بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من حركة العدل و المساواة السودانية
حول مذكرة مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بشأن بعض قادة الثوار في دارفور
أدانت حركة العدل و المساواة السودانية على الدوام كل عمليات الاعتداء على الممتلكات والأنفس البريئة و الذين لم يكونوا طرفاً في الصراع الدائر في دارفور، و أدانت حادث الاعتداء على القوات الإفريقية في حسكنيتة في حينها بأغلظ الألفاظ؛ و أكدت الحركة باستمرار على ضرورة أن تجري العدالة مجراها و أن يجد المجرمون جزاءهم الأوفي أمام قضاء عادل و مستقل. و لمّا لم يكن مثل ذلك القضاء متوفراً تحت ظل نظام الخرطوم الذي أحال الأجهزة القضائية في الدولة إلى أوكار لجهاز الأمن، و جعل القضاة يأتمرون بأمر ضباطه، و ينطقون أحكاماً كتبوها في مكاتبهم؛ أيدت الحركة تولّي المحكمة الجنائية الدولية – بوصفها جهة الإختصاص- أمر جرائم الحرب و جرائم الإبادة الجماعية و الجرائم ضد الإنسانية التي أرتكبت في ذلك الجزء العزيز من الوطن ليس حباً في اللجوء إلى الخارج و لكن إعلاءً لقيم العدالة و ضرورة تنفيذها في حياة الناس و في كل حين و ظرف. و الحركة عند موقفها المبدئي الثابت من تأييد المحكمة الجنائية الدولية و لو تعلق الأمر بها أو ببقية الثوار. و تؤكد استعدادها للتعاون مع المحكمة لتقوم بمهامها على الوجه الأتم. و تدعو النظام و كافة الأطراف المعنية إلى ترك الغوغائية و التعاون مع المحكمة احقاقاً للحق و درءاً للمفاسد عن الوطن و المواطنين.
أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة
لندن 20 نوفمبر 2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة