حركة / جيش تحرير السودان قيادة الوحدة ترصد و تكشف عن حشود كبيرة لميلشيات الجنجويد في شمال و جنوب دارفور ، و الحركة تحذر من عمليات عسكرية كبيرة قد تقع ردا على هزيمة الجيش السوداني في معارك شمال دارفور مؤخرا.
تمكنت إستخبارات حركة / جيش تحرير السودان قيادة الوحدة من رصد حشود عسكرية ضخمة من ميليشيات الجنجويد التابعة للحكومة السودانية في مجموعتين
المجموعة الأولي
بقيادة قائد الجنجويد محمد صالح في جنوب دارفور بمنطقة شرق " جبل مرة" و ذلك للسيطرة و قطع الطريق بين منطقة " الملم" و " العراديب العشرة" ، و حسب إستخبارات الحركة سوف تهبط طائرة عمودية عسكرية تابعة لسلاج الجو السوداني خلال 24 ساعة محملة بالسلاح لإمداد هذه المجموعة.
المجموعة الثانية
تحركت من مدينة الفاشر في شمال دارفور ، و إتجهت إلي الطريق الرابطة بين " الفاشر" و " كبكابية" ، و ذلك لقطع الطريق بين المنطقتين ، و هذه المجموعة قامت بطلاء سيارات الجيش السوداني باللون الأبيض كتمويه بأنها سيارالت تابعة لمنظمات الإغاثة. كما رفض قائد الجنجويد " حميدتو " الإنضمام لهذه الحشود بعدما كشف إستغلال الحكومة السودانية لهم بأداء حرب بالوكالة ضد أهلهم في دارفور و الحركة تثمن له هذا الموقف الوطني .
و عليه ، كما أكدت و كشفت حركة تحرير السودان قيادة الوحدة عن هذه الحشود العسكرية لميليشيات الجنجويد المدعومة من طرف الحكومة السودانية للقيام بعمليات عسكرية كبيرة بعدما فشلت في مقارعتة قوات الحركة في المعارك الأخيرة التي جرت بالقرب من مدينة الفاشر و على إثرها سيطرت الحركة على ما لا يقل 46 سيارة عسكرية حكومية ذات دفع رباعي و محملة بالعتاد و الزخيرة ،... و عليه حركة تحرير السودان قيادة تؤكد الأتي :
1/ جيش الحركة وضع في حالة طوارىء قصوي إستعدادا كاملا لأي مواجهة أو أي إستفزاز من طرف قوات العدو و سوف ترد و بحسم لكل من يهدد مواقعها و أمن المدنيين سواء من طرف الجيش السوداني أو ميليشياته التابعة له.
2/ الحركة تؤكد أن كل عمليات قطاع الطرق من نهب و سلب يقوم بها الجيش السوداني و ميليشياته العاملة معه في الحرب بالوكالة عبر سيارات الجيش المطلية باللون الابيض و بها شارات تمويه بأنها منظمات إنسانية ، شأنها شأن الطائرات المطلية باللون الابيض للتتشابه مع طيران الأمم المتحدة و هي التي تدك مواقع المدنيين و تحرق قراهم.
3/ الحركة تحذر الحكومة من مغبة إرسال أي طائرة إمداد عسكرية لمنطقة " شرق الجبل " و أي تحرك في هذا الإتجاه ، فالحركة لها القدرة على حرق الطائرة عبر مضادات الطيران الأرضية ، كما ف نفذت و فعلت من قبل بإسقاط طائرة تجسس دون طيار في الشهر الماضي و إعترف الجيش السوداني بذلك. و ما زال حطام الطائرة المجهزة بكاميرات و تقنية عالية بحوزة القيادة العسكرية و تدعو الحركة الأمم المتحدة لفحصها و تحديد هويتها.
محجوب حسين
الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان قيادة الوحدة
لندن بتاريخ :
24/09/2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة