تضامن دارفور بالمهجر –
مبادرة اهل السودان و تطلعات أهل دارفور
1. مشاركه تضامن دارفور بالمهجر
بدعوه كريمه من اللجنه المنظمه لملتقى مبادرة اهل السودان لحل مشكله دارفور شارك تضامن دارفور بالمهجر بوفد رفيع المستوى ضمن فعاليات الملتقى الذى امه جمع غفير من القوى السياسية السودانية حكومة و معارضة،
و منظمات المجتمع المدني و الإدارة الأهلية و الشباب و المرأة و ذلك في الفترة من 16- 20 أكتوبر 2008
2. حضور مكثف لاهل دارفور
كان اهل دارفور يمثلون نسبة ستون فى المائه من اهل الملتقى و ذلك بكل فعالياتهم السياسيه و الادارات الاهليه والمنظمات الفئويه و منظمات المجتمع المدنى و ممثلين للمعسكرات.
3. حضور دولى واقليمى
كان الحضور الدولى ممثل فى سفراء الدول دائمة العضويه فى مجلس الامن و السفراء المعتمدين لدى حكومة السودان كما كان الدور الاقليمى حاضرا بواسطة الامين العام لجامعة الدول العربيه و رئيس الاتحاد الافريقي
4. ما هى مبادره اهل السودان لحل مشكله دارفور
لم تكن هناك مبادرة مكتوبة للموافقة عليها أو تعديله أو رفضها بل كان الملتقى عبارة عن عصف ذهني شخص فيه أهل دارفور قضيتهم و حددوا أسس حلها ضمن إطار قومي يضمن حقوق أهل دارفور و يؤمن سلامة الوطن. و من ثم انتظم المشاركون في سبع لجان تخصصية هي:
· الأمن
· خبارات الحلول
· التنمية و الخدمات
· السياسة الخارجية
· النازحين و اللأجئين
· المصالحات و السلام الإجتماعي
· و الأعلام و العلاقات العامة
و في جهد مضن واصل أعضاء اللجان فيه الليل بالنهار سواء ان كان ذتك بكنانه او بالخرطوم أسفر عن بلورة رؤي و أسس واضحة للحل ضمن المسارات السبعة.
و قد أمن أهل السودان على عدالة مطالب اهل دارفور و أكدوا على ضرورة الإسراع في الحل بمشاركة جميع شرائح مواطني دارفور ومن غير اقصاء لاحد
5. توصيات و مقررات الملتقى
توصيات و مقررات الملتقى ستصدرها الأمانة العامة للملتقى في وقت لاحق و من أهم مرتكزاته الملتقى الآتي:
1. ان لا حل لقضية دارفور إلا بالحوار و لا حجر لأحد من المشاركة
2. ان أهل دارفور لم يفوضوا أحداً للتحدث باسمهم و يرى الملتقى ضرورة اشراك جميع شرائح مواطني دارفور و القوى الوطنية السودانية في حل مشكلة دارفور..
دائرة الإعلام
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة