مقاتلو الشرق يحتجزون موسى بمنزله في الخرطوم والجبهة تنفي

صحيفة أجراس الحرية

نفذوا إضراباً عن الطعام واعتصاماً بالمنزل احتجاجاً على إهمالهم
كتب: نصرالدين الطيب
افي تصعيد لافت داخل جبهة الشرق، نفذ عدد من مقاتلي الجبهة اعتصاماً مفتوحاً وإضراباً عن الطعام بمنزل مساعد رئيس الجمهورية ورئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد بشارع الجامعة وسط الخرطوم احتجاجا على ما أسموه بـ(إهمالهم) من قبل جبهة الشرق مما أدى إلى ضياع حقوقهم في عملية الدمج وإعادة التسريح، وفشّلت اجتماعات مطولة انخرط فيها رئيس الجبهة مع لجنة المقاتلين في وقت مبكر من صباح أمس في التوصل لحل،
وقال أحد المحتجين إدريس حامد إن المقاتلين طلبوا من رئيس الجبهة عدم مغادرة المنزل في خطوة أشبه بالاحتجاز إلى حين التوصل لحلول قاطعة، لكن القيادي بجبهة الشرق صلاح باركوين سارع إلى نفي الأمر، ورفض أن يكون المسرحون قد دخلوا في اعتصام مفتوح إو إضراب عن الطعام، وقال في تصريحات للصحفيين (الأمر لا يتعدى كون أنه اجتماع عادي بين لجنة لا تتعدي السبعة أشخاص، وهي تمثل المقاتلين الـ(1700)، وقال إنّ القيادة السياسية لجبهة الشرق عازمة على إيجاد حل نهائي لمشكلة المقاتلين). وقال المحتج إدريس حامد لـ (أجراس الحرية) إن 25 مقاتلاً يمثلون(650) من مقاتلي جبهة الشرق من الذين لم تحدد الجبهة مصيرهم دخلوا في اعتصام مفتوح، وإضراب عن الطعام في (ركن قصي) من منزل مساعد رئيس الجمهورية ورئيس جبهة الشرق بشارع الجامعة بالخرطوم احتجاجاً على أحوالهم التي وصفها بـ(السيئة)، وشدد ان المعتصمين لن يفكوا اعتصامهم دون حلول فورية وعاجلة وبضمانات رسمية، وتفيد متابعات الصحيفة أنه حتى وقت متاخر من مساء أمس يواصل المقاتلون اعتصامهم بالمنزل، وقال إن مطالب المعتصمين والذين يمثلوهم هي الإدماج في القوات النظامية وليس الخدمة المدنية أو التعويضات التي منحت للضباط الذين رفضوا الإدماج عن طريق ddr .  واتهم بيان للجنة المتضررين من الترتيبات الأمنية باتفاق الشرق القيادة السياسية بالتواطؤ في تنفيذ الاتفاق وتركت اللجنة العسكرية تتلاعب بالملف على حد قول البيان، الأمر الذي ترتب علية ضياع حقوق المقاتلين المؤهلين والراغبين في الدمج أو التسريح ولم يعرف لهم مصير في ملف الترتيبات الأمنية، وأضاف البيان الذي تلقت (أجراس الحرية) نسخة منه أمس أن اللجنة رفعت مذكرات عديدة إلى الوسيط الإريتري ونائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا لإنفاذ اتفاق الشرق إلا أنه لم تجد اللجنة حلولاً، وطالب البيان بحق الدمج أو التسريح كما نصّت عليه اتفاقية الشرق، وزاد (إننا لم نجد سبيلا لإيجاد حل لقضيتنا إلا بالاعتصام حتى تحل قضيتنا حلاً جذريً وفورياً دون وعود أو شروط).