جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي بأستراليا

تنعي فقيد الأمة السيد أحمد الميرغني

بمزيد من الحزن و الأسى تنعى جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي و أتباع و مريدي الطريقة الختمية و أبناء الجالية السودانية  قاطبة بأستراليا إلى الأمة السودانية المغفور له بإذن الله /

السيد أحمد الميرغني

رئيس مجلس رأس الدولة السابق و نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً مساء الأحد الرابع من ذي القعدة 1429هـ الموافق 2 نوفمبر 2008 م .

و جماهير الحزب إذ تنعاه فإنما تنعى فيه دماثة خلقه و طهارة و نقاء سريرته و نبل مواقفه و صدقه مع الذات. لقد ظل الفقيد الكبير داعية عظيماً من دعاة السلام و التصالح و الوفاق بين أبناء الوطن و ظل طوال تأريخه السياسي المجيد رافضاً للعنف داعياً لنبذ الإحتراب .

إن بلادنا اليوم بفقدها لحكمة و سداد رأى و نبل موقف و رجاحة حكمة الفقيد العظيم تبدو أكثر فقراً و حزناً و أسى و إن الحزب الإتحادي الديمقراطي يبدو أحوج أكثر من أي وقت مضي لحكمة و حنكة و قيادة السيد أحمد الميرغني لكن تبقى إرادة الله لا مرد لها و هي الغالبة .

إن غياب الراحل العظيم  والقائد الوطني المعطاء، سيترك لا شك فراغا كبيرا في حياتنا الحزبية والسياسية والوطنية ، لن يملأه سوى من حباهم الله بالقدرة على تمثل روحه الوفاقية الخالدة و على  استلهام أفكاره و على  مواصلة حمل رسالته النبيلة  حتى يرى الجميع تحقق حلمه في بناء وطن شامخ و مزدهر ينعم بالسلام و الإستقرار.

و تتقدم جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي بأستراليا إلي

سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

رئيس الحزب و مرشد الطريقة الختمية – حفظه الله و رعاه- و إلى  السادة المراغنة الكرام و إلى عموم أبناء الشعب السوداني بصادق التعازي و المواساة.

اللهم يا غفور يا منان اغفر للسيد أحمد الميرغني  وارحمه وعافه واعف عنه ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس . اللهم تجاوز عن سيئاته وكفر خطاياه وضاعف أجره وارزقه الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين .

" و إنا لله و إنا إليه راجعون" صدق الله العظيم