بيان هام وعاجل من حركة العدل والمساواة بفصل عبدالفتاح محمد ابراهيم عثمان من عضوية الحركة
ضمانا لمواصلة الكفاح المسلح وللمضى قدما لتحقيق اهداف الحركة وثوابتها الاساسية كان ولا بد من اتخاذ القرار الصائب تجاه كل من تسول له نفسه للتلاعب والمساس بمبادىء الحركة وتوجهاتها لتمرير اجندة الاخرين على حساب الحركة التى تقع على عاتقها مسؤلية الملايين من شعب دارفور المشردين والشعب السودانى عامة .
عبدالفتاح محمد ابراهيم عثمان هو فى الاصل يتبع لفلول الجبهة الاسلامية فى حزب المؤتمر الوطنى عمل ملازماً في جهاز الامن والمخابرات السودانية (( شعبة القبائل )) ثم ((شعبة الطلاب )) المجاهدين .
انضم لحركة العدل والمساواة (( جناح ابوريشة )) وعلى حسب مخططاته الدنيئة التى رسمت له من قبل جهات مناوئة للحركة قدم استقالته من العدل والمساواة (( جناح ابوريشة )) واعلن انضمامه لحركة العدل والمساواة المجموعة التصحيحية باجندة كانت واضحة لنا هى تفتيت الحركة تنظيميا وبدعم مادى شهرى تقدر (...........) من جهات مدسوسة مناوئة للحركة .
ففى اثناء وجوده فى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا خاطب بعض قيادات المذكرة التصحيحية وتحدث عن اسباب استقالته من (( ابوريشة)) وانضمامه الى المجموعة التصحيحية حيث قال ان العدل والمساواة جناح ابوريشة حركة خاصة تتبع لفئة معينة تنفذ اجنداتها الذاتية .
مما يؤكد لنا انه متناقض فى تصرفاته وعدم ايمانه بالقضية فاصبح يتاجر بمعاناة النازحين من اهلنا وبجماجم ابطالنا حيث قام بتحريض بعض المجموعات الضعيفة داخل الحركة لتمرير اجندته فى تفتيت الحركة كما كان اخر محاولاتهم اليائسة الجلوس في اجتماع سري مع احد افراد جهاز الامن لاصدار بيانات وهمية كرتونية لعزل ((ادريس ازرق )) وتكليف (( يوسف ابكر)) وبعد ان انكشفت مؤامراتهم داخل الحركة وفشلت محاولاتهم الخسيسة فى النيل من الحركة وتشويه سمعته لجأ اخيرا الى جمهورية مصر العربية يجرجر ازيال خيبته ولبث جراثيم سمومه الخبيثة ولتحريض اعضاء الحركة وبعض ضعاف النفوس المتسولون الذين لا علاقة لهم بالحركة سوى المتاجرة وتضليل الرأى العام مقابل حفنة من الدولارات التى تأتى اليهم من جهات مناوئة للحركة على دفعات فقيادة الحركة ظلت تتابع وترصد بدقة متناهية كل تلك المخططات التدميرية المشبوهة ضد قضية اهلنا .
عبدالفتاح محمد ابراهيم عثمان الان يعمل فى التحريض ضد توجهات الحركة بالقاهرة مع الافراد الافراد الامنية وبالتعاون مع السفارة السودانية بالقاهرة .
وعليه ننوه لكل قيادات الحركة واعضاءنا الاوفياء وكل ابناء الشعب السودانى الحيطة والحذر من تحركات هؤلاء المشبوهين من ضعاف النفوس المتربصين لكم وبقضاياكم وعلى الاخوة الاعضاء عدم التعامل معهم .
واعباراً من هذا التاريخ 14/2/2006م ليس لدي السيد عبدالفتاح محمد ابراهيم عثمان الحق في اصدار اي بيان يتعلق بالحركة فعلي الجهات المسئولة تنفيذ هذا القرار
واخيرا قيادة الحركة تحذر امثال هؤلاء من التلاعب فى المياه العكرة التى تعمل ضد المبادى الاساسية والاهداف الشرعية للحركة .
صدر تحت توقيعي
د/ ادريس ابراهيم ازرق
رئيس الحركة
14/2/2007م
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة