بيان هام حول  اعدام الطالب محمد احمد ابراهيم

اليوم الثلاثاء 13 \5\2008  حوالي الساعة الواحدة ظهرا  وامام المواطنيين في امدرمان السبيل تم اعدام الطالب في جامعة امدرمان الاسلامية \ محمد احمد ابراهيم 24 سنة من مدينة نيالا .

اذ نعذي اسرته واهل دارفور عامة لفقدانه اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل ما يسمي (قوات العاصمة ) قوات الخاصة لصلاح قوش والزبير بشير طه وهما ارهابيين  وياتي العزر اقبح حيث قالت الشرطة – شرطة امدرمان ان الشاب ابدي مقاومة وان الدولة في حالة حرب وان شعره يوحي انه مع المجموعة التي ضربت امدرمان يوم السبت وانه مختفي وملاحق منذ ذلك اليوم.

حيث رفضت الشرطة تصويره وعرضه للشعب السوداني ليظهر بشاعة النظام في التعامل مع مواطني دارفور حيث ضرب باكثر من رصاصة في جميع اجزاء جسمه .

لا ننصح  لاصدقائه واقربائه وكل محبيه واهل دارفور لتقديم العزاء لان جهاز الامن يعتقل المعزيين من امام الشارع المؤدي الي منزله وان يكتفي المعزيين بالبقاء في منازلهم في انتظار مصيرهم المجهول الذي هو بيد المجموعة الارهابية برئاسة صلاح قوش – نافع – علي عثمان- محمد عطا والذين يستهدفون تفريغ العاصمة ودارفور من شعب دارفور .

ان عملية اعتقال اكثر من ثلاثة الف مواطن من دارفور وزجهم في بيوت الاشباح واخرين تم اعدامهم خارج القضاء يمثل بداية النهاية لما يسمي الدولة السودانية والتي ظللنا نقول انه لا بد من اعادة تكوين الدولة علي اسس جديدة.

صورة الي :

الصحف ووكالات الاعلام المحلية والدولية

بعثة الامم المتحدة في السودان

بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور

منظمة العفو الدولية

منظمة مراقبة حقوق الانسان

الثلاثاء 13\5\2008

منبر دارفور الديمقراطي

Darfur Democratic Forum – DDF

مكتب مراقبة حقوق الانسان