بيان هام من حركة تحرير السودان يدين بشدة جريمة الإبادة الجماعية فى حق 9 من أبناء دارفور بسجن كوبر
By [unknown placeholder $article.art_field1$]
Apr 16, 2009 - 8:00:18 PM
بيان هام من حركة تحرير السودان يدين بشدة جريمة الإبادة الجماعية فى حق 9 من أبناء دارفور بسجن كوبر يوم الإثنين الموافق 13 ابريل 2009
قام المطلوب القبض علية و الهارب من العدالة الدولية الدولية عمر البشير بقتل 9 من ابناء دارفور بسجن كوبر المركزى بالخرطوم بحرى صبيحة يوم الإثنين 13 ابريل. تم قتل الضحايا بتهم زائفة و ملفقة حول ما يسمى مقتل الصحفى محمد طه حيث جرى قتل الضحايا خلال خمسة ساعات من الساعة الواحدة ظهراً الى الساعة الخامسة مساءَ و الضحايا هم:-
1- اسحق السنوسى جمعة صالح
75 سنة
2- عبد الحى عمر محمد خليفة
72 سنة
3- عبد المجيد على عبد المجيد
45 سنة
4- مصطفى ادم محمد سليمان
33 سنة
5- صابر زكريا حسن
28 سنة
6- جمال الدين عيسى الحاج
45 سنة
7- ادم ابراهيم الحاج عمر
65 سنة
8- حسن ادم فضل خميس
44 سنة
9- محمد عبد النبى ادم
55 سنة
حيث تم استلام جثث الضحايا التسعة فى نفس اليوم وتم ترحيل الجثث الى مدينة مايو جنوب الخرطوم وفى صبيحة يوم الثلاثاء 14 ابريل 2009 فى تمام الساعة العاشرة صباحاً تمت مراسم التشييع من مدينة مايو جنوب الخرطوم
فى موكب مهيب شارك فيه عشرات الاف من اهالى دارفور وورى الثرى جثامين الضحايا التسعة فى مقبرة واحدة جماعية بمقابر الصحافة.
وهذا يعتبر امتداد للإبادة الجماعية مثل ما تم قتل مئات الألوف من الناس فى دارفور بالجنجويد وطائرات الانتنوف وكما تم فتل الاف الناس بالجوع و العطش بطرد المنظمات الان تم القتل بتهم زائفة وتنفيذ احكام اعدام زائفة فى حين ان الذى صادق على حكم اعدام 9 من ابناء دارفور مطالب جنائياً بجرائم الحرب و الابادة الجماعية.
الحركة تعزى اسر الضحايا وجميع اهل دافور وتؤكد حركة تحرير السودان عبر قائدها عبد الواحد النور انه لابد من محاسبة مرتكبى الابادة الجماعية فى محكمة الجنايات الدولية وتضاف جريمة قتل الضحايا التسعة الى قائمة جرائم الابادة الجماعية فى حق ابناء دارفور من قبل حكومة الخرطوم.
يحي بولاد
الناطق الرسمى للحركة
لندن 14 / 4 / 2009
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة