صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
 
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة
Nov 19, 2008, 01:49

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

الميرغني... الاستقرار النهائي بالبلاد وتسونامي العودة

الخرطوم: ياسر المساعد:

بمفردة متناهية في دقة التعبير والبساطة قطع زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد محمد عثمان الميرغني بان رجوعه للسودان اوصد كل الابواب حول ما يثار عن عودته والتكهنات حول العودة عندما قال لـ "وفد صيحفة الخرطوم" في زيارتها له امس ( نحن هنا) وهي تشي بأن مرشد الطريقة الختمية رمى عصا الترحال ويفكر بصورة جدية للعمل من داخل السودان لدفع الخط الوطني ومعالجة جراحات الوطن والتسامي فوق الخلافات عبر نظرة فلسفية وروحية عميقة قوامها (صدق النوايا).

والرجل بعد قدومه للسودان في ظروف انسانية جعلت من العودة امرا حتميا لأنه وفق الترتيبات السابقة فان القدوم للسودان حدد له مطلع العام الهجري المقبل، ولكن الظروف العاصفة المتمثلة ووفاة شقيقه ونائبه الاول في الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس مجلس رأس الدولة السابق السيد احمد الميرغني عجلت بعودته فجعلت العودة تأخذ طعما استثنائيا في نفوس وافئدة منسوبي الحزب الاتحادي الديمقراطي والطريقة الختمية بين الحزن على الرحيل والفرح بالعودة، وانصب اغلب الاهتمام وقتها حول الترتيب للتشييع للرجل الذي سخر وقته لقضايا الوطن لذلك جاءت لحظات التشييع ترسم مشهدا سياسيا وروحيا واجتماعيا فاق حد الوصف لضخامة الوفود والالتفاف الوجداني من قبل كافة فئات الشعب السوداني حول المراغنة ومواساتهم في مصابهم الجلل.

وحملت افادة الميرغني الكبير الذي استقبل اسرة (صحيفة الخرطوم) بحفاوة بالغة لم تخلو مداخلاتها من روح الدعابة بشأن العودة معطيات لمدولولات كبيرة وحلت الالغاز المرتبطة بعودته لان القوى السياسية المعارضة وخاصة كيان الحزب الاتحادي الديمقراطي كانت تتلهف لعودة الميرغني للبلاد والترتيبات لذلك والمواعيد المتكررة للعودة بيد ان عبارة ( نحن هنا ) يمكن ان يستخلص منها المتابع للشأن السياسي والمهتم بالقضايا داخل اروقة الحزب الاتحادي بان الميرغني عاد للبلاد بصورة نهائية وانهى بذلك فترة اقامة خارج السودان تجاوزت الـ 18 عام وان خرج ثانية فان الخروج لا يعدو ان يكون لانجاز مهام عادية وليس مقاطعة للعمل السياسي من الداخل ،ويبدو ان زهد الرجل الكبير جعله ينأى بنفسه عن احتفالات العودة والترتيب لها والزخم الاعلامي المصاحب لها والدليل انه منذ قدومه للبلاد ظل يتحاشى الحديث الوسائل الاعلامية.

وبرغم ان زيارة (صحيفة الخرطوم) كانت للسيد محمد عثمان الميرغني بجنينة السيد علي بالخرطوم بقصد العزاء في وفاة فقيد البلاد والحزب الاتحادي والطريقة الختمية احمد الميرغني لكن قضايا الشأن العام وجدت حيزا واهتماما في الجسلة المصغرة فتصدرت موضوعات الوطن والخلافات التي تنهك في اوصاله واطرافه حديث الميرغني عندما قال:(ان الناس تختلف رؤيتها وافكارها حول الوطن والمواطن واذا كانت هذه الخلافات تؤذي الوطن لابد من وقفة مع النفس) وتابع حديثه باهتمام زائد ( ان لاي مشكلة مخرج اذا صدقت النوايا).

وطيلة فترة مكوث الميرغني بالسودان منذ قدومه مع جثمان شقيقه يوم الاربعاء مطلع نوفمبر اقتصر دور الرجل على تقبل التعازي من كافة الوفود وعقد اجتماعا مع اللجنة المفوضة تدارس فيه قضايا الحزب وكذلك شارك في الجلسة الختامية لملتقي اهل السودان وربما مكث الرجل – حسب مصادر الخرطوم- حتي عيد الاضحي المبارك ثم يغادر بعدها لخارج السودان لانجاز بعض المهام فهل تجد مسألة توحيد فصائل الحزب ولم الشمل اولوية من ضمن اهتمامات الميرغني على الرغم من انه في حديث نقلته (الخرطوم) اكد ان الحزب موحد منذ فترات باكرة وان الفترة المقبلة تتطلب الايمان بقضايا الوطن والمواطن وتسخير المجهودات باخلاص لدفع العمل الوطني والسياسي داخل الحزب وفي كافة القضايا الوطنية.

وربما يكون للتطبيع غير المعلن بين رموز الحكومة والسيد محمد عثمان الميرغني دورا هاما في تمتين العلاقة بين الطرفين– حسب ما يري مراقبون – لايمان الحكومة والاجهزة التنفيذية بالمكانة المرموقة للميرغني ودوره السياسي وبعده الروحي الي جانب كاريزمية شخصيته لذلك سعت الرموز الحكومية لعقد لقاءات كان طابعها وديا واثمرت بمشاركة الميرغني في احتفالية ختام ملتقي اهل السودان ، فضلا عن الاجهزة الاعلامية الرسمية تبارت في نقل حيثيات وصول الميرغني ولحظات تشييع جثمان فقيده للرمزية السيادية للفقيد وللبعد السياسي ، ولكل ذلك فان احتمالات ارتفاع وتيرة التنسيق بين الاتحادي والحكومة تظل قائمة لا سيما وان الرجل الكبير في الحزب الاتحادي عاد بصورة نهائية ما لم يعكر صفو العلاقة بين الطرفين اطماع سياسية او كيانات سياسية تخشي من تسونامي العودة.

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اخر الاخبار
  • s
  • حركة جيش تحرير السودان " قيادة الوحدة " تعلن رسميا إعفاء القائد العسكري صالح محمد جربو من مهامه و تعلن حالة الطوارىء وسط الجيش
  • وفد من برلمان جنوب السودان يصل القاهرة
  • البشير وساركوزي.. لقاء المواجهة
  • مؤتمر حقوق الانسان و الحريات الدينية يتحول الى مواجهة ما بين شريكى الحكم فى السودان
  • مركز القاهرة يدين اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان بالسودان ويطالب بالإفراج الفوري عنهم
  • برقية عزاء من التحالف الديمقراطي بامريكا
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • توقيف ناشط سوداني بتهمة اجراء اتصالات مع المحكمة الجنائية الدولية
  • أطفال السودان في مسابقة اليوسى ماس العالمية بماليزيا
  • ندوة هامة يوم الثلاثاء بدار حزب المؤتمر السوداني
  • اتلحالف الوطني السوداني ينعي د.عبد النبي
  • إدوارد لينو : المؤتمر الوطني يسعى لإعادة قانون الطوارئ
  • اطفال السودان بحرزون 12 كأسا في مسابقة اليوسيماس بكوالالمبور
  • شكر وعرفان من حزب الامة بالقاهرة
  • البشير، ديبي...لقاء التسوية
  • مكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة ينعى د. عبدالنبي
  • الامة القومى بهولندا ينعى الامين العام
  • عبير مذيعة نون النسوة تفتح معرضها الخاص وسط اقبال كبير من السودانيين
  • سفر القاضي للحج يؤجل محكمة غرانفيل
  • جنوب السودان الأعلى عالمياً في وفيات الولادة
  • رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تحتسب أمين حزب الأمة
  • السفير القطرى يطالب السودانيين بضرورة العمل لتحقيق الوحدة والإستقرار
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعى فقيد البلاد د.عبد النبى على احمد
  • الأمانة العامة لطلاب حزب الأمة القومي بجمهورية مصر العربية تنعي الدكتور الفقيد/ عبدالنبي علي أحمد
  • حزب الأمة الفومى بمحافظة البرتا-كندا ينعي د.عبد النبي علي احمد
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الأمين العام لحزب الأمة د.عبدالنبي علي احمد
  • حزب الأمة القومي بمصر ينعي الدكتور / عبد النبي علي أحمد
  • دوريـــــة حـقـــــوق الإنسـان الســــودانى
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ... نعى واعتذار ....وداعا د. عبد النبى على احمد
  • سليمان حامد في حوار مع «الصحافة» لا حوار مع النظام في ظل القوانين الاستثنائية
  • مختارات من الرؤية السياسية لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
  • الصادق المهدي: الولايات المتحدة تدعم التمرد بهدف استعادة امتياز النفط من الصين
  • ترايو: لست رجل أميركا في الحركة
  • كم من حقل كامن فى حفنة بذور : اهلا محجوب شريف فى الامارات
  • اجتماع رابطة فشودة بمصر
  • ندوة للسيد أحمد ابراهيم دريج بالقاهرة
  • اقسم حزنك بينى وبينك.. نداء إنسانى
  • ندوة الصحفيين السودانيين بالرياض