صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
 
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الجزء الأخـير من حديِـث المسـارات مع القائد بـاقان!
Sep 28, 2008, 20:02

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

الجزء الأخـير من حديِـث المسـارات مع القائد بـاقان!

 

 

 

أربعـة محاور فى هذا الجزء:-

 

1قضية أبيى وتراجـعات الشريك.

 2 - إتفاقية السلام هل تسير على هدى الوحدة الجاذبة أم الإنفصال.

 3 - نقل طاقات من الحـكومة لبناء التنظيم "الضرورة و المغزى".

4 -  رسـالة الحركة الشعبية لمواطنى المهجر.

 

المـحور الأول.

- طبـعاً لِحـل مشـكلة أبـيى وصـل الطرفان لإتـفاق ؛ حيـث الأتـفاق حو - حـل  وسـط -ل ال للمـشكلة أو حـل عادل للمـشكلة. إتـفقنا فى بـرتوكول " أبيى " حـيث كان من المفـترض أن يـتم تنـفيذ هذا - البروتوكـول - ، ولـكن تراجـع المـؤتمر الوطنى من إلـتزاماته لتنـفيذ ما إتـفقنا عليـه من إتـفاقية. بـأن يقبل الطرفان تـقرير الخـبراء كـحل نـهائى وملزمة للـطرفين من حـيث ترسـيم الحدود. و تـراجع المـءتمر الوطنى من هـذا الإتفاق ، حـيث كان ذلـك مخـيباً للإمال وعرض إتفاقـية السـلام لمـخاطر كـبيرة، بـل قاد لمـاسـى لِـشعب مواطـنى منـتطقة " أبـيى ". حـيث قـام المؤتـمر الوطـنى أو الجيـش الذى كان تـحـت قيـادة اللواء 31 . بـِحرق وطـرد المواطـنين من هـذه المنـطقة. وكـان أمراً يـشكل جريـمة - أى جـريمة حـرب - ضـد مـواطنى عـزل.

 

- فى مـحاولـة لإدارة وحـل هذه الأزمـة أو المـشكلة تـوصل الطـرفان فى نـهاية الأمـر إلى إتـفاق بإحالة القضية "  لمـحـكـمة التـحكـيم الدولـية " . ونـأمل أن تـخرج المحـكمة بـقرار نـهائى يـقبله الطـرفان . وينـفـذ خـلال 9 أشـهر من الأن أى قـبل نـهاية الـعام المقـبل وهـذا مـا نأمـله. بِـكل تـأكيد إتـفق الطـرفان لأن يـقوما بـقبـول قـرار المـحكـمة بـشكل نـهائى . وأن يـقومـا بتـنفـيذ هـذا القرار.

 

* طـبعاً المـؤتـمر الوطـنى تـراجـع فى المـاضى عـن قـراره ، نـأمل أن لا يـتراجـع عـن قـراره هـذه المـرة. وإن تـراجـع سـيكون أمـام الرأى الـعام العـالمى ، و الرأى العـام السـودانى هـم من يتـحملوا مسـؤولية هـذا التـراجع .... ونـامل أن لا يـتراجعوا.  من المـفترض أن لا يكـون هـناك عـلاقة بـين تـنفـيذ " بـروتكـول أبـيى " وقـبول قـرار المـحكمة الـدوليـة بـنـتائـج الإسـتفـتـاء.

 

الـمِحور الـثانى .

 

- إتـفاقية السـلام حـقـقـت مـكاسب ضـخـمة لِـكل الـشعـب السـودانى ؛ حـيث أنـهت أطـول حـرب مـدمرة لـحيـاة الإنـسـان و للِـموارد فى أفـريـقيـا.... وهـذا أكـبر المكاسـب. وثـانـياً تـحـقيق التـحول من حـالة الحـرب للِـسـلم ، يـعتبر ليـس فـقط مـكـسب - ولـكن فـاتـحة لِـفرص حـقـيـقية للِحـياة فى ظِـل الأمـن و الإسـقرار ... وعـودة الإسـتقرار و فرصـة لإعـادة بـِنـاء الحـياة المـُدمـرة ؛ وفـرصـة لإنـتاج  الخـيرات ، وفـرصـة لِتـحقـيق الكـرامة و التـمتع حـتى بالحـياة الهـادئـة.

 

فـهذه مكـاسب ضـخمـة لِـكُل الشـعب الستودانى ، لِـكل المجتمـع السودانى وخـاصة للمـناطق التى تأثرت بالـحرب فى جنـوب السـودان - وجـبال النـوبه - و النيـل الأزرق ؛ حـيث يعـود المواطنين لقراهـم وإلى مـدنهم ، وحـيث يعـودوا النـاس لِبـناء حياتـهم بـعد النـزوح و الدمـار لإخـره. ما يتـم تحـقيقه فى تنفيذ إتـفاقية السـلام يضيـف لِـجعل خيـار " الوحـدة " كخـيار جاذب ، لأنـه يـتم بنـاء الأرضـية من خلال التعايـش والإحـتـرام المتـبادل بيـن السـودانين لأول مـرة. حـيث تـم بإتـفاقـية السـلام، أنهـاء قـهر " الجنـوبين" وإضـهادهم ، و الأن هـم يتـمتعون  بِـكامل الحُريـة ويـشاركون مشـاركة فـعالة ، بـحُـكم أنفسـهم ويشـاركون فى إدارة شـؤون بِـلادهم فى السـودان. وكـذلك تـوزيع الثروات  لإول مـرة يشـارك جـنوب السـودان ويـتمتع المواطن فـيه بأمكانيـات بفرص تـحقيق التنـمية.  التى كـنت مـعدومة حيث تـم إبـعاده من المشـاركة فى الماضى. ولكل ذلك يـشكل لبِنِـات ؛ لِبـناء وحـدة على أسـاس المسـاواة ...على أساس من المُشـاركة المتكافئـة، على أساس الإعتراف المتـبادل و علـى إحـترام كـرامة المواطـن السـودانى. خـاصة فى جنـوب السـودان و المناطق المُهـمشة الأخـرى.

 

- إلا أن عـدم تنـفيذ إتـفاقية السـلام يخـلق حـواجز ، ويـزيد من الفـرقة و المـخاوف و يـعمق عـدم الـثقة. مـما يـقلل من فرص وأمكانـيات أختـيار الـوحـدة كخـيار جـاذب ؛ نتيجة لـهذه المخاوف . فـنحنوا أمـام تـيارين و جُـهدين، جُـهود تـعمل من أجل تـحقيق الـوحدة الجـاذبة و لـكن مـجهود سـلبى أخر  - خاصة فيما يتعلق بتحقيق عدم تنفيذ الإتفاقية - و التنصل من المسـؤوليات و التـراجع من الإلتزامات؛ مـما يـشكل جُـهد مُـدمر لمُـستقـبل الـوحدة.

 

- نـحنوا فى الحـركة الشـعبية نـهدف لتنفـيذ إتـفاقيات السـلام بِـشكل كـامل وهـذا يُشـكل أرضـية لِـبناء الـوحدة الوطنـية على أسـس جديدة، أُسـس من العـدالة و المـساواة و إحـترام كـرامة الإنسـان وإنـهاء التـهمـيش ، فـلنا فى ذلـك مـشروع مُـتكامل فى إعـادة بِنـاء وصـياغة الـدولة السـودانية وتـحـقيق الـحول الجـزرى فى الـبنية السيـياسية و الـبنية المؤسـسـية للِـدولة السودانية، كـطريـق وحيـد لِبـناء الدولة السـودانية....وهـذا فى إطـار مـشُوعنا لِـبناء السـودان الجـديد. وهو مـشروع وطنى جـامع لِـبناء الأُمـة السـودانية الجـامعة، التى يـمكن أن ينتـمى لهـا كُـل السودانين بـِصرف النظر لإنتمائاتهم الجزئية الأخرى - مِثـل القبيلة و الإنتماء المناطقى أو الإنتماء الجـهوى أو الدينى أو اللغوى -!

 

المِـحور الثالـث .

- طبـعاً المـؤتمر الـثانى قـرر بأن يـتفرغ جـزء من قيادات الحـركة الشـعبية تـفرغـاً كـاملاً لِلـعمل الحـزبى. والإهـتمام بِـالعـمل لِبناء الحـزب. مـع إعـطاء كـذلك إهـتمام بِدفع بِجزء من القيـادة لِلعمل الـتنفيذى ، وإحـتلال المواقـع بالعمل بِالأجـهزة التنفـيذية فى أجهزة الحـكومة.

 

- دور الـكادر الذى سـيتفرغ ، والذى يتـفرغ الأن لـِبناء الحزب ، يتـمركز فى بِنـاء الحـركة الشـعبية و تـحويله لِـحركة جمـاهيرية كُـبرى...لِـتحقيق تـغير جزرى فى الـسودان بأتـجاه بِـناء مُـجتمع جـديد. بإتـجاه بِـناء دولة جـديدة - دولـة ديمقراطـية علـمانية ذوى تـعددية ثـقافية فى مُجـتمع مُتتعدد الثـقافات ؛ مُـجتمع ليـس يُـحقق فيـه التـعدُدية الثقـافية فقط ، إنماء الإحتفاء والإحتـفال بـهذه التـعدُدية الإنـسانية فى المُجـتمع السـودانى.

 

- مـهامنا فى بِناء الحزب يُـشكل فى التـركيز عـلى أن يـكون الحـزب و الحـركـة " منـبر ومدرسـة لِـتربـية إنسـان جـديد "  قـادر أن يـستوعب فِـكر الـحركة .. قـادر أن يـمتلئ وجـدانه بِـقيم هـذا المـشروع ... قـيم السـُودان الـجديد وبنـاء هـذا الإنسـان و تـحويله لِـكادر قـيادى ؛ قـادر أن يـتبؤ مـسؤوليات القـيادة عـلى المُسـتويات المُخـتلفة لِلمُجـتمع - من القرية لِلمـدينة لِلمـحلية - صـعوداً للِمـستوى القـومى " . وإفراز الحزب لِـهذه الـكوادر وتـقديـمها لِجـماهير شـعبنا عِـبر أليـاتنا الُمختـلفـة ، بِـما فى ذلـك الإنـتخابات . وذلك كـقيـادة جـديدة و نـوعـية فريـدة ، قـادرة أن تُـلهم المـواطن السـودانى و المـجتمع السـودانى فى رحـلـتهِ  من السـودان القـديم .. لِلسـودان الجـديد. لإستـرداد الـحُـلم والأمـل فى مُـجتـمـع العـدال و الـكِـفاية . و بِالتالى الحـركة الشـعبية ليـست بِمـشروع قـصيـر المـدى؛ إنـما هو مشـروع طـويل المدى....و مِـثل هـذه المـشاريع هى دائـماً أكـثر من " البسـايتن".

 

* هنالك مثـل صينى يقـول:

- إنـك إذ أردت الـحـصاد فى خـلال عـام؛ يمـكنك أن تـزرع بُسـتان للِخُـضار ، مما يمكـنك أن تـحصُده خِـلال تـلاثـةُ أشـهر..... وإذا أردت أن تـحـصد مشـروع بـعد عِـقد من الـزمان فيـمكنك أن تـزرع حـقل لِلـموالـح ...أو الأشـجار التى تُـعيدك بِلثمار بـعد أربـعة أو خـمسـة أعوام...... " أمـا إذا كـان لـك مـشروع لِـبناء مُـجتمع ...فـعليـك أن تـزرع الإنسـان"

 

الـمِـحـور الرابع و الأخير .

 

- رسالـتنُـا هى رسـالة الحركة الشتعبية ، وهى رِسـالة بـِـناء السـودان الجديد. سـودان الُحترية و السـلام و الرفـاهية . وهـذا هـو حُـلمنا... ونـدعوا كُـل السـُودانين فى داخـل السـُودان وفى المـهِجر - وأخـص الدعـوة هُنـا لِلسـودانين فى المـهجر ، الذى بِـكل تأكيد يثشـاركون الحـركة الشـعبية - حُـلم - أن نبـنى مُـجتمع الحُـرية و السـلام و الرفـاهية لـِلـكُل من دون أى تـميز . مُجتـمع السـُودان الجـديد ؛ الذى يـمكن أن نـنتمى إلـيه لِـنعبر عـن تـطـلُعاتـنا . مُـجتمع وبـلد يـمكن أن نـعتز بـه.... لأنـه يـعزنا ، بـلد نُبـنيه من أحلامـنا ونُشـارك فى تـرجـمة هـذه الإحـلام... عِـبر كُـل المنـابر .  ونـحنوا هُـنا نـطرح الحـركة الشـعبية كأحـد هـذِه المنـابر. لِلمـساهمة فى تـحقيق هتذا الحُـلم الجمـيل. حُـلم السـودان الجـديد.

 

* هـذهِ دعـوة مفـتوحـة لِـكُل السـُودانين فى المهـجر أم يـساهموا بِـكُل ما يـمكن الُمساهمة بـه. وبِـكل الطـرق و الإبتـكارات الخـلاقـة التى يـمكن أن يـقدمـونها أو يـخرجوا بها.

 

وكان الشكُر موصولاً للقائد  فى زحـمة أعمال القائد " باقان " حيث إمتد الليُل عنـدها لِمنتصفه مع وجوب العـودة للوطن الحبيب.    
          

 

    

 

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اخر الاخبار
  • s
  • حركة جيش تحرير السودان " قيادة الوحدة " تعلن رسميا إعفاء القائد العسكري صالح محمد جربو من مهامه و تعلن حالة الطوارىء وسط الجيش
  • وفد من برلمان جنوب السودان يصل القاهرة
  • البشير وساركوزي.. لقاء المواجهة
  • مؤتمر حقوق الانسان و الحريات الدينية يتحول الى مواجهة ما بين شريكى الحكم فى السودان
  • مركز القاهرة يدين اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان بالسودان ويطالب بالإفراج الفوري عنهم
  • برقية عزاء من التحالف الديمقراطي بامريكا
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • توقيف ناشط سوداني بتهمة اجراء اتصالات مع المحكمة الجنائية الدولية
  • أطفال السودان في مسابقة اليوسى ماس العالمية بماليزيا
  • ندوة هامة يوم الثلاثاء بدار حزب المؤتمر السوداني
  • اتلحالف الوطني السوداني ينعي د.عبد النبي
  • إدوارد لينو : المؤتمر الوطني يسعى لإعادة قانون الطوارئ
  • اطفال السودان بحرزون 12 كأسا في مسابقة اليوسيماس بكوالالمبور
  • شكر وعرفان من حزب الامة بالقاهرة
  • البشير، ديبي...لقاء التسوية
  • مكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة ينعى د. عبدالنبي
  • الامة القومى بهولندا ينعى الامين العام
  • عبير مذيعة نون النسوة تفتح معرضها الخاص وسط اقبال كبير من السودانيين
  • سفر القاضي للحج يؤجل محكمة غرانفيل
  • جنوب السودان الأعلى عالمياً في وفيات الولادة
  • رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تحتسب أمين حزب الأمة
  • السفير القطرى يطالب السودانيين بضرورة العمل لتحقيق الوحدة والإستقرار
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعى فقيد البلاد د.عبد النبى على احمد
  • الأمانة العامة لطلاب حزب الأمة القومي بجمهورية مصر العربية تنعي الدكتور الفقيد/ عبدالنبي علي أحمد
  • حزب الأمة الفومى بمحافظة البرتا-كندا ينعي د.عبد النبي علي احمد
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الأمين العام لحزب الأمة د.عبدالنبي علي احمد
  • حزب الأمة القومي بمصر ينعي الدكتور / عبد النبي علي أحمد
  • دوريـــــة حـقـــــوق الإنسـان الســــودانى
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ... نعى واعتذار ....وداعا د. عبد النبى على احمد
  • سليمان حامد في حوار مع «الصحافة» لا حوار مع النظام في ظل القوانين الاستثنائية
  • مختارات من الرؤية السياسية لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
  • الصادق المهدي: الولايات المتحدة تدعم التمرد بهدف استعادة امتياز النفط من الصين
  • ترايو: لست رجل أميركا في الحركة
  • كم من حقل كامن فى حفنة بذور : اهلا محجوب شريف فى الامارات
  • اجتماع رابطة فشودة بمصر
  • ندوة للسيد أحمد ابراهيم دريج بالقاهرة
  • اقسم حزنك بينى وبينك.. نداء إنسانى
  • ندوة الصحفيين السودانيين بالرياض