لدى لقائه الأمين العام للحركة الشعبية .. مبعوث الإتحاد الأوربى يؤكد إلتزام الإتحاد دعم تحقيق السلام فى السودان

أستقبل السيد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بمكتبه صباح اليوم السفير توربن بريل، الممثل الخاص للإتحاد الأوربى وبحثا سبل دعم تحقيق السلام والتنمية فى السودان؛ تداعيات إتهام الرئيس البشير.

إستعرض الأمين العام لمضيفه رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان للوضع السياسى الراهن والظروف المعقدة التى تمر بها البلاد فى إنتقالها من الحروب إلى السلام ومن الشمولية الدكتاتورية إلى الديمقراطية التعددية. مفصلاً فى شرحه للروح وللطريقة الإنتقائية التى يتم بها تنفيذ إتفاقية السلام الشامل وموقف الشريك من حالة التدمير الذاتى لموارد البلاد وإستخدامها ضد مواطنينهم العزل. من ثم إنتقل السيد باقان إلى الحديث عن التحديات التى  تواجه السودان وعلى رأسها قضية دارفور والإنتخابات القادمة موضحاً أن موقف الحركة هو ضرورة عقد الإنتخابات فى موعدها الذى حددته الإتفاقية بمشاركة أهل دارفور، الأمر الذى يتطلب تسوية سلمية عاجلة للحرب الدائرة فيها.

من ناحية أخرى طلب الأمين العام من ممثل الإتحاد الأوربى مساعدة السودان فى إجراء العملية الإنتخابية وضمان نزاهتها وحريتها، وكذلك مساعدة الأحزاب السياسية السودانية لخوضها من أجل إحداث التحول الديمقراطى المنشود.

أما تداعيات إتهام الرئيس البشير؛ فقد جدد الأمين العام موقف الحركة الشعبية من هذه القضية المتمثل فى ضرورة تعاون المؤتمر الوطنى بطريقة قانونية أولاً وتجنب أى مواجهات مع المجتمع الدولى ومن ثم العمل على إيجاد تسوية سلمية لقضية دارفور.

من ناحيته، أبدى السفير بريل تفهمه للتعقيدات التى يمر بها السودان واعداً بأن يضطلع الإتحاد الأوربى بدوره، مؤكداً مواصلته لدعم السودان فى تحقيق السلام والتنمية.   

المكتب الإعلامى

مكتب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان

جوبا 26 سبتمبر 2008