بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عاجل من
عموم ابناء
الفور
الي / الامين العام للامم المتحدة
الي/ روساء وقادة الدول الاعضاء
الي/ كل شعوب العالم
بمناسبة مؤتمر الامم المتحدة الثاتي للقضاء علي العنصرية (جنيف – دربن-
20- 25 ابريل 2009) اجتمعت حكومات ومنظمات كثيرة في مدينة دربن بسويسرا من اجل الخروج بقرارات وتوصيات تنهي حالة التمييز العنصري في العالم والتي ادت علي مر التاريخ الي اندلاع الصراعات والحروب المريرة التي اودت بحياة الملايين من البشر في الحربين العالميتين الاولي والثانية ومازالت العنصرية الدينية والعرقية الي يومنا هذا وراء حالات الابادة الجماعية لشعوب كثيرة في العالم
كما حدث في البوسنة والهرسك وما حدث في العراق و بورندي والصومال وما يجري الان في السودان وفي مناطق
المناصير وجبال النوبة واقليم دارفور من ابادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري لجماعات عرقية معينة بسبب لونهم اوجنسهم بمباركة الدولة وبتخطيط مسبق تحت سمع وبصر شعوب العالم .
السودان الدولة العنصريةالاولي في العالم
:-
منذ استقلال السودان والسكان الاصليين من الشعوب السودانية التي اسست الدولة السودانية تعاني من نظام الفصل العنصري من مجموعات عرقية في شمال السودان وهم - الذين ورثوا حكم السودان من المستعمر البريطاني ( الجعليين والشايقية)
و الذين ينتمون حسب زعمهم
الي عرب قريش وقاموا مع حلافائهم من القبائل العربية في كردفان ودارفور بشن حملات اترقاق و ابادة جماعية منظمة وممنهجة ضد ا لسكان الاصليين في جنوب السودان ادت الي قتل 2 مليون من قبائل الدينكا والشلك والنوير
وفي جبال النوبة تم ابادة 1مليون من مجموعات النوبة منذ الثمانينات الي يومنا هذا وكان التهجير القسري واجلاء السكان من اراضيهم واحلال نوع اخر من السكان (من القبائل العربية)هي الطابع الحقيقي للحرب العنصرية التي تقف ورائها
الحكومة السودانية
وحلفائها من
مليشيات الدفاع الشعبي وقوات السلام
من
القبائل العربية والمراحيل والشرطة الظاعنة
, والجنجويد
واستخبارات حرس الحدود (مجموعة الخفيف الخيف تحت قيادة موسي هلال )والتي قامت بارتكاب جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي في
دارفور .
وللاسف لقد ساندت دول مثل الصين وايران وروسيا السودان في سياساته الرامية لابادة السكان الاصليين لان مناطقهم تقع ضمن مناطق نفوذ البترول الصيني في الجنوب وكان طريق الرنك وراء تسهيل حملات التطهير العرقي لشعب الجنوب بدعم ايراني كما دعمت ايران حملات الابادة الجماعية في دارفور عبر التدريب وتسليح القبائل العربية هوالجيم الايراني الذي تستخدمه
مليشيات الجنجويد حتي تتمكن من الاستفادة من اليورانيوم الموجود في دارفور من اجل التخصيب النووي كما ساندت جامعة الدول العربية حكومة السودان فيما قامت به من حملات تطهير عرقي واعطته الشرعية تحت مسمي الحفاظ علي سيادة الدولة وحماية رمزها البشير
.
الحروبات
العنصرية في دارفور
:-
باسم الاسلام والعروبة خاض الجيش السوداني
تسانده مليشيات الجنجويد حملات التطهير العرقي في دارفور ضد (قبيلة الفور ) فاخرجوا قسريا من ديارهم
فيما يعرف بسياسة الارض المحروقة .
رغم ان قبائل دارفور
كلها
مسلمة الا ان مشروع الاسلام الحضاري لايعترف باسلام اهل دارفور كما ان النظام العروبي العنصري في الخرطوم لايعترف في دارفور الا بالسكان العرب الذين لهم حقوق فوق حق الافارقة من السكان الاصليين الذين ينعتون بالعبيد والزرقة وكل ما تحمله القواميس من الالفاظ العنصرية البغيضة .
القضاء العنصري
والاعدامات الجماعية :-
بعد صدور قرار المدعي العام بتوقيف عمر البشير السوداني وفي بداية شهر ابريل تم اعدام 9 افراد
من ابناء الفور في احدي المحاكم بالخرطوم وكان بينهم (شيخين ممن تجاوزوا السيعين عاما ) بتهمة قتل صحفي
(شايقي محمد احمد طه) وفي عشية انعقاد مؤتمر دربن تم اعدام عشرة من افراد قبيلة الزغاوة بتهمة غزو امدرمان وكان بينهم صبي لم يتجاوز الثانية عشر من عمره وكانت كل هذة الاعدامات بدعاوي عنصرية دون محاكم عادلة بينما امتنعت الدولة من محاكمة المتهمين بارتكاب الابادة الجماعية في دارفور لحوالي 300 ألف واكسر من السكان المدنيين ويصبغ النظام الحاكم في الخرطوم الحصانة لمجرمين امثال ( موس هلال – وكوشيب – واحمد هرون واخرون
).
نية الابادة الجماعية لسكان دارفور بالمعسكرات :-
من حالات التهور وعدم المسئولية وعدم المبالاة قرار حكومة البشير طرد المنظمات التي تطعم وتداوي ملايين النازحين في المعسكرات وبداء الان العشرات يوموتون يوميا نتيجة نقص الدواء والغذاء .
نداء عاجل :-
نناشد
المجتمع الدولي في ادانة السياسة العنصرية التي اتبعها النظام العنصري العروبي في السودان ضد السكان الاصليين .
ضرور
ة تدخل مجلس الامن لوقف حملات الابادة الجماعية والتهجير القسري الذي يتعرض له شعب الفور والقبائل الافريقية في دارفور .
نناشد
الامم المتحدة في الاهتمام بالاجئيين الدارفوريين في دول الجوار حتي لايطالهم النظام العنصري في السودان وحلفائه الدوليين .
نناشد
دولة الصين وايران وجامعة الدول العربية احترام انسانية السكان الاصليين والوقف العاجل لمساندتهم لمجرمي الحرب في دارفور .
وفي الختام نحي الحكومات والشعوب والمنظمات والناشطين الذين وقفوا مع قضية اهل دارفور .
عاش نضال اهل دارفور - وعاشت الثورة من اجل نظام جديد للحكم في السودان
عموم أبناء الفور بجمهورية مصر العربية
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة