الهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث 10 مايو

تزور المتأثرين وأسر المقبوض عليهم

خبر صحفي (3)

السبت 7 يونيو 2008

قامت الهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث 10 مايو بزيارة تفقدية الجمعة الماضي لبعض المتأثرين وأسر بعض المقبوض عليهم والمتهمين على ذمة أحداث 10 مايو بضواحي مدينة أمدرمان.

وقد قام الوفد المكون من منسق الأعلام والاتصالات للهيئة الوطنية، الأستاذ عبدالمنعم الجاك، والأستاذ الصادق على حسن والأستاذ طارق الشيخ من هيئة محامي دارفور بشرح وتوضيح أجراءات العون القانوني الذي بدأت الهيئة الوطنية للحماية والدفاع في تقديمه للمتأثرين والمتهمين من المقبوض عليهم.

وتبين للهيئة حالة الذعر وعدم الأمان التي طالت الأسر وأستمرت حتي الأن بعدم معرفتهم(ن) لمصير ذويهم من الأباء والأبناء، حيث ذكرت الحاجة مريم " الناس ديل هجموا على البيت بالليل شديد وفتشوا البيت كلو، وبعد ما شالوا أبونا الجنى الصغير مشي يلحقوا بالشبشب بتاعوا قاموا شالوا برضو في العربات بتاعتهم... الكلام دا ليه 22 يوم هسع الولد رجع لكن أبوه ما عارفين عنو حاجة وشالوا بعراقيه بس وهو كمان عيان شديد". وضح الوفد للحاجة مريم وللأسر الأخرى مساعي الهيئة وتوقعهم بالرد الأيجابي من قبل وزير العدل والنائب العام بالسماح للأسر ولهيئة الدفاع من مقابلة المتهمين والمحتجزين، ومن ثم أطمئنان الأسر على أقاربهم وتوفير الملبس والمأكل بما يخفف من ظروف حبسهم.

وفي سياق متصل لفت الأنتباه عضو الهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث 10 مايو، العضو البرلماني صالح محمود عثمان، لفت الأنتباه الى الظروف الأنسانية السيئة لأسر المقبوض عليهم، حيث ذكر الأستاذ صالح " هؤلاء المقبوض عليهم يعولون أسر كبيرة سواء في الخرطوم أو في دارفور، ومعظمهم يعتمد على العائد اليومي... الأن هذه الأسر لا تجد قوت يومها وبعض أفرادها يحتاج الى متابعة صحية، حيث تواجه هذه الأسر الأن فقدان عائلها وفقدان موارد حياتها اليومية". تأكد لوفد الهيئة في زيارته لبعض ذوي المقبوض عليهم ما أشار اليه الأستاذ صالح محمود من وضع مأساوي والحوجة الى الدعم الأنساني، حيث باشر الوفد في الأتصال ببعض الأطباء لتقديم الدعم الصحي للمتأثرين كخطوة أولية وأستشكاف وسائل الدعم الأنساني الاخرى.

***