القائد باقان أمـوم فى حوار متعدد المسارات قبل العودة للسودان !
باقان أموم أوكيش الأمين العام للحركة الشعبية فى لقائه فى دينفر بيوم من عودته للوطن!
اهم ما جاء فى الحديث من محاور!
ماهية علاقة الحركة الشعبية بأمريكا الدولة والأحزاب والمجتمع المدنى.
رؤية الحركة فى دعوتها الشاملة لمساهمة جماهير المهجر لدعم فكرة السودان الجديد على قاعدة " الحرية لنا ولسوانا".
التأكيد على مبادئ حرية الأفكار والبحث العلمى وتشجيع التواصل بين الأفكار فى إطار مجتمع التعددية الديمقراطية لتقديم المبادرات المستقلة من أجل سودان جديد.
تأكيد باقان على أن:
مشروع السودان الجديد ليس مشروعاً لحزبِ واحد أو جهة فكرية محددة ؛ إنما هو مشروع متكامل يلتقى فيه كل القوى الناشطة فى المجتمع فى كل المجالات ، سواء الفكرية أو السياسية والإقتصادية و العلمية والثقافية أو الفنية.
حول موضوع الساعة حول الأنتخابات قال الأمين العام :
بعد أن قدم ندأ لأهمية مساهمة جماهير المهجر فى الأنتخابات القادمة ؛ بالتمسك بحقهم فى البطاقة من خلال التعاون مع وفد الحكومة بعيداً عن حساسيات الماضى من أجل مستقبل جديد.
قال باقان :
الأنتخابات القادمة ستكون إنتخابات تاريخية ومهمة بل ....ربما تأسسية للدولة السودانية:-
سعداء أن الحركة الشعبية قدمت فكرة التميز الإيجابى للمراءة السودانية و تخصيص ما لايقل عن 25% من المقاعد على كل المستويات فى البرلمانات الولائية و برلمان جنوب السودان و البرلمان القومى...... وحتى التنافس فيما تبقى من 75% من المقاعد. هذه خطوة نحو تحقيق حقوق " المراءة بالرجل و تحرير المراءة من التهميش فى مجتمعنا الذى فيه هيمنة ذكورية كبيرة أثر على حقوق المراءة و مكانت المراءة فى المجتمع"
فى الأنتخابات القادمة قررنا كقيادة للخوض فى الأنتخابات على كل المستويات . سيكون هناك مرشح للرئاسة و حكومة الجنوب و مرشحين لقيادة الولايت 25 و فى القوائم الحزبية و كل الدوائر الجغرافية.
لايوجد علاقة بين ترشيح الرئيس سيلفا كير لرئاسة الجمهورية مع طلب المدعى العام لتوقيف الرئيس البشير....إنها مجرد مصادفة ليس إلا!
نشجع على التعددية فى هذه الإنتخابات ......./على كل الأحزاب أن يشاركوا فى الأنتخابات وعلى كل المستويات ....... /سنعمل مع القوى السياسية التى تقترب مع فكر الحركة الشعبية أو نقترب نحن من فكرهم لخلق تحالفات/ ......سيكون هناك تنسيق لأفكار حول جدوى وجود التجمع الوطنى الديمقراطى كصيغة للتحالف. / نحنوا مع أن يطرح كل حزب مرشحه فى الأنتخابات أو أن يدخل مجموعة من الأحزاب لتأيد مرشح محدد ويقدمونه كتحالف./
- الحديث أن الحركة الشعبية "منفردة "...هذا كلام عير صحيح!......كل الأحزاب تعمل "منفردة" وبطريقة منفردة ومستقلة وكل الأحزاب تلتقى عندما يكون هناك ضرورة للإلتقاء ....ودائماً نلتقى فى منعطفات نراها ضرورية. / التحالفات تكون قائمة دائماً على أساس إحترام القبول بالوجود المستقل لهذه القوى المكونة لهذه التحالفات.
للمؤتمر الوطنى الحق فى إستحداث و تطوير تحالفاتهم..... إذ حققوا تحالف ناجح فهذا من حقهم / وإذا فازوا فهذا سيجد القبول و الترحاب من كل القوى السياسية....فهذه هى الديمقراطية.
الحركة الشعبية و القوى السياسية الأخرى ستنزل وتتبارى وتتنافس مع المؤتمر الوطنى و ستعمل من أجل تحقيق النجاح..... دون أن نتوجـس ولا نخاف مما يقوم به المؤتمر من خلال تحالفه مع حزب الأمة و الأخرين كمثال!
- للحركة الشعبية جهود و مجهود لبناء تحالفات فى الساحة السودانية / أنا على قناعة أن الحركة ستكون صاحبت أكبر حلف سياسى فى السوان. / حلفنا حلف من أجل التغير/ وبناء السودان الجديد/ سودان الديمقراطية و السلام و الرفاهية لكل الشعب السودانى..... /هذه جهود متواصلة وستزداد خاصة فى المرحلة المقبلة مع إقتراب الإنتخابات !
- المؤتمر الثانى للحركة الشعبية شكل نقطة إنتقال ... حيث تحولت الحركة من حركة " تحررية"لحزب جماهيرى عريض منظم / من نوملى .. لحلفا/ من الجنينـة لطوكر/ و الحركة فى مؤتمرها خرجت موحدة ! " وفى هذا السياق قدم مقدمة نظرية جديرة بمحاولة التفهم و الحوار .
السودان القديم أصبح فى خانة الأزمة و الأفلاس ......هذه مشاريع أصبحت ثانوية فى واقع السودان الحالى/ مشروع السودان الجديد شكل نقطة الإلتقاء بين الفكر التقدمى و الليبرالى و الإنسانى./ وهذا يشكل ربما نقطة لتحقيق إنفجار طاقات التغير فى السودان/ وربما هذه الطاقة ستقود لتحقيق النقلة التاريخية من السودان القديم للسودان الجديد.
كما هناك الجديد و المباشر و التقاط الساخنة ...من إجابات حول نقاط متشعبة أخرى وردود فيما يخص مواضيع بعينها حول مسألة - دارفور و أبيى و حق تقرير المصير و مشروع الوحدة الجاذبة وإخفاقات الشريك! فى اربع حلقات متتابعة سنقدمها لكم من حوار الأمين العام للحركة الشعبية الذى لبى نداء المؤتمر الثانى للتفرغ للعمل السياسي و مرحلة تحول الحركة لحزب سياسى!
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة