بيان هام من مكتب حركة/جيش تحرير السودان بكنداــ حول الهجوم العدوانى الغاشم على مواقع الحركة فى شمال دارفور
قد شنت نظام الابادة الجماعية فى الخرطوم هجمات جويه وبريه على مواقع الحركة بجبال ميدوب باستخدام اسلحة محظورة دولياً وذلك منذ ان اعلن الصفاح عمر البشير الوقف
الفورى لاطلاق النار فى الاقليم، فاعلان هذا المجرم كان القصد منه صرف انظار المجتمع الدولى لارتكاب مزيداً من جرائم الابادة ضد الشعب الدارفورى فى المخيمات والقرى
المتبقية، فتصدت لهم جنودنا البواثل على تلك الهجوم البربرى وخسروا العدو خسائر فادحة من ارواح وعتاد عسكرى فاستولت جنودنا على منطقة حليب ولازال جنودنا تحكم السيطرة
التامة عليها و تطارد فلول العدو حتى لحظة كتابة هذا البيان، فالجدير بالذكر بان ضمن الذين لقوا مصرعهم من صفوف قوات النظام خبراء لدول حليفة لهذا النظام كانوا يدربون جنود العدو
على تلك الاسلحة المحظورة فمن هذا المنطلق نطالب المجتمع الدولى بتشكيل لجة فورية للتحقيق فى هذة الجرائم النكراء واتتخاذ الاجراءت اللازمة لمثول مرتكبى الابادة الجماعية فى دارفور امام محكمة الجنائيات الدولية.
وعلى الجانب الاخر ترحب مكتب الحركة بكندا على تصريح المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويز مارينو اوكامبو باستصدار قرار حزر تجوال الرئيس السودانى عمر البشير واخرون ارتكبوا الابادة
الجماعية فى دارفور وجرائم حرب،و ترفض المتكب بشدة تصريحات كلا من الرشيد بدر المستشار الاعلامى لنظام الخرطوم ومطرف صديق المستشار الامنى له والذان صرحاء على قناة البى بى سى العربية
بلندن بان النظام عين قضاة سودانين اكفاء لمحاكمة مرتكبى الابادة فى دارفور،فرفضنا لادعاءتهم لجملة اسباب اهمها:ــــ
1- ليس هنالك مادة فى القانون السوانى تنص على محاكمة مرتكبى الابادة الجماعية.
2-القضاء السودانى مسيس من قبل الخرطوم لذلك نشك من عدم حياديته ونزاهته.
3-ليس من المنطق بان يكون الشخص مجرماً وقاضياً فى الوقت نفسه.
المغفرة والرحمة لشهدائنا الابرار
وعاجل الشفاء لجرحانا
وانها لثورة حتى النصر
المكتب التنفيذى لحركة/جيش تحرير السودان بكندا