صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
 
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الإتحادي... هجـــرة الرأسمالية إلى السلطـــان
Jan 31, 2008, 11:43

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
الإتحـــــادي... هجـــرة الرأسمالية إلى السلطـــان
الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان

بكل عبارات الثورة والاستياء أتانا قبل أسابيع ليست طويلة صوت هشام البرير متحدثا عبر الهاتف من القاهرة ليحتج على خبر نشرته (الأحداث)، يتصل بأن لجنة المر
اقبة والانضباط في الحزب الاتحادي والتي يرأسها شخصه تحقق مع عضو الحزب الباقر أحمد عبدالله بسبب اتهامات وملاسنات نشبت بين الاخير وعضو المكتب التنفيذي حينها التوم هجو، وبرغم أن الخبر المنشور كان صحيحاً ومؤكداً مائة بالمائة، إلا أن البرير آثر أن يمارس سلطاته المخولة إليه بحكم المنصب غير التنفيذي، وبعد جدال طويل تبين أن "شخصا ما " في الخرطوم نقل إليهم ما نُشر بنحو خاطئ استدعى ثورتهم تلك والتى ذابت بعد ابلاغ البرير ومن كان حوله بنص الخبر الاصلي، وعلى أي حال فإن هشام البرير لم يعرف طوال وجوده في الحزب الاتحادي بتشكيل مركز ثقل أو التأثير في اتخاذ القرار، لكن المؤكد أنه كان فاعلاً لحد بعيد في العمل التنظيمي، وكان الوحيد وسط القيادات المعروفة التي تشكل حضورا دائما في دار الحزب الاتحادي ويلتقي على الدوام بوفوده القادمة من الاقاليم، ويسعى معها لحل الاشكاليات والعقبات بالقدر المتوفر لديه، لذلك فإن نبأ مغادرته إلى المؤتمر الوطني برفقة 47 من أفراد اسرته ضاعف من حالة الإحباط وسط الإتحاديين، ولا يلقي البرير بالاً إلى المشككين في أهمية وجوده بالحزب، لكنه يرى في قراره دقاً لناقوس الخطر داخل الحزب، ودعوة للاخرين ليجلسوا وينقِّبوا مواقع الخلل التي تعتري الحزب قائلا إنه ضاق ذرعاً بطريقة إدارته وحالة التخبط التي يعيشها، فضلاً عن إنعدام الرؤية، يؤكد البرير في اتصال هاتفي مع(الأحداث) أمس أن إنضمامه إلى الوطني لم يكن بحثاً عن مكسب مالي أو منصب رفيع باعتبار أنه وصل في الحزب الإتحادي لأعلى المناصب وأرفعها، بل تخلَّى عن ستة منها ويدعو من ذات النقطة الذين استهانوا بخروجه أن يجدوا من يشغرها، غير أن قيادياً رفيعاً يؤكد أن وجود البرير وسط الإتحادي كان اشبه بـ"الماركة التجارية"، من واقع التباهي بأسرة عريقة ليس إلا، لكنه في الحزب لم يكن مؤثراً بالمعنى. وبحسب معلومات حصلت عليها (الأحداث) فإن البرير واجه ضغطاً عنيفاً من أسرته التي ترسَّخت لديها قناعة بأن الحزب لايقدِّر رجاله، خاصة وأن التوقعات كانت تشير إلى أن يحتل هشام البرير موقع نائب رئيس الحزب الاتحادي على محمود حسنين في البرلمان، لكن الاتحادي عيَّن مكانه القيادي الجنوبي دوت شوت.
وتتباين وجهات النظر وسط الاتحاديين ما بين متحسر ومهلل للخطوة التي يشبِّهها قطاع واسع بعملية(التنظيف) التي يحتاجها الحزب لإحكام عملية ممايزة الصفوف بين الراغبين في التقرب الى المؤتمر الوطني والمتشبثين بمبادئ الحزب العريق، ويرى فريق ثالث أن الخطوة لا ينبغي تحميلها أكثر مما يجب، باعتبار أن التغيير سنة الحياة المنتهية أصلا إلى زوال، ويعتقد اولئك أن ما حدث ربما كان أثره الإيجابى أقوى من سلبيته، ويمثل سانحة لأن يقف القائمون على أمر الحزب على مايجري ويدفعوا باتجاه تحسينه، وبالمقابل فإن آخرين يرون في الأمر نذيراً كارثياً على الحزب، ومؤشراً قاسياً حيال مستقبله، من واقع أن أبرز المغادرين إلى المؤتمر الوطني كان القيادي المعروف على أبرسي أحد أعمدة الإقتصاد في الاتحادي والطريقة الختمية، وهو أكبر المساهمين في البنك الإسلامي الذي يترأس مجلس إدارته أحمد الميرغني فضلاً عن كونه معروفا بولائه للختمية، وبالتالي مقرب جداً من زعيم الطريقة محمد عثمان الميرغني، لكن الملفت أن أبرسي نفض يده عن الحزب قبل نحو شهرين، وانضم للمؤتمر الوطني دون أن يتسرَّب القرار الى الاعلام، وربما تغلَّب عليه الفكر الصوفي وآثر أن تُقضى الحوائج بالكتمان، ويزداد التخوُّف وسط الاتحادي الذي يعاني أصلا أزمة مالية برحيل رأسمالييه الى المؤتمر الوطني، والمعروف أن آل أبرسي والبرير يُعتبران من أعرق البيوتات التجارية التي يستفيد منها الحزب الاتحادي وبرغم أن كثيرين استطلعتُهم وفضَّلوا عدم الإشارة الى هوياتهم، أكدوا أن الاسرتين لم تسهما بالقدر الواسع في ترقية الاداء الحزبي عبر الصرف المالي إلا أن الراجح خسارة الاتحادي بنحو فادح على الاقل من الناحية الادبية، خاصة وأن أحد المنضمين الى المؤتمر الوطني كان هو ابراهيم رضوان عضو المكتب السياسي للحزب، وكان نائباً لحاكم الاقليم الاوسط، وآخر وزيراً للصناعة أيام العهد الديموقراطي، وهو ما يصفه قيادي مرموق بحالة التصدُّع التي تسبق الانهيار الكامل للحزب الاتحادي، خاصة وان العديد من رموزه وفى مقدمتهم فتحي شيلا يُظهرون تململاً قوياً من الأوضاع في الحزب ولعله كان صريحا في مقالته التي نشرتها "الأحداث" على حلقات وهو يشرح مواضع الخلل ويسدي النصائح الى قيادة الحزب، باعتبارها "من يهمها الامر"، وبنظرة بعيدة يتضح أن المفاجأة القادمة في الحزب الاتحادي سيفجِّرها شيلا، لكن لا أحد يمكن أن يعلم ما ينويه، وفي أي اتجاه يمكن أن يسبح.
لكن الاستاذ بجامعة جوبا بروفسير محمد زين العابدين يحلل عملية انسلاخ الرأسماليين عن الاتحادي في اتجاه مختلف، ويصنِّفها في اتجاه تراكم الغضب وسط قيادات تعمل بفاعلية، لكنها تجد نفسها على السياج، لذلك فإن الاحباط يبقى سيد الموقف، ويقول لـ" الأحداث" أمس إن مشاركة الحزب الاتحادي عبر عناصره في السلطة التنفيذية خاصة بالولايات والمجلس التشريعي القومي وغيره تجعل من البعض غير آبه، يُضاف الى ذلك كما يقول زين العابدين إن الذين انضموا للمؤتمر الوطني يمارسون أنشطة تجارية المحكومة أصلا بسطوة الدولة التي يقودها الحزب الحاكم، وبالتقرُّب إليه يحصلون على تسهيلات في الضرائب وغيرها، ويمكن أن يحصلوا أيضا على مصدر قوة تحميهم عند تقلُّبات السوق، بينما الحزب الاتحادي(كل يوم هو في شأن)، ولا يتفق زين العابدين مع الفرضية القائلة بأن انضمام الرأسماليين مقدمة لدخول قيادة الحزب نفسها في تحالف مع الوطني بالقول إن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني الذي غادر قبل 18 عاماً يمكن أن يتحالف مع الوطني، برغم أن السنوات اثبتت أن النظام لن يُزال بالقوة أو الانتفاضة، منوهاً الى تجربة جنوب افريقيا التي عاشت حكما ربما أكثر شمولية من الإنقاذ، لكن المصالحة بينها ونظام مانديلا كانت معروفة النهاية، ويشير إلى أن الواقع في بعض الأحيان لا يمكن تجاوزه، لكن يتاح استصحابه لإحداث التغيير، ويبدي أسفا لأن أصحاب الرؤى والبصمات في الحزب الاتحادي لم يجددوا فرصة وباتوا كـ"الأيتام في موائد اللئام"







© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اخر الاخبار
  • s
  • حركة جيش تحرير السودان " قيادة الوحدة " تعلن رسميا إعفاء القائد العسكري صالح محمد جربو من مهامه و تعلن حالة الطوارىء وسط الجيش
  • وفد من برلمان جنوب السودان يصل القاهرة
  • البشير وساركوزي.. لقاء المواجهة
  • مؤتمر حقوق الانسان و الحريات الدينية يتحول الى مواجهة ما بين شريكى الحكم فى السودان
  • مركز القاهرة يدين اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان بالسودان ويطالب بالإفراج الفوري عنهم
  • برقية عزاء من التحالف الديمقراطي بامريكا
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • توقيف ناشط سوداني بتهمة اجراء اتصالات مع المحكمة الجنائية الدولية
  • أطفال السودان في مسابقة اليوسى ماس العالمية بماليزيا
  • ندوة هامة يوم الثلاثاء بدار حزب المؤتمر السوداني
  • اتلحالف الوطني السوداني ينعي د.عبد النبي
  • إدوارد لينو : المؤتمر الوطني يسعى لإعادة قانون الطوارئ
  • اطفال السودان بحرزون 12 كأسا في مسابقة اليوسيماس بكوالالمبور
  • شكر وعرفان من حزب الامة بالقاهرة
  • البشير، ديبي...لقاء التسوية
  • مكتب إتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة ينعى د. عبدالنبي
  • الامة القومى بهولندا ينعى الامين العام
  • عبير مذيعة نون النسوة تفتح معرضها الخاص وسط اقبال كبير من السودانيين
  • سفر القاضي للحج يؤجل محكمة غرانفيل
  • جنوب السودان الأعلى عالمياً في وفيات الولادة
  • رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تحتسب أمين حزب الأمة
  • السفير القطرى يطالب السودانيين بضرورة العمل لتحقيق الوحدة والإستقرار
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعى فقيد البلاد د.عبد النبى على احمد
  • الأمانة العامة لطلاب حزب الأمة القومي بجمهورية مصر العربية تنعي الدكتور الفقيد/ عبدالنبي علي أحمد
  • حزب الأمة الفومى بمحافظة البرتا-كندا ينعي د.عبد النبي علي احمد
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الأمين العام لحزب الأمة د.عبدالنبي علي احمد
  • حزب الأمة القومي بمصر ينعي الدكتور / عبد النبي علي أحمد
  • دوريـــــة حـقـــــوق الإنسـان الســــودانى
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ... نعى واعتذار ....وداعا د. عبد النبى على احمد
  • سليمان حامد في حوار مع «الصحافة» لا حوار مع النظام في ظل القوانين الاستثنائية
  • مختارات من الرؤية السياسية لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
  • الصادق المهدي: الولايات المتحدة تدعم التمرد بهدف استعادة امتياز النفط من الصين
  • ترايو: لست رجل أميركا في الحركة
  • كم من حقل كامن فى حفنة بذور : اهلا محجوب شريف فى الامارات
  • اجتماع رابطة فشودة بمصر
  • ندوة للسيد أحمد ابراهيم دريج بالقاهرة
  • اقسم حزنك بينى وبينك.. نداء إنسانى
  • ندوة الصحفيين السودانيين بالرياض