دعا البشير إلى إعفائه من عضوية المجلس القيادي |
حضرة ينسلخ من المؤتمر الوطني ويعود للاتحادي |
|
الخرطوم: آخر لحظة |
أعلن الأستاذ عمر حضرة أمس إنسلاخه من المؤتمر الوطني الذي انضم إليه قبل عامين والعودة إلى حزبه القديم «الاتحادي الديمقراطي» الذي يتزعمه مولانا محمد عثمان الميرغني.وبرّر حضرة قراره لحاجة الحزب الاتحادي إليه لمواجهة «الهزات العنيفة والانشقاقات» التي حدثت وسط الاتحاديين، وقال في بيان له أمس «الحزب يحتاج إلى مجهوداتي أكثر من المؤتمر الوطني» داعياً المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني إلى إعفائه من عضوية المجلس القيادي للحزب ورئاسة المجلس الأعلى للدعوة بوزارة الإرشاد والأوقاف، وامتدح حضرة المؤتمر الوطني وقال إنه حزب منظم ومرتب وتوقع فوزه في الانتخابات القادمة وأنه سيساند ترشيح المشير عمر البشير في انتخابات رئاسة الجمهورية. وقال حضره إنه يدعم بقوة مسعى ميرغني عبد الرحمن سليمان لتوحيد الحزب الاتحادي، الذي قال إنه يتعرض لـ(هزات عنيفة) داعياً مولانا الميرغني للعودة إلى البلاد لأن وجوده في الداخل خاصة في الظروف الحالية سيوحد الإتحاديين.
تركه محتاراً.. وعاد إليه مختاراً |
حضرة يترك الوطني ويرجع للاتحادي
الخرطوم: عبد الوهاب موسى
في خطوة مثيرة ولافتة أدار عمر حضرة، رئيس المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية، وزير الدولة للإسكان سابقاً، أدار ظهره نهائياً للمؤتمر الوطني الذي انضم إليه من الحزب الاتحادي الديمقراطي، وأعلن عودته للاتحادي لكنه تمسك بترشيح الرئيس البشير لرئاسة الجمهورية، وقال إن هدفه من العودة للاتحادي هو تأمين وحدة فصائل الاتحاديين، وأن هذا هو الوقت المناسب لمجهوده، وتابع: «خرجت من الاتحادي زعلان وجرحتني بعض القيادات الاتحادية عند انضمامي للوطني»، الذي قال إن علاقته به جيدة، ووصفه بالحزب المرتب وقال يمكن إن يكتسح الانتخابات، وأشار إلى أنه لم يستقطبه أحد من المؤتمر الوطني لا بمال ولا وظيفة، وأنه وجد كل التقدير داخل الحزب، وقال في عبارات لا تخلو من الشفقة على الاتحادي: «إنه من المصلحة أن أرجع للاتحادي لأن الوطن مستهدف، ونحن محتاجين لتوحيد الجبهة الداخلية المتمثلة في تماسك الأحزاب الكبيرة لتكون إضافة للمؤتمر الوطني أكثر من انضمام الأفراد له»، وحول ما اذا كان قد أبلغ الميرغني بإعلان عودته.
قال حضرة: «مولانا سيقرأ إعلان عودتي مثله وبقية الناس»، وقال إنه حاول الاتصال بالرئيس البشير ولكنه لم يتمكن من ابلاغه، وعضد حضرة دعوته لوحدة الاتحادي بقوله: «عند وفاة زوجتي هاتفني محمد عثمان الميرغني، وأحمد الميرغني، وجاءني الرئيس، وشيخ علي، ود. نافع، ووفد الأنصار، والصادق المهدي، والترابي، والسنوسي، والطرق الصوفية، وكل الاتحاديين جاءوا وتناقشوا وتأكد أنه لا يوجد خلاف»، وذهب إلى أن الميرغني ظل وطنياً في كل تصريحاته.
|
دعا البشير إلى إعفائه من عضوية المجلس القيادي |
حضرة ينسلخ من المؤتمر الوطني ويعود للاتحادي |
|
الخرطوم: آخر لحظة |
أعلن الأستاذ عمر حضرة أمس إنسلاخه من المؤتمر الوطني الذي انضم إليه قبل عامين والعودة إلى حزبه القديم «الاتحادي الديمقراطي» الذي يتزعمه مولانا محمد عثمان الميرغني.وبرّر حضرة قراره لحاجة الحزب الاتحادي إليه لمواجهة «الهزات العنيفة والانشقاقات» التي حدثت وسط الاتحاديين، وقال في بيان له أمس «الحزب يحتاج إلى مجهوداتي أكثر من المؤتمر الوطني» داعياً المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني إلى إعفائه من عضوية المجلس القيادي للحزب ورئاسة المجلس الأعلى للدعوة بوزارة الإرشاد والأوقاف، وامتدح حضرة المؤتمر الوطني وقال إنه حزب منظم ومرتب وتوقع فوزه في الانتخابات القادمة وأنه سيساند ترشيح المشير عمر البشير في انتخابات رئاسة الجمهورية. وقال حضره إنه يدعم بقوة مسعى ميرغني عبد الرحمن سليمان لتوحيد الحزب الاتحادي، الذي قال إنه يتعرض لـ(هزات عنيفة) داعياً مولانا الميرغني للعودة إلى البلاد لأن وجوده في الداخل خاصة في الظروف الحالية سيوحد الإتحاديين.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة