سفير السودان بواشنطن جون اكويج فى تصريحات ساخنة
عبد الباقى الظافر
[email protected]
منصب السفير اخذ منى الكثير ولا ارفض العودة للخرطوم .
لم ازور فى مؤهلاتى وانا احمل اكثر من درجة ماجستير وبعض وزراء الحركة بلا شهادات .
البشير دفعتى وقرنق وسلفاكير تلاميذى فى العسكرية .
رأى لم يتغير فى الكوادر الشمالية .. وهذه رؤيتى فى حركات دارفور .
اعداء النجاح يحاولون عرقلة عملى .. وبعثة حكومة الجنوب مهمتها تنسيقية .
حضرت مؤتمر انا بوليس بتوجيه من الحكومة السودانية .
السفير جون اكويج .. يتعرض لانتقادات حادة من اعضاء بارزين فى الحركة الشعبية يرونه لا يعبر عن ثورية الحركة .. همس الانتقادات تحول لاتهامات وصلت حد التشكيك فى مؤهلاته العلمية .. اتصلنا على هاتف السفارة .. لا احد يرد انه موسم العطلات فى امريكا.. كررنا المحاولة.. صوت ناعم يعدنا خيرا.. الرد تأخر توكلنا على الحى الدائم ونشرنا همس المهاجر .. مدرسة اخبار اليوم ترجىء النشر ولسان حالها يطالب الاستماع لوجهة النظر الاخرى .
مكتب السفير يتصل علينا فى ذات الصباح الذى نشر فيه موقع سودانيون اون لاين تقريرنا الذى يطرح تساؤلات ويتنبىء برحيل السفير وتركه لمكتب السفارة بواشنطن دى سى .
صوت السفير فيه بعض الغضب .. اسئلتنا واضحة وساخنة لم يحتملها صدر الدبلوماسى الوقور اتهمنا باننا نضيع وقته .. قفل سماعة الهاتف فى وجهى .. استغربت كيف يحدث ذلك من رجل صنعته الدبلوماسية .. طفقت اكتب مقالا انتصر فيه لذاتى الباحثة عن الحقائق .. ولكن قبل ان اكمل مقالى رن هاتفى انه رقم السفارة لم ارد .. عدت لهاتفى ووجدت رسالة رقيقة من موظفة بالسفارة تطلب منى الاتصال عليها .. فعلت و(بنت السفارة) تقول لحظة من فضلك .. ومن الناحية الاخرى يأتينا صوت السفير هادئا هذه المرة .. يعتذر السفير اكويج انه كان حادا معى وانه يريد ان يعتذر .. قلت له انا صحفى باحث عن الحقيقة.. وانت رجل عام تشغل منصبا حكوميا انا ادفع جزءا من مخصصاتك عبر ماتقتطعه حكومتنا من رسوم وضرائب واشياء اخرى .. قال انه لا يريد ان يتحدث للصحافة بناءا على نصيحة من مسئول كبير.. تحايلت عليه .. الححت عليه حتى وافق.. وكان هذا اللقاء العاصف اسئلة غير دبلوماسية لا تحتمل غير اجابات واضحة . نص الحوار فى اعدادنا القادمة .
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة