بيان صحفي حول الاكتشاف العلمي الخاص بمركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الجينات – جامعة الخليج العربي 12 مارس / شباط 2008.
المنامة- جامعة الخليج العربي:
|
معز عمر بخيت |
لأول مرة على مستوى الوطن العربي سجلت جامعة الخليج العربي اكتشافا طبياً سيحدث انقلابا علمياً فيما يتعلق بمجموعة من الأمراض، كالتأثيرات الجانبية لزراعة الأعضاء، وأمراض المناعة الذاتية، إلى جانب مرض نقص المناعة المكتسب.
كان ذلك من خلال بحث دءوب أشرف عليه الأستاذ الدكتور معز عمر بخيت أستاذ علم المناعة وأخصائي طب المخ والجهاز العصبي والفريق العامل معه في مركز سمو الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الجينات، إذ توصل الفريق لاكتشاف علمي غير مسبوق يربط جهاز المناعة بإشارات عصبية توجه الأوامر له من قبل الدماغ وهو الأمر الذي لم يكن ثابتاً علمياً قبل هذا الاكتشاف، إذ عزى العلماء تحرك جهاز المناعة إلى رد فعل عشوائي لا يرتبط بالدماغ، وبالتالي عانى القطاع الطبي على مدى التاريخ من ردات فعل جهاز المناعة الخارجة عن السيطرة التي لم تكن مربوطة قبل هذا الاكتشاف بأوامر محددة يرسلها الدماغ للجهاز العصبي وبالتالي إلى جهاز المناعة الذي يتوزع على أنحاء متفرقة من الجسم ويتكتل باشكل كثيف في منطقة الطحال.
الاكتشاف الحالي يتعلق بمركب بروتيني يمثل حلقة وصل بين الجهاز العصبي المركزي وجهاز المناعة، يتم إفرازه بواسطة خلايا المناعة في الطحال بعد تلقي إشارة عصبية نتيجة لتحدي مناعي "immune challenge". وقبل هذا الاكتشاف لم يوجد جزيء أو مجموعة جزيئات تربط الجهاز العصبي وجهاز المناعة نتيجة إشارة عصبية بعد أي إشارة مناعية.
في الوقت الحالي تمكن الأستاذ الدكتور معز عمر بخيت أستاذ علم المناعة وأخصائي طب المخ والجهاز العصبي والفريق العامل معه بمركز سمو الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الجينات والأمراض الوراثية – بكلية الطب جامعة الخليج العربي من التوصل لأول مادة بروتينية تعمل كحلقة وصل بين الجهاز العصبي وجهاز المناعة مما يساعد على فهم آلية عمل جهاز المناعة الطبيعي، هذا المركب سيفتح باب الأمل لإيجاد علاج لأمراض فقد المناعة، وسيكشف الحالات التي يتسبب من خلالها جهاز المناعة في أمراض ناتجة عن زيادة نشاطه مما يؤدي إلى تدمير الأنسجة.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة