حركة العدل والمساواة السودانيه:بيان هام حول الإعدامات التعسفيه لأبناء دارفور بسبب التهمه التي الصقت بهم ظلماً
By [unknown placeholder $article.art_field1$]
Apr 16, 2009 - 5:51:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانيه
بيان هام
حول الإعدامات التعسفيه لأبناء دارفور بسبب التهمه التي الصقت بهم ظلماً
في سابقه غير مألوفه في التاريخ السوداني نفذت أجهزة أمن ألمؤتمر ألوطني متمثلة في القضاء غير العادل أحكام ألإعدام في حق تسعه من أبناء دارفور والذين تم إلقاء القبض عليهم بتهمة إغتيال الصحفي / محمد طه محمد أحمد ألذي يشهد العامه انه اقتيد من منزله ليلاً من قبل أجهزة ألأمن السوداني وذلك لتناوله ولعدة مرات أسرار ألانقلاب المشؤم بين البشير والترابي وقد تلقى المرحوم عدة تحزيرات وتنويهات من قبل جهاز ألأمن السوداني بل وقد أوقفت صحيفته بسبب الحديث في القضايا الخلافيه التي لا يريدها رجالات الانقاذ مثل قضايا الفساد المالي وقد صودرت للمرحوم مقالات كثيره في هذا الصدد كما تعرض للسجن بل ولمحاولة اغتيال دبرها له جهاز الامن بسبب مواقفه
أيها السيدات والساده
إن حركة العدل والمساواة السودانية إذ تدين هذ النوع من التصفيات ألإنتقائيه غير المسؤله لأبناء دارفور تؤكد وبما لايدع مجالاً للشك ان الذين أعدموا بالامس من جماهير شعبنا كانوا ابرياء كبراءة الزئب من دم ابن يعقوب ولا صلة لهم بإغتيال المرحوم إلا ان المجرمين الحقيقيين الذين اقتادوه ليلاً وقاموا بإغتياله على اتم السرية والدقه
لم
يجدوا لهم ضحيه ليلصقوا بها هذه التهمه
غير الابرياء من ابناء شعبناء المغلوب على امره
ايها الشرفاء
الحركة إذ تدين هذا الجرم تؤكد ان مثل هذه المسرحيات لا يحيكها إلا جهاز الامن والمخابرات سيء الزكر والذي إعتاد على قطع الرؤس والاوصال كما اكد زعيمهم في الاسابيع الماضيه وكم من قطعت رؤسهم واوصالهم من قبل هذا الخراب الذي إعتاد على ازلال الشعب وقتله بسبب وبغيره
وكيف لا والقاضي في هذه البلد اصبح جلاداً وكلهم على بعضهم إذ ان المدعي العام في هذه القضيه هو ضابط في جهاز الامن والمخابرات والبوليس والسجان والقاتل كلهم اعضاء في المؤتمر الوطني فالذي قتل اكثر من ثلاثمائه الف من ابناء دارفور الابرياء يهون عليه ان يلحقهم بتسعه ظلماً
أيها الاخوه والأخوات
إتضح جلياً من خلال هذه المسرحيه وغيرها عدم نزاهة القضاء السوداني الذي ما عاد يفرق بين الضحيه والمجرم وذلك لتبعيته المطلقه لتوجيهات جهاز ألأمن وتنفيذه أوامره وهذا ما يعضد تمسكنا بالقضاء الدولي للقصاص من المجرمين في حق مئات الالاف من جماهير شعبنا الذين قتلوا ومايزالون يتعرضون لأصناف من التعزيب تارةً بطرد المنظمات وأخرى بضرب المعسكرات بوابل من الرصاص وأخري رشهم بمبيدات سامه بغرض الغضاء عليهم
كل هذه الصنوف من العزاب في حق الابرياء سوف لن ننساها أبدا وسوف يمثل المجرم المسؤل عن هذه الجرائم أمام القضاء في يوم من الايام طال الزمن ام قصر
وطني ياأيها الارمد ترعاك السماء
اصبح الوالي هو الكحال فأبشر بالعمى
إنا لله وإنا اليه راجعون
جبريل ادم بلال
نائب الامين السياسي