التقي وفد من حركة العدل والمساواة يراسه السيد/ سيف الدولة سعيد امين امانة المكاتب الخارجية،ورئيس مكتب حركة العدل والمساواة بفرنسا السيد/الصادق يوسف، والسيد/ محمد شفا مسئول مكتب نانسي الفرعي، مسئولة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الفرنسي السيدة/ماري بيير. وقد تناول اللقاء تنويرباحداث العاشر من مايو (عملية الذراع الطويل)والاسباب التي دفعت بالحركة للقيام بهذه العملية بعد ان ماطلت الحكومة بعد ابوجا في تحريك عجلة السلام وحل مشاكل اهل دارفور،كما ارادت الحركة ان توصل رسالة للحكومة السودانية بأن الحركة يمكن ان تنقل الصراع للخرطوم وانها ليست بعيدة،وقد كانت رسالة قوية لنظام الخرطوم،وقد قدم السيد/امين المكاتب الخارجية شرحا وافيا لدخول حركة العدل والمساواة لمدينة ام درمان والتي قابلهم اهلها بالهتاف والزغاريد واستقبلوهم فرحيين كأصحاب قضية يريدون التعجيل بالحل بعد ان فشلت كل المحاولات لايجاده

وقد تسألت مسئولة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الفرنسي السيدة/بيير  عن رغبة حركة العدل والمساواة من عملية السلام بعد عملية (الذراع الطويل)وقد شرح الوفد ان الحركة لازلت متمسكة بالسلام والحل السلمي ،كما هو تمسكها بقضيتها لانهاء معاناة انسان دارفور،ونقل تحذير الحركة للحكومة التي اعلنت مقاطعتها لأي حوار أو تفاوض مع الحركة، والتي تظنها الحركة انها لم تستوعب درس عملية الذراع الطويل جيدا وستعيد الكرة مرة اخري اذا اصرت الحكومة علي موقفها تجاه الحركة وتجاه ايجادها لحل مشكلة انسان دارفور

وفي اطار سعي الحركة لتنوير بعملية الذراع الطويل التي كانت نصرا وضربة البداية لايجاد حل جاذر لاهل دارفور قام مكتب فرنسا بعقد ندوة تنويرية عن العملية حضرها عدد من المثقفين والصحفيين وتحدث فيها السيد/سيف الدولة سعيد امين امانة المكاتب الخارجية الذي جاء متحدثا في ختام جولته الاوروبية التي شملت بريطانيا والمانيا وسويسرا وهولندا،كما شارك في مؤتمر سودان فوكل بوينت في هيرمز بيرغ في المانيا،ومؤتمر التضامن مع الشعوب في برلين