بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة
تضامناً مع الأخوة الصحفيين في الداخل
يدين الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الحملة الجائرة التي تقودها صحيفة أخر لحظة بالوكالة عن أجهزة الأمن ضد مجموعة من الصحفيين الشرفاء. فقد اتهمت الصحيفة بعض الأخوة الصحفيين بأنهم عملاء مأجورين ويتسلمون مبالغ مالية من دول خارجية وهى اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة ولا تخرج عن كونها محاولة رخيصة من أجهزة الأمن لتشويه سمعة هؤلاء الصحفيين المعروفين والمشهود لهم بالسمعة الطيبة والتمسك بالمبادئ وأخلاقيات المهنة، كما عرفوا بوقوفهم في صف الشعب، صف الحق ، والعمل دون كلل أو ملل لحماية الحريات العامة والدفاع عنها، واحترام حقوق الانسان السوداني ورفع الظلم الواقع عليه. وجريرة هؤلاء الأخوة أنهم رفضوا محاولات البيع والشراء، كما رفضوا الانصياع والرضوخ رغم البطش والارهاب الذي يتعرضون له من قبل أجهزة الأمن ولذلك تجري الأن محاولة اغتيال شخصياتهم وتشويه سمعتهم.
ان مثل هذا العمل انما هو في الحقيقة جزء من حملة منظمة تستهدف الصحافة، ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء في مجال حقوق انسان وذلك استمراراً للنهج الشمولي القائم على حجر الحريات والقمع والارهاب.
ونحن اذ نصدر هذا البيان تضامناً مع هؤلاء الأخوة من الصحفيين فاننا نناشد قيادات حزبنا والأحزاب الأخرى لتصعيد النضال الجماهيري لتحقيق التحول الديمقراطي بالعمل على الغاء القوانيين المقيدة للحريات والتي تتعارض مع الدستور، وتغيير قانون الأمن الوطني بالغاء كل المواد التي تتعارض مع الدستور وتتيح لأجهزة الأمن الممارسات التي يقوم بها في حق الصحفيين والسياسيين والنشطاء في منظمات المجتمع المدني.
التحية لهؤلاء الأخوة الشرفاء والخزى والعار لصحيفة أخر لحظة التي لم تراعي لشرف المهنة وللزمالة بتبنيها لهذا العمل الجبان.
الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة
د. علي بابكر الهدي
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة