|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
التاريخ الخميس الموافق 20/11/208م
المكان الرياض قاعة الملك عبد العزيز للمحاضرات
المحاضرون
بروفسور عز الدين عمر موسي استاذ التاريخ والمحاضر باكاديميه نايف للعلوم
د/ جعفر شيخ ادريس
عنوان المحاضره
حركة التعريب والاسلمه في السودان
منظم المحاضره جمعية الصحفيين السودانيين بالرياض
أسامه مهدي عبد الله - الرياض
في اطار سلسلة نشاطها الثقافي وفي ظل التواءمه بين جمعية الصحفيين
السودانيين والسعوديين عقدت بقاعة الملك عبد العزيز للمحاضرات محاضره
حول الاسلمه والتعريب في السودان تحدث فيها البروفسور عز الدين عمر موسي واعتذر الدكتور جعفر شيخ ادريس لظروف صحيه وقد شهدت الندوه حضورا كبيرا من قبل الجاليه السودانيه بجانب الحضور السعودي المميز في مقدمتهم الدكتور راشد المالك
بدات المحاضره باي من الذكر الحكيم ومن ثم تحدث الاستاذ /حسن حسين
رئيس جمعية الصحفيين السودانيين متحدثا عن النشاط الثقافي للجمعيه وسسلة المحاضرات التي اقيمت منها محاضره حول الصحافه تحدث فيها نخبه من الصحفيين
السعوديين والسودانيين ومن بعد ذلك قام د/عكاشه مقدم الندوه
بتقديم دكتور عز الدين عمر موسي الحائز علي جائزة الملك فيصل في التاريخ الاسلامي
ليستهل بروف عز الدين الندوة بمحورين هما
الاسلمه ويقصد بها انتشار الاسلام في السودان
والتعريب ويقصد به التعريب الثقافي في لسودان وليس عروبه الدم
والبوابه الغربيه ويقصد بها دارفور علي وجه الخصوص
وقد بدأ المحاضر محاضرته معرفا بالسودان الذي اوضح انه يقصد به سودان وادي النيل مبينا ان المؤرخين اعتمدوا في صياغة وكتابة التاريخ وفق مدرستين
هما المدرسه القديمه والمدرسه الحديث وانه قد بدا بحثه هذا في العام 19661م بالسودان ومن ثم انتقل الي لبنان ومن بعد الي المغرب العربي
مبينا ان الاسلام انتشر في السودان عبر دارفور عن طريق الهلاليين الذين دخلوا
الي دارفور عبر مالي وتشاد ومن ثم السودان ببوابة دارفور كما اوضح ان معظم قبائل دارفور في ظل العروبه الثقافيه هي القبائل الرئيسه والمجموعات التي تتحدث العربيه وبها الاسلام عكس الشمال حيث ذكر ان المملك القديمه
هي مملكةالمغره وعاصمتها دنقلا ومملكة علوه في الخرطوم مبينا ان الشمال كان مسيحيا ومن ثم اسلم بعد انتشار الاسلام اليه بعد دخوله
عبر البوابه الغربيه - دارفور مدللا ان هذه المناطق لم تغير لغتها الي الان وكذلك
في شرق السودان كما اشار المحاضر ثم تطرق لدور التاثير الثقافي في المغرب العربي علي السودان مستدلا بالزي ونظام الخلوه والعمامه التي اشار الي انها
هي الاساس ف صدر الاسلام ومتطرقا بعد ذلك للموسيقي واليات التصوف التي تعتمد علي نظام الخلاوي ماأسماه التصوف السني كما اشار الي ان دولة علوه هي التي تاثرت بالاسلمه والتعريب كما يشاهد الي اليوم في الخرطوم
ومن ثم بدات المداخلات حيث تحدث
دكتور / يوسف مختار مناقضا لاطروحة البروف عز الدين ومبينا ان اساس الاسلام وانتشاره عبر الشمال وانه من رواد المدرسة التاريخيه القديمه
ثم تحدث عضو الحركة الشعبيه دكتور مجوك /متسائلا لماذا لم يتطرق البروف
لدور الاسلام والعروبه في جنوب السودان قائلا ان مسيحي ولكني اعرف ان الاسلام
لم ينزل الي قوم معينيين بل للناس كافه معتذرا عن لغته العربيه غير السليمه وموضحا ان الاستعمار كان ذكيا حينما قام المستعمر الانجليزي وفق سياسه التبشير بتحويل الانجيل الي اللغات المحليه بجنوب السودان لهذا لا نسأل نحن في الجنوب لماذا
لم ينتشر ااسلام في جنوب السودان في ظل التهميش الذي نعيشه في كل شي حتي التهميش الديني
وفي ختام الندوه وعد البروف باقامة ندوه حول الهويه السودانيه والمفهوم القبلي
موضحا ان عروبة السودان بالثقافه ولا يوجد عروبه دم وان هنالك مزيج اجتماعي هو المكون السوداني الان كما اوضح ان الانصار هم الذين حافظوا علي ذلك بحكم توجههم غربا من اجل الحفاظ علي الدوله الاسلاميه في السودان وبحكم انتشار العروبه والاسلام في دارفور من واقع التاريخ ومعطيات الحدث
كما اشا رالي ان ذهنية الثقافه القديمه في كتابه وصياغة التاريخ هي التي روجت الي ان الاسلام انمتشر في السودان عبر الشمال
وقد كانت الندوزه مثار جدل بين ابناء الشمال المحس والدناقله وغيرهم وبين ابناء دارفور الذين ينتمون الي العنصر العربي والافريقي
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع