بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
امانة مكتب استراليا
بيان من حركة العدل و المساواة استراليا يدين اعدام الابرياء ال9
لقد ظللنا فى حركة العدل و المساواة السودانية امانة مكتب استراليا نتابع باهتمام بالغ مسار قضية المتهمين بدعوى قتل الصحفى محمد طه محمد احمد والتى اثارت جدلة واسعاً لعدم نزاهية و استغلالية القضاء السودانى فى ظل هذه الظروف السياسية المشبعة بالسموم
بإقامة محاكم غير مختصة و غير مؤهلة لتقرر إجراءات غير قانونية لم تتوفر فيها الضمانات الكافية للمتهمين للدفاع عن انفسهم او حتى الحصول على مساعدات فى كل مراحل القضية و التى حبكت اصلاً فصول مسرحيتها وتم إسدال الستار فى أبريل 2009.
وعليه نؤكد بأن الاسراع فى اعدام هؤلاء الابرياء لقد تمت فى ظل ظروف و تداعيات سياسية متعلقة بأزمة و ميكانيزمات الصراع العشائرى الاثنى الرامية الى تغويض الاستقرار و افتعال و اشعال نيران صراع الهوية و إذكاء روح الانتماء العرقى والقبلى.
و بذلك نحن فى حركة العدل والمساواة نؤكد رفضنا التام لاعدام ال9 الابرياء بغرض الثأر و الانتقام والتشفى و عدم البحث عن الجناة الحقيقين الذين خططوا و ساعدوا فى عملية القتل و ندين بشده المحاكمات الصورية غير العادلة و نرفض الانتقام على اساس الهوية و نطالب بمراعاة التمييز بين المحاكم العقابية بغرض الثأر و التشفى و المحاكم العادلة فى ظل وجود نزاهية واستغلالية
القضاء.
واخيرا نتقدم بأصدق ايات التعازى والترحم والحزن العميق لكل جموع الشعب السودانى واهالى دارفور عامة وأسر الشهداء خاصة و نسأل الله لهم الرحمة والمغفره.
إنالله و إنا اليه راجعون
إعلام امانة مكتب استراليا
أبريل2009
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة