باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية
فلنحتفى بحقوق المواطنة المتساوية
وإحترام التنوع والتعددية
التأريخية والمعاصرة
عند لحظة تاريخية فريدة وناصعة وكثيفة الحضور الانسانى وفاتحة عهدا من عهود المصالحة الانسانية والاعتراف بقيمة الاخرين وحقهم فى ان يكونوا اخرين، اختار شعب الولايات المتحدة الامريكية اول افريقى امريكى رئيسآ للولايات المتحدة واول سيدة اولى من اصل افريقى امريكى استجابة لنداءات مارتن لوثر كينج ومالكوم اكس واحلامهم الآسرةوالرفيعة منتصرين للافآق الانسانية العميقة الدلالات فى كل خطى مسيرتها الطويلة والنبيلة وحنينها نحو المساواة بين البشر بغض النظر عن الوانهم واعراقهم حينما خلقوا ليتعارفو!! ومتى الحقنا الاذى بالناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا!! ولقد كان ذلك هو نداء الانسانية عبر العصور والاديان والرسالات الى البشر والفلاسفة والعباقرة نساء ورجال وعبر التاريخ الانسانى منذ اسبارتكوس الى باراك اوباما وبلادنا السودان يجب ان تحتفى بهذا الاختيار الذى اتى فى لحظة تاريخية دقيقة من عمرها و تاريخها يعود الى سبعة الآف عام من التنوع التاريخى وكم هائل من التنوع المعاصر وثقافات واديان وريف وحضر ومهمشٍن ومهمشين .كم نحتاج ان نكون سودانيين اولا قبل كل انتماء تالى .
ان اختيار الرئيس اوباما لحظة مصالحة انسانية نادرة جاءت وبلادنا احوج ما تكون للمصالحة مع الذات والعبور الى ضفة اخرى من ضفاف المواطنة المتساوية .
ان الرئيس اوباما لن يغير الولايات المتحدة الامريكية بضربة واحدة!! ولكن اختياره خطوة ساطعة فى ان العالم والحياة الانسانية يمكن تغييرها ويمكن المضى الى الامام فى طريق الانصاف والاخاء الانسانى الشريف،تجرى الحركة الشعبية ولاية الخرطوم اتصالات بمؤسسات ومبدعين سودانيين للتحضير فى السبت15/نوفمبرالجارى لاحتفال جماهيرى بحقوق المواطنة المتساوية واحترام التنوع والتعدد وسيقام الاحتفال بولاية الخرطوم لإرسال رسالة محبة لشعب الولايات المتحدة الامريكية وتهنئته باختيار باراك اوباما لاسيما انه ينحدر من شعب( اللوًا) الذى يسكن ضفاف النيل فى السودان وشرق افريقيا ويتحدث بلغة واحدة .ونحو عالم يسع كل البشرية دون ان يفرقها لون او دين اونوع ونحو سودان جديد.
ياسر عرمان
نائب الامين العام ومسؤل قطاع الشمال
للحركة الشعبية لتحرير السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة