حركة جيش تحرير السودان _ القيادة الميدانية Date/11/112008
بيان حول معضلة دارفور والحلول المستعصية
طالت معاناة اللاجئين والنازحين من أهل دارفور بسبب الحرب المشروعة لأبناء دارفور الذين دفعهم نظام الخرطوم دفعا لحمل السلاح .
طرأت علي الساحة مبادرات كثيرة لوقف نزيف الدم رفع المعاناة عن كاهل أهلنا في دارفور مع جلب الاستقرار لأهل السودان جمعاء ,,,,,,,,,,
أولا: ماسميت بمبادرة أ هل السودان .هذه المبادرة مرفوضة جملة وتفصيلا في المقام الأول لأنها جاءت من رأس النظام الذي هو نفسه متهم بارتكاب جرائم جرب وجرائم ضد الإنسانية و بموجبها اصدر المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية أمرا بتوقيفه كمجرم ضد الإنسانية وللحشود التي وقفت مع المبادرة كانت خلايا نائمة لمدة سبع سنوات ترى وتسمع ما ترتكب من جرائم ضد أهل دارفور ولم تحرك ساكنا إلا عندما اصدر المدعي العام الدولي قراره...............إذا هذه المبادرة وتلك الحشود ماهي إلا تظاهرة لتخليص عمر البشير .......الذي كان يعرض ويرقص قي زيارته الأخيرة لدارفور أمام النساء اللاتي قتل أبناءهن ورجالهن استفزاز ما بعده استفزاز,,,
ثانيا:. المبادرة القطرية.. قناة الجزيرة الفضائية تبث من الدوحة صباح مساء تنقل مايجرى في دارفور من فظائع ولم تتحرك القيادة القطرية إلا بعد قرار المدعي العام للمحكمة الدولية بتوريط عمر البشير إذا عمر البشير أهم من الأربعمائة {400} إلف الذين ماتوا بأوامر عمرا لبشير هذا مؤشر ومصدر شك من الهدف الأساسي من طرح المبادرة ,,
ثالثا :.جمهورية مصر العربية’’’ التي تربطها بالسودان أكثر من رابط ماذا فعلت تجاه حل مشكلة ومعاناة أهل دارفور؟؟ بل ماذا قدمت للمتضررين من اللاجئين والنازحين؟؟؟
رابعا :. مبادرات الدول من وراء البحار مع شكرنا لإغاثتهم غير المنقطع للمتضررين من أهل دارفور هذه المبادرات مهما تكن من ورائها أجندة السبب هو نظام وحكومة البشير
رؤيتنا ورأينا أن كل هذه المبادرات لا تأتي بجديد خاصة علي الصعيد المحلي لآن هناك قوى سياسية تريد المتاجرة بقضية دارفور وأخرى تريدها مساومة لمنافع شخصية ومكاسب في اطر ضيقة وتكالب بعض قادة الحركات علي وظائف بعينها كرئيس أو نائب رئيس أو مساعد أو غيرها.......
فعليه نحن في حركة جيش تحرير السودان القيادة الميدانية نرى أن القضية ليست قضية مطالب شخصية أو وظائف بعينها بل إصلاح لنظام الحكم في السودان
للولوج في هذه القضية واستئصالها من جذورها نرى الأتي:-
أولا: أن نؤكد أن في دارفور حركتين مسلحتين تقاومان النظام منذ العام 2002 وهما حركة جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة وبمرور الزمن انشقت منهما فصائل عدة منها ما التفت حول سيناريوهات ما يسمي بسلام دارفور وتخلت عن النضال والتحقت بالنظام من أجل منافع ذاتية ضيقة......وانفصلت أخرى وتشزمت في ذاتها ولكنها مازالت في خندق المقاومة .و..لكي يكون هناك مشروع للتفاوض أو الحوار أو أي خيار آخر لابد من إنهاء عملية التشرذم ورجوع الفصائل إلي أصولها الأولي حركة جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة... ومن ثم يكون هناك صيغة للتفاهم بين الحركتين للوصول إلي الأهداف المشتركة ...
هناك حركة ثالثة في ساحة المقاومة وهي { جبهة القوى الثورية المتحدة} وهى حركة قريبة جدا من حركة جيش تحرير السودان علي المستويين السياسي والعسكري ففي حال توحيد التحرير فهي مع التحرير بصيغة أو أخرى ,,
فأي جهد يبذل لإيجاد حل لقضية دارفور دون توحيد هذه الحركات وإرجاعها إلى أصولها يعتبر سباحه عكس التيار وضياع للوقت وإطالة لمعاناة الشعب .
ثانيا :. فصل القضية السياسية السودانية المتعلقة بأزمة الحكم والتي عبرت عنها حركة الثورة في دارفور عن القضايا الجنائية التي ارتكبت في حق المواطنين الأبرياء . بمعنى فصل القضية القانونية عن القضية السياسية .
ثالثا:. سحب قوات الحكومة من المناطق السكانية التي استولت عليها إثناء الحرب واستغلت مساكن وممتلكات الموطنين . مثل , الطينة ,كرنوي ,امبرو ,انابجي ,الدور ,ديسا , الصياح وغيرها في قري جنوب دارفور وغربها وإعادتها إلى سكناتها قبل اندلاع الحرب وذلك لتوفير الأمن والأمان للمواطنين لإعطاء الفرصة للسكان العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم بأمان بمراقبة القوات الدولية وقوات الحركات
رابعا :. التحضير لمؤتمر دستوري من كل فعاليات القوي السياسية السودانية ( الأحزاب السياسية.النقابات ,منظمات المجتمع المدني ,الشخصيات القومية المشهود لها بالوطنية والحيادية وان تكون مشاركة المؤتمر الوطني كأي حزب وليس كحزب حاكم أو سلطة وممثلين للاجئين والنازحين والمرأة وممثلي الحركات الثورية المسلحة .
يرعى المؤتمر الدستوري الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الاروبي والدول الجوار الإفريقي .
لمناقشة القضايا الآتية:.
1/ أزمة الحكم في السودان لان أزمة حكم هو السبب لما ألت عليه البلاد من ويلات الحروب والتهميش السياسي والاقتصادي والاستلاب الفكري.
2/للدخول في أي حوار جاد لابد من عدم اعتماد نتائج الإحصاء السكاني السابق .
3/ إلغاء الجدول الزمني للانتخابات القادمة .
الأستاذ :ادم علي شوقار
رئيس المجلس القيادي _الأمين العام لحركة جيش تحرير السودان
القيادة الميدانية
002356400402 _008821621194550 EMAIL [email protected]