الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان

يشارك أجراس الحرية منتدى الحريات الصحفية والسياسية

 

المنصة كاملة

شارك السيد باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان فى المنتدى الذى نظمته صحيفة أجراس الحرية بالتعاون مع صحيفتى الميدان ورأى الشعب بمناسبة معاودة الأولى للصدور بعد توقف دام أربعة أيام بعنوان الحريات الصحفية والسياسية، والذى تحدث فيه إلى جانبه كل من الدكتور حسن عبد الله الترابى الأمين العام للمؤتمر الشعبى والأستاذ محمد أبراهيم نقد الأمين العام للحزب الشيوعى السودانى.

الترابي وباقان

أبتدر الحديث الأستاذ نقد واصفاً معركة الصحافة والصحفيين مع السلطة بالمعركة القديمة حيث تظهر فى تطور الصحافة السودانية منذ الجيل الأول عندما كانت تتم المراقبة بواسطة السكرتير الإدارى إلى الجيل الحالى حيث الرقابة القبلية التى تسيطر على العمل الصحفى الآن متهماً الدولة بالتسبب فى تخلف الصحافة السودانية. وفى ختام كلمته دعا الصحفيين إلى تكوين لجنة للدفاع عن الصحافة والصحفيين.

وإستهل الدكتور الترابى حديثه بالحديث عن الحريات العامة ومن بينها حرية الصحافة ودعا إلى أن تكون ملكية الصحف وإصدارها حرة دون إشتراط أن تكون ملكيتها لشركات أو هيئات حتى يؤذن بترخيصها، كما دعا إلى حرية جمع المعلومات وألا يتم إيقاف الصحف إلا بعد إصدار أحكام قضائية، وحرض الصحفيين إلى تبنى لائحة أخلاق مهنية تحكم عملهم الصحفى.

نقد في المنصة

أما الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان فقد أشار إلى أنه لا يمكن الحديث عن معركة الصحافة والصحفيين بمعزل عن الأزمة السودانية المزمنة وفشل السودانيين فى الإصطلاح على برنامج وطنى متفق عليه مدللاً على ذلك بالدراسات التى كشفت عن أن من بين كل ثمانية لاجئين فى العالم لاجئ سودانى واحد. ودلل على أن السودان أصبح دولة طاردة لمواطنيها بإتجاه السوادانيين إلى اللجوء إلى دولة إسرائيل وإرتفاع نسبة النازحين السودانيين إلى 90% من نسبة النزوح على مستوى العالم وهى حقائق لم يجد السودانين الشجاعة فى التصالح معها والتصدى لها.

 ومن ثم إتجه الأمين العام إلى الحديث عن المرحلة الإنتقالية التى نعايشها الآن وإعتبرها تطوراً إيجابياً على الرغم من السلبيات التى صاحبتها وتصحابها، وأشار إلى أن الحركة الشعبية تهدف إلى بناء حرية وسلام عادل وحياة كريمة للمواطنيين وستساهم فى إدارة عملية الإنتقال لبناء سودان جديد ديمقراطى، علمانى، لامركزى الأمر الذى لن يتم إلى على أساس من الحريات ومن بينها حرية الصحافة وأعلن أن الحركة الشعبية ضد أى نوع من الرقابة على الصحف.

أما عن علاقة الحركة الشعبية لتحرير السودان بصحفة أجراس الحرية فقد أوضح الأمين العام أن الصحيفة لا تنطق بأسم الحركة كما أن الحركة لا ترسم سياستها التحريرية. وفى ختام حديثه تحدث عن صعوبة الرقابة فى زمان العولمة وثورة الإتصالات ودعا الصحفيين إلى النضال من إجل إحترام حرية الصحافة.      

 

 

 

المكتب الإعلامى

مكتب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان

الخرطوم 24 يونيو 2008