بيان هام من مكتب حركة وجيش تحرير السودان بالمملكة العربية السعودية
By [unknown placeholder $article.art_field1$]
Apr 16, 2009 - 7:26:23 PM
بيان هام من مكتب حركة وجيش تحرير السودان بالمملكة العربية السعودية
فاجأت حكومة المؤتمر الوطني الشعب السوداني قاطبة وبالأخص أهل دارفور بجريمة جديدة من سلسلة جرائمه المتوالية إذ قامت بإعدام (9) اشخاص من ابناء دارفور البررة بعد إلصاقهم تهمة مقتل صحفي تابع للنظام حيث انتزعت اعترافاتهم تحت التعذيب في دراما خبيثة . وتجدر الإشارة هنا الى ان الصحفي المقتول كان قد شكك في جذور ونسب الرسول (ص) وتم إهدار دمه من جماعات اسلامية معروفة للنظام . وبشهادة ذوي الصحفي المقتول ان الذين قاموا باختطافه من منزله أناس ذوو بشرة بيضاء ملتحين . وبما أن الصحفي المقتول كان بحوزته ملفات خطيرة جداً تدين بعض افراد النظام المتنفذين ، فإن للنظام مصلحة عليا في تصفيته مستخدماً أهل دارفور غطاءاً لجريمته .
بيد أن أهل دارفور قاطبة لا يعرفون مثل هذه الجرائم التي تتنافى مع عقيدتهم الاسلامية واخلاقياتهم وتقاليدهم السمحة ، فهم أهل القرآن وأهل المحمل المكي الشريف ، وإلا لما سمحوا لكوادر هذا النظام الإجرامي يسرحون ويمرحون في ارض دارفور رغم ما اقترفوه من جرائم . إن سلوك هذا النظام ليس بغريب على حركة جيش تحرير السودان التي أعلنت موقفها من هذا النظام البائس كما أعلنها مراراً رئيسها الاستاذ عبد الواحد محمد احمد النور بأن هذا النظام يجب ان يذهب الى مزبلة التاريخ بلا رجعة .
فبالأمس القريب طردت حكومة النظام المنظمات التي أنقذت أهلنا من الموت المحقق حتى يكتمل مشروع الإبادة الجماعية الذي رسمه النظام ، كما قامت برش معسكر أبو شوك بمواد كيماوية مما ادى الى نقل الكثير من المواطنين الى المستشفيات وتسبب في إجهاض الكثير من النساء الحوامل . ونحن في مكتب حركة جيش تحرير السودان بالمملكة العربية السعودية إذ نثمن موقف قيادة الحركة ، ونناشد :
1- كل الشعب السوداني الحر بالوقوف خلف موقف قيادة الحركة حتى يتم تحرير الشعب السوداني من براثن هذا النظام الجائر .
2- المجتمع الدولي المتمثل في الامم المتحدة ، الاتحاد الاوربي ، حكومة الولايات المتحدة الامريكية بالتدخل الفوري لإنقاذ الشعب السوداني من مخالب هذا النظام الباغي .
3- بعدم ذهاب الحركة الى أي مفاوضات مع هذا النظام حتى يزول ويصبح السودان دولة ليبرالية علمانية ديمقراطية فيدرالية متحدة ينعم فيها أهلها بحقوق متساوية وسلام دائم في وطن يسع الجميع .
إذا الشعب يوماً اراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
المكتب الإعلامي
16/4/2009م
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة