغة من اللغات وتحتضن صورة متناغمة من العادات وترسم لوحة متجانسة من الثقافات، وتنحت قدّاً ممشوقاً من الفنون، وتترنم بصوت متضامن من الديانات، وتعكس ألواناً متمازجة من السحنات، وتنقر نقوشاً أصيلة من الأجناس. هي في الواقع إمتداد متجذر لحضارات نسجت للزمان لباسها، وخطّت للتاريخ صفحاتها، وللأرض أخاديدها وتضاريسها . منها ما هو نابت فيها ومنها ما هو مهاجر إليها، ودونهما مزيج تلاقح فريد .

وإذا كان لهذا التنوع الإثني والإجتماعي أن يترك ملامح ذات أثر دائم على هوية هذا الوطن ، لقلنا أن سمات هذه الملامح قد رسمت قسماتها الجغرافية ودوّنت قصتها التاريخية وثبّتت خصوصيتها الديموغرافية وأطّرت حدودها الدائمة وحمت سيادتها الوطنية. وكان أن أضافت عليها هجرة الثقافات وتزاوج المعارف بعداً أعمق، وأصبغت عليها القيم المتنوعة من تراث وأعراف ، صبغة يستعصي على الزمان محوها أو تعريتها، و إن فعلت فإنما تكشف عن أصالة معدنها. لذا عندما يبحث الإنسان عن إسم لهذه الهوية ، لا يجد أفضل من لفظ " سوداني". لفظ يعبّر عن القيمة المميزة لهذا المضمون ، ويحفظ وحدته الوطنية.

 

طوعية الوحده :

من دعاوى الحفاظ على وحدة الوطن وإستقلاليته وسلامة أراضيه وصيانة سيادته ، هي القناعة والإعتراف الضمني بأن الوحدة التي قام عليها هذا الوطن وما زال يقوم عليها ، هي وحدة طوعية نابعة من الإرادة الحرة  لأفراد هذا الشعب ، وأنهم تواثقوا على تأمين هذه الوحدة فرادى وجماعات حفاظاً على هذا الوطن بحدوده الجغرافية وتكوينه الديموغرافي كأحد أهم المكتسبات . ما كانت الوحدة الطوعية عنواناً لسطوة فرد أو فئه،

وما كانت غنيمة يتمتع بها البعض دون الآخر، طوعية الوحدة إرث الشعوب المتطلعة إلى انصهار التنوع في مادة جديده تحفظ في داخلها خصوصياتها الافرادية لتقوّي بها خصائصها الجماعية. طوعية الوحدة تعني الاعتراف المتبادل فرداً لفرد وفرداً لجماعه، وجماعة لفرد، وجماعة لجماعة، والكل بغيره. فقد كانت الذاتية و الانتهازية دوماً مهددان من مهددات الوحدة، والاستئثار بحق الغير اكبر محطم للإيثار على النفس وترويضها بالقناعة دون افتقاد حق الطموح. فالتاريخ المشترك للوطن هو التاريخ الذي يسرد بأمانه ما لك وما عليك. والجغرافيا كيفما كانت ملاذاً للجميع. تحتضنهم إذا ما تميزت بمكنوناتها ومواردها وثرواتها. ويحتضنونها إذا ما كانت جزءاً أو كلها بلاقع غفرة، ويعملوا على إعادة الحياة لها.

 طوعية الوحدة تتيح للمواطنين أن يقرأوا اسم الوطن بنطق واحد، ونبرة واحدة، ويتذوقوا الانتماء إليه بطعم واحد. ويعدّوا سواسية تراب أرضه في كل يوم ذرّة ذرّه. طوعية الوحدة تؤمّن لأبناء الوطن هوية واحدة ليتمكنوا من ملاقحة تنوعهم في كل لحظة الف مرة. غاية الوحدة الطوعية لا تتأتى إلا بإيمان الجميع بأن الحقوق للجميع يجب أن تتوفر بتساو، وأن الواجبات ينبغي أن تفرض على الجميع بعداله. وأن الحرية مكفولة للجميع دون تمييز ولا تقييد، وان حقوق الإنسان مبسوطة لكل فرد بنفس المقدار، وأن البساط الأحمر مسار للكل من خلال التنافس من أجل التداول السلمي. عندما تجتمع كل هذه العناصر، تصبح الوحدة طوعية وتفضي إلى ميلاد ونماء وبقاء وحدة وطنية في وطن واحد.

نظام الحكم :

 إن خيار الفدرالية الكاملة كنظام للحكم في السودان، مع تخويل كامل للصلاحيات للأقاليم، وربط رأسي وأفقي محكم وسلس ، ومشاركة عادلة في السلطة الإتحادية تقوم على معايير علمية ومنهجية وواقعية توفرها وسائل الممارسة الديموقراطية، والأخذ بالرشد في ممارسة الحكم، وتمكين حكم القانون، وتثبيت عدالة قانون الحكم، وتقصير الظلال الإدارية ، وتحجيم التضخم الهيكلي للإدارة، والفصل الواضح لحدود السلطات، هو النظام القادر على ترجمة الاهداف المشتركة للأمة الواحدة. وقد يزداد قوة ذلك متانة بتمكين المرأة من التمتع بحقوقها الكاملة وصيانة حقوق الطفل . وتصميم نظام عادل للتقاسم العادل للثروة بين الأقاليم بأسبقية المعالجة للخلل التنموي بينها وإعتماد سياسات إقتصادية ومالية تنسجم مع الصلاحيات الممنوحة لها، تقوم على تجارب الآخرين والإستفادة من خبراتهم ، وإستنباط فلسفه واقعيه لبناء وتنمية وتطوير المصادر الرافدة للإقتصاد الوطني ، فضلاً عن إعتماد الديموقراطية وسيلة للوصول إلى تداول السلطة ومسرحاً للتنافس الشريف بين الكيانات السياسية، و تطوير الادارة الاهلية  و تأهيلها و تفعيلها بما يواكب العصر كآلية تاريخية اصيلة للوئام الإجتماعي و الإنسجام داخل المجموعات الإثنية وبين بعضها البعض ، و النأي بها عن الصبغة السياسية وتأمين الدور الإستقلالي لها مع تمكين وتمهيد الأرضية الثابتة لمؤسسات  المجتمع  الاهلي والمدني لتلعب دورها الريادي في تطوير المجتمع . نظام الحكم يجب أن يكون فضاءاً تتمكن كل مؤسسة فيه من التحليق في مدار آمن، و بانسجام تام مع مكونات المجموعة.

الديمقراطية :

الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية وحرية تشكيل الكيانات السياسية وحرية الترشّح والإنتخاب وفق أسس عادلة والإعتراف الكامل بالرأي الآخر، هي الوسيلة المثلى للحكم في السودان الجديد ، وهي تمثّل واحدة من الوسائل المستهدفة التي ظلت وستبقى تنادي بها الحركة وتعمل على تحقيقها. والسودان كغيره من دول القارة الأفريقية والعالم ، لا يعش في جزيرة معزولة ، فهو وطن يجب أن يكون حياً وفاعلاً ومتفاعلاً مع الأسرة القارية في إفريقيا ، والأسرة الدولية ، ولن يتأتى للسودان أن يلعب دوراً متناغماً مع الأسرة الدولية دون ترسيخ مبادئ الديموقراطية وتنشئة الأجيال لتتشرب بهذه المبادئ وتمارسها . وستعمل الحركة على إشاعة حرية الفرد بما لا يخل بحرية الجماعة وبما لا يتعارض مع المواثيق الدولية وبما يحفظ تراث وأصالة وتاريخ هذا الوطن ويصون خصوصياته، بالتراضي على دستور دائم يستوعب مضمون وشكل التنوع الإثني والعرقي والاجتماعي والعرفي والثقافي والديني واللغوي ويعكس التضاريس الجغرافية بوضوح، ويجسد ديموغرافيته، وينهل من المواعين الزاخرة للتراث المتجذر لشعبه، ويستفيد من تجارب الشعوب الأخرى .

السلطة :

السلطة في قاموس حركة تحرير السودان هي جملة الطاقات المؤطرة بالدستور والقانون، تؤثر ايجاباً حين تمارس بأمانة، وتتعثر عندما يؤخذ الشعب باسمها بمهانه. حارقة عندما تتجاوز قيودها القانونية، وقاتلة إذا ما أسقطت أطرها الدستورية. الوطن دارها ، والدولة بساطها، والأمة دثارها. تبقى معصومة إذا قسّمت، وتنتهي مقصومة الظهر إذا احتكرت. لا تنمو في مناخ شمولي، تموت إذا وئدت حرية الشعب. هي ليست لباساً لفرد، لكنها خيمة لكل فرد. هي شجرة بفروع ممددة ، في ظلها تستريح الممارسة الراشدة . تستهوي كل راغب وتستنفر كل عازف ، الرشد فيها سيف مسلّط على الرقاب إذا اشرأبت. والهوان فيها ذل مؤبد، والقسط فيها طريق معبد. لا ترضى حركة تحرير السودان إلا بالقسط فيها إن هي مارستها أو مورست عليها.   

الثروة :

لا تستوعب الثروة مضمونها حين تُنهب ، ولا تُعبّر عن معانيها حين تُبعثر، بل تفتقد قيمتها حين تُختزن. حركة تحرير السودان ترى في الثروة ماعوناً يتّسع لكل الأيادي ، تأخذ منه بقدر حقوقها المشروعة. و تصون للآخرين نصيبهم فيه. القسمة العادلة للثروة بما يعود خيراً ملموساً ومحسوساً ومعاشاً يتأتى للفرد و الأسرة والجماعة عندما يوضع المستفيدون في خط مستقيم دون تمييز إلا من خلال العطاء.

فالثروة في فهم حركة تحرير السودان تعني الإنسان أولاً، والأرض ثانياً، والثقافة ثالثاً، والموارد رابعاً. الاستغلال المتوازن لهذه العناصر يعني التوزيع العادل للثروة. كما يعيد للثروة مضمونها، ويعكس تعبيرها معناها، ويؤمّن قيمتها. لا قيمة للثروة حين تنمو وينمو الفقر موازياً لها، ولا حياة للثروة عندما تستنشق نسيماً عليلاً و البيئة من حولها تختنق. هي الميزان بين السلعة وقيمتها ومقتنيها، هي الاستقرار الأمني للعطاء، و هي الصحة والتعليم والماء والكساء، هي النماء. وحركة تحرير السودان تبدأ وتنتهي عند تقليل الضريبة ودعم السلع وحيث لا نهاية للنماء.  

السلام :

السلام هو الخيار الأول والخيار الثاني والخيار الذي يتكرر بلا نهاية في سلم ترتيب الضروريات بالنسبة للحركة في السودان و في كل مكان . إن عقوداً من الحروب الأهلية التي فرضتها أنظمة حكم دكتاتورية قاصرة النظر ، حروب ذهب ضحيتها الملايين من أبناء الشعب السوداني، كما انعكست أثارها السالبة على السلم و الأمن الإقليمي و الدولي.  نجد أنه آن الأوان لجعل السلام العادل الشامل و الدائم ، القائم على قناعة راسخة بضرورته، أن يسود و يتقدم المفاهيم و يعلو على كل الأصوات. إن الاتفاقيات العديدة التي تم التوصل إليها في السودان، والتي تعكس حالة الإختلال التوازني للبيئة السياسية للوطن، إنما تظل تحت كل الظروف وفي كل الأزمان وسيلة مؤقتة لإعادة الإتزان لذلك الخلل. ذلك أن الأزهار الديموقراطية للدولة السوية لا تينع وتتفرهد في ظل مناخ خانق وإن لبس حلة انتقالية. ستظل أديس أبابا للسلام في 1972م ، والاتفاقيات التي تلتها وصولاً إلى أحدث أربعة اتفاقيات هي "نيفاشا" في كينيا في يناير 2005م، و" القاهرة " في مصر في يناير 2006م، و" أبوجا " في نيجيريا في مايو 2006م، و" أسمرا " في اريتيريا في اكتوبر 2006 م ، ستبقى جميعها محطة انتقالية لإعادة تزويد الذات التنظيمية، وصقل القناعة السياسية، وتأصيل الممارسة الديموقراطية في خطواتها التحويلية عما كانت عليه. بيد أن بناء ركيزة الاعتراف والاحترام المتبادل بين الإنسان والإنسان، وبين الإنسان والنظام، وبين القناعة والممارسة ، كأهداف مرحلية في هذا الوطن، كل هذا يحتاج إلى تسخير دروس المرحلة الانتقالية بحصافة وترو للوصول إلى سلام يعمل على استخدام التنوع كأداة للوحدة الوطنية القوية. ولا يتأتى مثل هذا السلام ولا ينمو ولا يستقر إلا في مناخ ديموقراطي، و بإرساء دعائمه من خلال الإقرار والإعتراف الكامل بالحقوق الكاملة للمواطنين دون تمييز، وتمكينهم من معرفتها ومعرفة واجباتهم وممارستها ، بالإضافة إلى إحترام حقوق الإنسان وفق المواثيق والقوانين الدولية وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى في المحيطين الإقليمي والدولي ، من منطلق الإحترام المتبادل لسيادة الدول والإلتزام بالمواثيق والإتفاقيات المنظّمة لذلك . إن الاعتراف بمضامين الاتفاقيات والخضوع لها قبل الإذعان لنصوصها وسطوتها هو ما يجعلها نموذجاً وخطوة متقدمة من خطوات ومرحلة انتقالية عاجلة وصولاً إلى مجتمع الممارسة الديموقراطية المعافاة .

 

حقوق الإنسان:

إذا لم تتجاوز حركة تحرير السودان في تبنّيها لقيمة الإنسان سائر المعايير ، فهي بلا شك لا تقل عنها. مجموعة الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية بما يحفظ للإنسان ككائن حي بقاؤه وقدرته على تأمين هذا البقاء ثم الإبداع وسط الكائنات الحية وهو الرائد بينها تبقى شعلة تخبو حين ينتهك البعض حرمتها وتتوهج حين ينفض آخرون عنها الرماد. وحركة تحرير السودان تُبقي عليه متوهجاً ومضيئاً.  

 الاقتصاد :

الدولة القادرة على وضع فلسفة إقتصادية تمزج بين مدخلات الإنتاج الأساسية و مصادرها الطبيعية والموازنة بين الإستغلال والحفاظ والتنمية، من خلال إعتماد مناهج إقتصادية راسخه تستوعب القدرات البشرية بعد إعدادها و تأهيلها وصقلها، تؤمّن الإدارة السليمة في ظل حكم راشد ،هي الدولة التي يمكنها أن تبني مجتمعاً معافاً وإقتصاداً مستقراً يقاوم تقلبات الحركة الإقتصادية الدولية، ويؤثر ويتأثر بالتفاعل  والتفعيل معها. المادة بمختلف تعاريفها ظرفاً ومكاناً، قيمة وملاذا،ً تظل العنصر الذي لا تستقيم المعادلة الإقتصادية بدونها. تقوم إستراتيجية الحركة لبناء الإقتصاد السوداني على هذه الفرضية بتهيئة المناخ الحر لنمائها وإزدهارها، في ظل اقتصاد السوق.

السياسة الخاجية:

تقوم ملامح السياسة الخارجية للدولة في رؤية الحركة على المبادئ الإنسانية التي تحفظ الإحترام المتبادل للدول بما يعبّر عن إحترام حقوق الإنسان داخل الدول، وانعكاس ذلك على علاقاتها الثنائية كدول وعلاقة الشعوب بعضها ببعض بترسيخ مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول والحفاظ على سيادة بعضها البعض وتبادل الخبرات والتجارب بما ينعكس خيراً على شعوبها ويحفظ المنظومة الإقليمية والدولية والعنصر البشرى وعالمه ويدعم قواعد تبادل المنفعة ويقلل من عوامل إثارة التوتر ويعمل على تقنين وتطبيق المواثيق الثنائية والإقليمية و الدولية وإحترامها. كما تقوم على أسبقية منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل وتطويق بؤر التوتر وإستئصالها في العالم ومحاربة الإرهاب. كل ذلك في إطار إعتماد فلسفة ومبادئ الأمم المتحدة ومنظماتها في التعايش السلمي وترسيخ هذا المفهوم .

 عناوين الموضوعات التي يفصّلها مفكرو الحركة، والمستقاه من المختارات .

في النشأة والبقاء :

·       البيان التأسيسي في 1/ 8 /2001.

·       حركة تحررية سياسية نبعت من صميم الشعب وبإرادة الشعب.

·       الوسائل المشروعة في طرح رؤيتها السياسية لمعالجة القضايا الوطنية

·       المضامين السامية للإنسانية. 

·       الأعراف و الأديان و المواثيق المحلية و الإقليمية و الدولية.

·       إضافة وسيلة الكفاح المسلح مؤقتاً.

·       انتهاج التداول السلمي للسلطة.

·       الديموقراطية كخيار أوحد.

·       مساحة التعبير الحر.

·       السودان الذي يكون وطناً تؤخذ فيه الحقوق وتمارس فيه الواجبات و تزن فيه الأمورعلى ميزان متكافئ.

·       هيأت للسلام متكأ آمناً.

·       العمل على إبدال لغة النظام الحاكم ليتّسق مع مضامين السلام.

·       تجاوز مظهرها العسكري.

·       التحول إلى حركة سياسية معاصرة.

·       العمل من أجل وحدة فصائل تحرير السودان توطئه للتحول السياسي.

·       إنشاء كيان سياسي قومي .

·       المشاركة الفاعلة في صياغة ناضجه لمستقبل الحياة السياسية في السودان .

·       العمل من أجل أن يحفظ للحقوق والواجبات مناخاً ملائما تنمو فيه.

·       دعم انجاح تعددية سياسيه مستوعبة للتنوع .

في الهوية :

·       التنوع الفريد .

·       المجموعات القبلية والإثنيه .

·       المفردات البليغة من اللغات .

·       الصورة المتناغمة من العادات.

·       اللوحة المتجانسة من الثقافات.

·       القدرة على نحت قد ممشوق من الفنون.

·        الترنم بصوت متضامن من الديانات.،

·       الألوان المتمازجة من السحنات.

·       النقوش الأصيلة من الأجناس.

·       رسم القسمات الجغرافية.

·       تدوين القصة التاريخية للهوية بأمانه.

·       تطوير خصوصيتها الديموغرافية.

·       تأطير حدودها الدائمة.

·         حماية سيادتها الوطنية.

·         تلقين النشء تراثها بلغاتها المكتوبه

 

في طوعية الوحده :

·         القناعة والإعتراف الضمني.

·         وحدة طوعية نابعة من الإرادة الحرة. 

·         ما كانت الوحدة الطوعية عنواناً لسطوة فرد أو فئه.

·         ما كانت غنيمة يتمتع بها البعض دون الآخر.

·         إرث الشعوب المتطلعة إلى انصهار التنوع .

·          خصوصياتها الافرادية لتقوّي بها خصائصها الجماعية.

·          الاعتراف المتبادل فرداً لفرد وفرداً لجماعه، وجماعة لفرد، وجماعة لجماعة، والكل بغيره.

·         الذاتية و الانتهازية دوماً مهددان من مهددات الوحدة.

·         الاستئثار بحق الغير اكبر محطم للإيثار على النفس وترويضها بالقناعة دون. افتقاد حق الطموح.

·       ما لك وما عليك.

·       النطق الواحد، والنبرة الواحدة.

·       التذوق للوطنية بطعم واحد.

·       الحقوق للجميع يجب أن تتوفر بتساو.

·       الواجبات ينبغي أن تُفرض على الجميع بعداله.

·       الحرية مكفولة للجميع دون تمييز ولا تقييد.

·       حقوق الإنسان مبسوطة لكل فرد بنفس المقدار.

·      البساط الأحمر مسار للكل من خلال التنافس.

في نظام الحكم :

·       الفدرالية الكاملة بمضمون الكونفدراليه.

·       تخويل كامل للصلاحيات للأقاليم.

·       ربط رأسي وأفقي محكم وسلس.

·       تأمين المشاركة العادلة بمضمون التقاسم في السلطة الإتحادية وفق الأوزان الإقليمية للمرحلة الإنتقاليه.

·       الرشد في ممارسة الحكم.

·       حكم ناجح يحقق طموحات الأمّة خير من نجاح الفرد وإن كان قائداً لأمّه.

·       عدالة حكم القانون.

·       تمكين قانون الحكم.

·       تقصير الظلال الإدارية.

·       تحجيم التضخم الهيكلي للإدارة.

·       الفصل الواضح لحدود السلطات والصلاحيات.

·       تمكين المرأة من التمتع بحقوقها الكاملة وصيانة حقوق الطفل .

·       التقاسم العادل للثروة بين الأقاليم بأسبقية المعالجة للخلل التنموي

·       تطوير الادارة الاهلية وتأهيلها وتفعيلها لتبقى مظلة وارفه للقبيلة يمتد ظلها ليتعانق مع نظيراتها. 

·       إبعاد الصبغة السياسية عن الإداره الأهلية.

·       إستقلالية الإداره الأهلية.

·       تمكين وتمهيد الأرضية الثابتة لمؤسسات  المجتمع  الاهلي والمدني لتلعب دورها الريادي في تطوير المجتمع .

في الديمقراطية :

·       التعددية السياسية.

·       حرية تشكيل الكيانات السياسية.

·       حرية الترشّح والإنتخاب.

·       ترسيخ مبدأ الإعتراف الكامل بالرأي الآخر.

·       الممارسة التي تجعل من السودان عنصراً حياً وفاعلاً ومتفاعلاً مع الأسرة القارية في إفريقيا ، والأسرة الدولية.

·       ترسيخ مبادئ الديموقراطية وتنشئة الأجيال لتتشرب بهذه المبادئ وتمارسها.

·       إشاعة حرية الفرد بما لا يخل بحرية الجماعة.

·       التراضي على دستور دائم يستوعب مضمون وشكل التنوع الإثني والعرقي والاجتماعي والعرفي والثقافي والديني واللغوي.

·       التضاريس الجغرافية ودورها في تجسيد الديموغرافيه.

·       النهل من المواعين الزاخرة للتراث المتجذر لشعبه.

في السلطة :

·       السلطة شكلاً ومضموناً.

·       جملة الطاقات المؤطرة بالدستور والقانون.

·       ممارسة السلطة بأمانة.

·       عندما يؤخذ الشعب باسم السلطة بمهانه.

·       عندما تتجاوز السلطة قيودها القانونية.

·       أسقاط الأطر الدستورية للسلطة.

·       السلطة دائماً في خدمة حقوق الإنسان

·       الوطن دار للسلطة.

·       الدولة بساطها.

·       الأمة دثارها.

·       الفرد قاضيها

·       تزدان معصوميتها إذا مورست بعداله.

·       تنتهي مقصومة الظهر إذا أُحُتكِرت.

·       تبقى متوازنة إذا شارك فيها الجميع.

·       لا تنمو بتعافي في مناخ شمولي.

·       تموت إذا وئدت حرية الشعب.

·       ليست لباساً لفرد.

·       هي خيمة لكل فرد.

·       الرشد فيها سيف مسلّط على الرقاب إذا اشرأبت.

·       الهوان فيها ذل مؤبد.

·       القسط فيها طريق معّبد.

في الثروة :

·       لا تستوعب الثروة مضمونها حين تُنهب.

·       لا تُعبّر عن مضمونها حين تُبعثر.

·       تفتقد قيمتها حين تُختزن.

·       الثروة ماعون يتّسع لكل الأيادي.

·       الأخذ بقدر الحقوق المشروعة يساعد على تنميتها .

·       صيانة نصيب الآخرين منها يضاعف مواعينها.

·       القسمة العادلة للثروة هي الثروة الحقيقية.

·       المستفيدون في خط مستقيم دون تمييز إلا من خلال العطاء.

·       الإنسان أولاً.

·       الأرض ثانياً.

·       الثقافة ثالثاً.

·       الموارد رابعاً.

·       لا قيمة للثروة حين تنمو وينمو الفقر موازياً لها.

·       لا حياة للثروة عندما تستنشق نسيماً عليلاً و البيئة من حولها تختنق.

·       هي الميزان بين السلعة وقيمتها ومقتنيها.

·       تقليل الضريبة ودعم السلع وحيث لا نهاية للنماء. 

في السلام :

·       السلام هو الخيار الأول والخيار الثاني والخيار الذي يتكرر بلا نهاية في سلم ترتيب الضروريات بالنسبة للحركة في السودان و في كل مكان .

·       السلام العادل الشامل و الدائم.

·       يعلو على كل الأصوات.

·       وسيلة مؤقتة لإعادة الإتزان للخلل التنموي.

·       الأزهار الديموقراطية للدولة السوية لا تينع وتتفرهد في ظل مناخ خانق وإن لبس حلة انتقالية.

·       الاتفاقيات هي محطة انتقالية حتميه .

·       الاعتراف بمضامين الاتفاقيات والخضوع لها خلال المرحلة الإنتقاليه.

·       الإذعان لنصوص وسطوة الإتفاقيات بعد الإعتراف بالمضامين.

·       الإعتراف والإذعان نماذج وخطوات متقدمه ومرحلة انتقالية عاجلة.

 

 

في حقوق الإنسان:

·       إذا لم تتجاوز حركة تحرير السودان في تبنّيها لقيمة الإنسان سائر المعايير ، فهي بلا شك لا تقل عنها.

·       تحفظ للإنسان ككائن حي بقاؤه وقدرته على تأمين هذا البقاء ثم الإبداع.

·       لا إبداع لإنسان مسلوب الحقوق

·       الوطن الذي تُنتهك فيه حقوق الإنسان ينتج شعباً يائساً يرتع في مراعي القهر

·       العدل والرشد والحكمة والحُلم ضيوف لا تستهويهم مضارب المنتهكين لحقوق الإنسان  

·       تخبو حين ينتهك البعض حرمتها وتتوهج حين ينفض آخرون عنها الرماد.

·       حركة تحرير السودان تُبقي شعلتها متوهجة ومضيئة. 

 في الاقتصاد :

·       الحاجه إلى فلسفة إقتصادية تمزج بين مدخلات الإنتاج الأساسية و مصادرها الطبيعية والموازنة بين الإستغلال والحفاظ والتنمية.

·       ضرورة استيعاب القدرات البشرية بعد إعدادها و تأهيلها وصقلها، وتأميّن الإدارة السليمة في ظل حكم راشد.

·       المادة بمختلف تعاريفها ظرفاً ومكاناً، قيمة وملاذا،ً تظل العنصر الذي لا تستقيم المعادلة الإقتصادية بدونها.

·       الإنسان كقيمه إنتاجيه فاعله

·        القناعة في المصروفات وقيمتها الإقتصادية دون إلجام الطموح ولا حِرمان

·       تنمية الإيراد العام من خلال تنمية انتاج الأسره

·       دعم الحاجات الضرورية لتهيئة الإنسان المنتج المستقر قبل تنمية الإنتاج في ظل الفاقه

·       تنمية الموارد من أجل الإنعتاق من محابس الوارد

·       الإعتماد على إقتراض جهد الفرد الإنتاجي لتقليل سوالب الإقتراض الخارجي

·       اعتماد اقتصاد السوق وفق كوابح.

في السياسة الخاجية:

·       الإحترام المتبادل للدول.

·       علاقة الشعوب بعضها ببعض.

·       عدم التدخل في الشئون الداخلية.

·       الحفاظ على سيادة الدول بعضها البعض وتبادل الخبرات والتجارب.

·       دعم قواعد تبادل المنفعة.

·       تقليل عوامل إثارة التوتر.

·       العمل على تقنين وتطبيق المواثيق الثنائية والإقليمية و الدولية وإحترامها.

·       منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل.

·       تنشيط دور الدبلوماسية الشعبية.

·       تأسيس قوافل الحماية الثنائية لضمان تطوير تنمية الموارد الحدودية المتداخله لإنعاش التجارة الحدوديه.

·       تطويق بؤر التوتر وإستئصالها.

·       محاربة الإرهاب.

·       تحويل لغة التعايش السلمي إلى ممارسه يوميه.

لا شك أن مجمل هذه العناوين التي وردت، تشكّل مدخلاً لتفصيلات يعمل المختصون فيها إلى استكمال صياغتها بما يضع رؤية سياسية شاملة لما تأمل وتعمل حركة تحرير السودان لتقديمها وتعكس منظورها لمعالجات القضايا الاساسية الواردة في المختارات. وتمتد رؤية الحركة التفصيلية فتتناول إشكالات الدولة السودانية وما ينبغي أن تكون عليه هذه الدولة لا سيما وضع هذه الدولة في قالب دستوري دائم كقضية كأداء ظلّت عبر العقود توقف عجلة الإنطلاق للوطن ليتبوأ مكانه ثابتة في قائمة الجمهوريات، واشكالات الديون الخارجيه وميزان المدفوعات ومستوى دخل الفرد وقيمة العملة الوطنية وتنمية مصادر الدخل القومي وتقسيط الموازين التجارية مع الدول الأخرى وحركة الصادر والوارد وتنمية دور الزراعة التقليدية والمروية في دعم الدخل القومي وتنمية الثروة الحيوانية كرافد رئيسي للدخل القومي وتطوير الصناعات التحويلية والموارد الاخرى كالبترول وغيره دون أن يخل ذلك بالحد المتوازن لسياسة السوق التي تكون ضمن حزمة المعالجات الإقتصادية. علاوة على التعرض المباشر للهموم المباشرة للمواطن السوداني المتمثلة في توازن الدخل والمنصرف والحد الأدنى للأجور والبطالة ومجانية التعليم ومجانية العلاج وتوطين ثقافة الأسر المنتجة ودعم السلع الاساسية. واسس المعالجات بما تمكّنه من الإنتقال من مربع اللهث وراء الحاجات الاساسية إلى مربع الإستقرار الاساسي والإندماج في الساقية الإنتاجية، توطئة لنقله إلى مرحلة الإبداع. مجمل هذه القضايا واخرى لم نذكرها ستنعكس بشكلها الكامل في مجلّد الرؤية السياسية للحركة قريباً إن شاء الله.

 

أمانة الشئون السياسية

حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة / مني أركو مناوي

هاتف 0912314456

الخرطوم 22/11/2008 م

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اخر الاخبار
  • s
  • حركة جيش تحرير السودان " قيادة الوحدة " تعلن رسميا إعفاء القائد العسكري صالح محمد جربو من مهامه و تعلن حالة الطوارىء وسط الجيش
  • وفد من برلمان جنوب السودان يصل القاهرة
  • البشير وساركوزي.. لقاء المواجهة
  • مؤتمر حقوق الانسان و الحريات الدينية يتحول الى مواجهة ما بين شريكى الحكم فى السودان
  • مركز القاهرة يدين اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان بالسودان ويطالب بالإفراج الفوري عنهم
  • برقية عزاء من التحالف الديمقراطي بامريكا
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • توقيف ناشط سوداني بتهمة اجراء اتصالات مع المحكمة الجنائية الدولية
  • أطفال السودان في مسابقة اليوسى ماس العالمية بماليزيا
  • ندوة هامة يوم الثلاثاء بدار حزب المؤتمر السوداني
  • اتلحالف الوطني السوداني ينعي د.عبد النبي
  • إدوارد لينو : المؤتمر الوطني يسعى لإعادة قانون الطوارئ
  • اطفال السودان بحرزون 12 كأسا في مسابقة اليوسيماس بكوالالمبور
  • شكر وعرفان من حزب الامة بالقاهرة
  • البشير، ديبي...لقاء التسوية
  • مكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة ينعى د. عبدالنبي
  • الامة القومى بهولندا ينعى الامين العام
  • عبير مذيعة نون النسوة تفتح معرضها الخاص وسط اقبال كبير من السودانيين
  • سفر القاضي للحج يؤجل محكمة غرانفيل
  • جنوب السودان الأعلى عالمياً في وفيات الولادة
  • رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تحتسب أمين حزب الأمة
  • السفير القطرى يطالب السودانيين بضرورة العمل لتحقيق الوحدة والإستقرار
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعى فقيد البلاد د.عبد النبى على احمد
  • الأمانة العامة لطلاب حزب الأمة القومي بجمهورية مصر العربية تنعي الدكتور الفقيد/ عبدالنبي علي أحمد
  • حزب الأمة الفومى بمحافظة البرتا-كندا ينعي د.عبد النبي علي احمد
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الأمين العام لحزب الأمة د.عبدالنبي علي احمد
  • حزب الأمة القومي بمصر ينعي الدكتور / عبد النبي علي أحمد
  • دوريـــــة حـقـــــوق الإنسـان الســــودانى
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ... نعى واعتذار ....وداعا د. عبد النبى على احمد
  • سليمان حامد في حوار مع «الصحافة» لا حوار مع النظام في ظل القوانين الاستثنائية
  • مختارات من الرؤية السياسية لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
  • الصادق المهدي: الولايات المتحدة تدعم التمرد بهدف استعادة امتياز النفط من الصين
  • ترايو: لست رجل أميركا في الحركة
  • كم من حقل كامن فى حفنة بذور : اهلا محجوب شريف فى الامارات
  • اجتماع رابطة فشودة بمصر
  • ندوة للسيد أحمد ابراهيم دريج بالقاهرة
  • اقسم حزنك بينى وبينك.. نداء إنسانى
  • ندوة الصحفيين السودانيين بالرياض