صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
 
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


ماساة سودانية من شبشة الى نيويورك
Nov 14, 2008, 20:55

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

 

عوض الله عريبى.. شمس تابى ان تغرب قبل الشروق

 

عوض الله بشير عريبى او شيخ عوض كما يناديه اصدقاءه قدم الى نيويورك فى عام 1988من قرية شبشة فى النيل الابيض شابا يافعاً  لم يتجاوز عمره الثانية و الثلاثون وقتها، اتى الى نيويورك بحلم بسيط مثل بساطة اهل وطنى وهو جمع بعض المال و الرجوع الى زوجته وطفلته ذات الشهر الواحد. حصل على وظيفة فى صحيفة (النيويورك تايمز) اكبر صحيفة فى نيويورك. فى عام 1992 جرت الرياح بما لا تشتهى سفن الشيخ عريبى حيث صدمته عربة مسرعة وهو راجلاً كان يحاول عبور الطريق العام، اودع مستشفى  لذوى الاحتياجات الخاصة وهو مستشفى (المياه الذهبية) فى (جزيرة روزفلت) وهى جزيرة نائية فى نيويوك. قضى فى المستشفى سبعة عشر عاماً، يتنفس بجهاز اصطناعى لان الرئتين توقفتا عن العمل، اعضاه الاخرى جميعها توقفت عن العمل سوى راسه و الحديث الى الناس، فهو بالرغم من كل هذه الاهوال كما الملاك، شخصية مرحة، بشوشة و كريمة تشعرك بدفء اهل السودان. عندما رايته صدمت من حالته تلك ولم استطع إجراء هذا الحوار الا فى صباح اليوم التالى، فالى مضابط الحوار:

 

اجرى الحوار لاجراس الحرية من نيويورك: عبد الفتاح عرمان

 

* هلا عرفتنا بنفسك؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و الحمد لله و صلى الله على سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، انا فى الحقيقة سودانى دماً ولحماً، عوض بشير عريبى من شبشة فى النيل الابيض، وهى تقع شمال الدويم.

 

* متى قدمت الى الولايات المتحدة الامريكية؟

 

قدمت الى الولايات المتحدة فى عام  1988 ولم اعد الى السودان بعدها.

 

* كم كنت تبلغ من العمر وقتها؟

 

كان عمرى حوالى واحد او اثنان و ثلاثون تقريباً.

 

* وما الذى اتى بك الى نيويورك؟

 

اتيت الى نيويورك لان لدى صديق يقطن فى نيويورك وهو عبد الله الدومة حيث قام  باستضافتى فى منزل خاص بابناء ام دوم، فاستقبلونى الحمد لله كسودانيين و اقمنا سويا.

 

* هل اتيت بمفردك ام معك اسرتك؟

 

اتيت بمفردى و لم ياتى معى احد من افراد اسرتى. متزوج الحمد لله و تركت بنت كان عمرها شهر واحد ولم اراها فى ذلك الوقت.

 

* متى كانت اخر مرة رايت فيها اسرتك؟

 

رايت بنتى و شقيقى  فى عام 2000، حيث وافقت الحكومة الامريكية على إعطاءهم تاشيرات دخول لزيارتى هنا فى المستشفى. وكانت  بنتى تبلغ من العمر وقتها الثانية عشر (12) عاماً حيث تركتها صغيرة لم يتجاوز عمرها الشهر، ومنذ عام 2000، لم اراها ثانية.

 

* ماذا عن بقية افراد الاسرة .. زوجتك ووالديك؟

 

نعم، زارونى فى عام 2000، و الحمد لله.

 

* حدثنا قليلاً عن تلك الزيارة .. كيف كنت تشعر ساعتها خصوصاً بانك لم تلتقى بافراد اسرتك لسنين عددا؟

 

و الله الحمد لله، طبعاً انا مشتاق لاهلى ووطنى، اتينا طبعاً لبلاد الغرب و هذه ليست بلادنا و ليست عاداتنا او تقاليدنا وهو لديهم الاباحية ونحن مسلمين، و الشخص لا يعرف حلاوة الاسلام الا عندما يتغرب عن وطنه، و الايمان بالله و رسوله هذا هو الشىء الذى اكتسبته من الغربة.

 

* دعنا نتحدث عن هذا الحادث المؤسف.. متى و كيف حدث؟

 

الحمد لله، وقع هذا الحادث فى الرابع من يوليو 1992-من المحرر- الرابع من يوليو هويوم عيد الاستقلال الامريكى، واصل الشيخ عوض الله: فى التاسعة صباحاً تركت عملى فى (النيويورك تايمز) و كنت اقود سيارتى متوجهاً لزيارة صديق لى، اوقفت سيارتى فى الناحية اليمنى من الشارع و عبرت الطريق اسال عن احد السودانيين وعندما هممت بالعودة لسيارتى لقد عميت و رفع عنى النظر وقتها وانا اعبر الطريق لم ارى تماماً حتى صدمتنى عربة مسرعة ولم يتوقف سائق العربة لاسعافى او الاتصال بالاسعاف، ولكنى اذكر بانها كانت سيارة سوداء صدمتنى وطرت من اول الشارع الى نهايته حوالى الثمانى امتار على الاقل، وانا كنت من شدة صدمة العربة طائراً فى الجو الى ان سقطت و دهستنى عربة اخرى قادمة من الاتجاه الاخر، و الحمد لله على كل حال، فهذا قضاءى و قدرى، ووجب الايمان بالقضاء و القدر خيره و شره.

 

* حدثنا عن وضعك الصحى بعد ان خرجت من غرفة العناية المركزة؟

 

الحمد لله، بعد ان خرجت من غرفة العناية المركزة بعد ثلاثة اشهر تم نقلى الى مستشفى اخر قريب من المكان الذى كنت اقطن فيه و هو حى بروكلين فى مدينة نيويورك، وتم نقلى الى تلك المستشفى بعربة الاسعاف لان تلك المستشفى كبيرة و مجهزة لاستقبال الحالات مثل حالتى هذه. كنت هناك حوالى الثلاثة ايام فى غيبوبة تامة لا ادرى اين انا او ما الذى حدث لى. سالنى الدكتور وقتها عن اين اشعر بالالم فقلت له فى رقبتى ثم قاموا بعمل شىء فى رقبتى يشبه (الجبص) و كنت فى حالة مزرية لا اعرف شمالاً او يميناً افقت ووجدت اصدقائى قلقين بخصوص اخبار اهلى ام لا، اشرت لهم براسى بان لا يخبروا اهلى الى ان اعرف قدر الله بى. الحمد لله جلست فى العناية المركزة قرابة الشهرين ثم نقلت من غرفة الانعاش الى غرفة اخرى بها المرضى الافضل حالة صحية من الذين فى غرفة الانعاش، اقمت فى ذلك المستشفى حوالى التسعة اشهر. كانت عملية صعبة جداً حيث اكتشفوا بان الرئتين لا تعملان فقاموا بتركيب جهاز صناعى تم توصيله الى رئتيى حتى استطيع التنفس و كما ترى هذا الخرطوم الذى ياتى من هذا الجهاز الكبير ثم بفتحة فى بلعومى الى ان يصل الى الرئة.

 

* متى قررت ان تخبر اسرتك بهذا الحادث؟

 

ذهب شخص كان يسكن معنا فى زيارة الى السودان ثم ذهب الى شبشة وقال لهم هل سمعتم بالذى جرى لعوض الله؟ فردوا عليه بالنفى، فاخبرهم بما كان من امرى، والناس بتتكلم حسب الطيبة السودانية، اهلى كانوا منشغلين بامرى جداً جداً و كانوا فى حالة اسوأ منى. منهم من يقول لهم بانى مت ومنهم يقول لهم بانى ما زلت على قيد الحياة، وكانت طرق الاتصالات فى ذلك الوقت صعبة جداً جداً، لا يوجد تلفون و الوسيلة الوحيدة هى ان تكتب خطاب و تنتظر الرد عليه فى خلال شهرين. الناس التى تاتى الى امريكا كان رجوعها صعب الى السودان فبالتالى لم يكن هنالك اناس كثيرين لترسل عبرهم للسودان، تبعث خطاب و تنتظر الرد ثلاثة اشهر و لكن الحمد لله التكنولوجيا وصلت الينا بفضل الله سبحانه و تعالى و اصبح الاتصال سهل بالسودان.

 

* دعنى نتحدث عن الرعاية الصحية التى تقدم لك .. كيف تصفها؟

 

انتقلت من المستشفى الكبيرة الى مستشفيات خاصة تهتم برعاية الناس المعاقين، وكما ترونى الان فانا عاجز عن الحركة ماعدا يدى اليسرة بها حركة محدودة جداً. نقلت الى مستشفى خاصة فى مدينة اخرى تقدم فيها كل الخدمات من التمارين الرياضية الى العناية بى، وفى هذه المستشفى اقمت ستة عشر عاماً و بعد شهر واحد سوف اكمل السبعة عشر عاماً، و الحمد لله العناية بى ممتازة جداً وكل شىء متوفر من دكاترة الى ممرضات الى غرف العناية المركزة، واى خدمة موجودة و مكثفة الحمد لله.

 

* اذاً انت راضٍ بما يقدم لك من عناية صحية؟

 

الحمد لله العناية ممتازة ولو لا فضل الله علينا و تسخير الناس لخدمتنا ما كان الشخص عارف ماذا يقول ولكن الحمد لله على كل شىء. طبعاً المستشفى هذه للاشخاص الفقراء ولكن الخدمات فيها متوفرة و العناية مركزة و طيلة السبعة عشر عاماً اتمتع برعاية و عناية كاملة و مركزة.

 

* ماذا عن اصدقاءك من السودانيين .. هل يزورنك بصورة منتظمة؟

 

الحمد لله، نحن كمجتمع مسلم فى هذه البلد اصدقائى اكثرهم من المغرب و الجزائر، تونس و السودان، موريتانيا و امريكا و كل انحاء العالم ياتون لزيارتى، وكل مسلم يسمع عنى ياتى لزيارتى، و السفارة تقوم بالواجب و اكثر، يتصلون بى و ياتون لزيارتى لانهم يسكنون بالقرب من هنا، فالحمد لله و ربنا يجزيهم عنا خير الجزاء.

 

* هل يقوم المسؤولين السودانيين بزيارتك عند قدومهم لامريكا؟

 

نعم، ياتى لزيارتى باستمرار السفير الفاتح عروة، بلغوا سلامى له و لاسرته و يا شيخ الفاتح بارك الله فيك و جزاك الله عنا كل خير، واشكر كذلك سفيرنا الاخ عمر دهب الذى كان يزورنى باستمرار و لن انسى زياراته العطرة.

-من المحرر- شعرت وقتها بان الشيخ عوض الله ارهقه الحديث المتواصل فطلبت منه ان ياخذ قسطاً من الراحة ثم نواصل بعد ذلك.

 

-الشيخ عوض الله مواصلاً لما انقطع من حديث: الحمد زارنى ايضاً سفيرنا عمر بشير امد الله فى عمره حيث كان يعمل هنا فى نيويورك، كما اشكر ايضاً الاستاذ السمانى الوسيلة الذى اتصل بى من واشنطن و كان ينوى زيارتى لكن ظروفه لم تسمح له، كما اشكر بعد الله سبحانه و تعالى اخى السفير بابكر الجنيد بارك الله فيه لانه يتصل بى باستمرار، و اشكر اختى التى تعبت بمعرفتى كثيراً الدبلوماسية فى بعثة السودان فى الامم المتحدة نادية محمد خير عثمان فهى تزورنى باستمرار و لدى علاقة طيبة معها وهى تسكن معى فى هذه الجزيرة المعزولة، كما اشكر اخى عبد الفتاح عرمان الذى زارنى و إطمان على صحتى و كذلك الاخوة القائمين على امر صحيفة اجراس الحرية، فربنا يقويكم و يبارك فيكم ان شاء الله.

 

* دعنى ننتقل لموضوع اخر .. حكى لى بعض الاصدقاء انه بعد هذه الحادثة المؤسفة اصبحت شيخاً تقيم الليل من مكانك هذا و ادخلت الكثيرين فى الاسلام.. ما صحة هذا الحديث؟

 

الحمد لله تعالى على نعمة الايمان و الشخص كان يعمل و الان يرقد فى سرير ليس هنالك ما افعله سوى ذكر الله، وفى هذه الجزيرة المستشفى كبيرة فيها المسلمين و الغير مسلمين ندعوهم للاسلام حتى يروا حلاوة الاسلام وانا مؤمن بالديانات الاخرى و احترمها ولكن الاسلام هو ختام الرسالات ومن هذا المنطلق ادعوهم للاسلام، فبعضهم تقبل هذه النصيحة و اسلم على يدى و الاخرين لم يفعلوا و كل هذا تم بفضل الله لان الدين المعاملة. وكل من يزورنى من الامريكان و الدكاترة و الممرضات اخبرهم عن الاسلام فمنهم من يسلم ومنهم من ينتظر حتى يدرس القران لانه مترجم للانجليزية و الفرنسية و كل اللغات الاخرى، فربنا يقدرنا و يجزينا كلنا على فعل الخير و المواصلة فيه.

 

* هل انت متابع لما يحدث فى وطنك السودان؟

 

الحمد لله، الظروف التى اتينا فيها التواصل فيها كان صعباً و السودان يعانى ولكن الان اصبح السودان مواكب و متطور، ولكنى اسمع من الاخوة عن اخبار السودان و نسال الله ان يرفع المعاناة و الضيق عن السودان. نحن شعب طيب و مسالم نسال الله ان يحفظ السودان.

 

* هل انت على علم بالاتفاق الذى وقعته الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية فى 2005؟

 

نعم، علمت من الاخوة بهذا الاتفاق وانا عندما غادرت السودان الجنوب كان متضطرب و لكن الحمد لله تم السلام، ونحن اخوة سوى كنا من الجنوب او الشمال و كلنا يعمل على رفعة راية السودان و لا جنوب من غير شمال و لا شمال من غير جنوب.

 

* ماذا عن القضايا الامريكية وانا ارى بان لديك جهاز تلفاز تشاهد عبره الاخبار الامريكية.. هل تابعت الانتخابات الامريكية؟

 

الحمد لله كنت اعيش فى هتسيريا فى الانتخابات الاخيرة لانى كنت اؤيد باراك اوباما و صوت له من مكانى هذا، ونسال الله ان يكون قدوم اوباما قدوم خير للعالم كله، انا فى انتظار قدومه للبيت الابيض حتى يوقف الحرب فى كل مكان و نكون فى العالم كله امة و شعب واحد من اجل السلام.

 

* اذاً انت من المؤيدين لاوباما و صوت له فى الانتخابات الاخيرة؟

 

نعم، انا من المؤيدين لباراك اوباما وصوت له لانى عندما كنت فى السودان كنت ديمقراطى ولذلك احب الديمقراطيين لانهم لا يحبون الحرب و يفضلون السلام و الشعب الامريكى عانى من سياسات الادارة الاخيرة وبفضل اوباما سوف تعود الامور الى نصابها باذن الله.

 

* رسالة اخيرة لمن توجهها؟

 

اوجه شكرى لك اخى عبد الفتاح عرمان وللاخت نادية محمد خير، و لسودانى الحبيب و اهله الطيبين، وسلامى لاهل منطقتى فى النيل الابيض، و اهدى سلامى لبنتى الوحيدة وهى الان فى جامعة جوبا كلية الطب، وباراك الله فيكم ونتمنى ان يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى و بارك الله فيكم.

-من المحرر- نيابة عن كل الطاقم العامل فى صحيفتنا نتمنى لك عاجل الشفاء و سوف نكون فى انتظارك فى مطار الخرطوم حتى نرافقك الى مسقط راسك فى شبشة ان شاء الله بعد ان تتماثل للشفاء فى القريب العاجل، و شكراً لك. للاتصال بالاستاذ عوض الله عريبى: 0012024867006


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اخر الاخبار
  • s
  • حركة جيش تحرير السودان " قيادة الوحدة " تعلن رسميا إعفاء القائد العسكري صالح محمد جربو من مهامه و تعلن حالة الطوارىء وسط الجيش
  • وفد من برلمان جنوب السودان يصل القاهرة
  • البشير وساركوزي.. لقاء المواجهة
  • مؤتمر حقوق الانسان و الحريات الدينية يتحول الى مواجهة ما بين شريكى الحكم فى السودان
  • مركز القاهرة يدين اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان بالسودان ويطالب بالإفراج الفوري عنهم
  • برقية عزاء من التحالف الديمقراطي بامريكا
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • توقيف ناشط سوداني بتهمة اجراء اتصالات مع المحكمة الجنائية الدولية
  • أطفال السودان في مسابقة اليوسى ماس العالمية بماليزيا
  • ندوة هامة يوم الثلاثاء بدار حزب المؤتمر السوداني
  • اتلحالف الوطني السوداني ينعي د.عبد النبي
  • إدوارد لينو : المؤتمر الوطني يسعى لإعادة قانون الطوارئ
  • اطفال السودان بحرزون 12 كأسا في مسابقة اليوسيماس بكوالالمبور
  • شكر وعرفان من حزب الامة بالقاهرة
  • البشير، ديبي...لقاء التسوية
  • مكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة ينعى د. عبدالنبي
  • الامة القومى بهولندا ينعى الامين العام
  • عبير مذيعة نون النسوة تفتح معرضها الخاص وسط اقبال كبير من السودانيين
  • سفر القاضي للحج يؤجل محكمة غرانفيل
  • جنوب السودان الأعلى عالمياً في وفيات الولادة
  • رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تحتسب أمين حزب الأمة
  • السفير القطرى يطالب السودانيين بضرورة العمل لتحقيق الوحدة والإستقرار
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعى فقيد البلاد د.عبد النبى على احمد
  • الأمانة العامة لطلاب حزب الأمة القومي بجمهورية مصر العربية تنعي الدكتور الفقيد/ عبدالنبي علي أحمد
  • حزب الأمة الفومى بمحافظة البرتا-كندا ينعي د.عبد النبي علي احمد
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الأمين العام لحزب الأمة د.عبدالنبي علي احمد
  • حزب الأمة القومي بمصر ينعي الدكتور / عبد النبي علي أحمد
  • دوريـــــة حـقـــــوق الإنسـان الســــودانى
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ... نعى واعتذار ....وداعا د. عبد النبى على احمد
  • سليمان حامد في حوار مع «الصحافة» لا حوار مع النظام في ظل القوانين الاستثنائية
  • مختارات من الرؤية السياسية لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
  • الصادق المهدي: الولايات المتحدة تدعم التمرد بهدف استعادة امتياز النفط من الصين
  • ترايو: لست رجل أميركا في الحركة
  • كم من حقل كامن فى حفنة بذور : اهلا محجوب شريف فى الامارات
  • اجتماع رابطة فشودة بمصر
  • ندوة للسيد أحمد ابراهيم دريج بالقاهرة
  • اقسم حزنك بينى وبينك.. نداء إنسانى
  • ندوة الصحفيين السودانيين بالرياض