بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي
حرية الفرد .. ديمقراطية التنظيم .. حكم المؤسسة
أمانة الطلاب
كي لا ننسي
جماهير الحركة الطلابية:
الأزمة التي نعيشها الآن هي نتاج لتراكم أجندة الغيلان الأربعة التي أهلكت الحرث والنسل .. وإضافة للطائفية التي سلمت الحكم الديمقراطي للفريق عبود في 17نوفمبر 1958م بعد أن عجزت عن إدارة البلاد جاء اليسار بأفكار الحالمين فحاول غرس زرعه في أرض تمنعت عليه رغم المخصبات والأسمدة والمبيدات وما زال يحاول , ليعقبه اليمين المتطرف الذي لم يستفيد من تجربة صنوه التقليدي ليورد البلاد مهالك الجهوية والقبلية والصراعات الدينية , فهو الآن لا أرضا قطع ولا ظهرا أبق.
الأشقاء الطلاب:
إن الشعوب التي تنسى أو تتناسى تاريخها لا يكتب لها النجاح, لذلك يجب أن لا ننسى إن أول من دق إسفين في جسد الحكم الديمقراطي الناشئ هو الطائفية التي بعد أن سلمت السلطة لعبود دبجت بيانات التأييد وظلت تتآمر على البلاد منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم وما انقلاب مايو ببعيد حيث ثبتت مشاركة الطائفية في لمساته الأخيرة وتأكد ذلك بيانات التأييد له بمناسبة وبدون مناسبة, لتطلع علينا الطائفية بلا خجل لتقول إنها منقذ وخلص الشعب, لعمري هذا هو التزييف المتعمد للتاريخ الضلع الرابع للغيلان الأربعة( الإسلام السياسي, الطائفية السياسية والفكر الدخيل الوافد و التزييف المتعمد للتاريخ)
جماهير الطلاب:
فتيان العقود(69-1994م) هم جند المرحلة, وطليعتها وصناع نصرها ووارثوه حاضرا ومستقبلا,فتبادروا الآن زحما بالمناكب وحشدا بالسيل, وأخذا بنواصي المسار , لتستلموا الأمانة التي تركها لنا جيل الآباء حيث أكدت أرزاء الفاصل الشمولي بحلقاته الثلاثة عمق إيماننا بأن الديمقراطية هي النظام الوحيد الذي يوفر المجال الاجتماعي . الذي يستطيع كل الأفراد والجماعات والهياكل المؤسسية أن تتطور داخلها وتتيح الفرصة لظهور المجتمع المدني الذي يتناسق بحرية نابعة ومحدده من روح ونصوص الدستور الكافل لاشتراطات التراضي ,الموضحة لمعالم المواطنة , وحقوقها ووجباتها, وضمان حرية الاعتقاد والانتماء والتنظيم والعمل واحترام إنسانيتها والمساواة بينها بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص في المجتمع القائم على التكافل الاجتماعي والالتزام بالآداب العامة وسلام المجتمع والتساوي في الحقوق والواجبات , والخالي من التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي.
عاش السودان حرا مستقلا
عاش الحزب الإتحادي الديمقراطي مدافعا عن وحدة ومواطنة البلاد
والخزي والعار لرموز الغيلان الأربعة
أمانة الطلاب - الخرطوم
17نوفمبر 2008م
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة