صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
 
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

بيانات صحفية English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


بيان من حركة العدل والمساواة جناح السلام
Oct 23, 2008, 03:58

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بسم الله الرحمن الرحيم

حـــــركة العـــــدل والمســــاواة السودانية

 جناح السلام

المذكرة التصحيحية للحركة

المقدمة:ــ 

        إن الانسان في دارفور ظل يعيش أوضاعاً مأساوية  تتزايد يوما بعد يوم وتزداد الأحوال سوءاً في معسكرات النازحين نتيجة للإهمال وعدم تقدير مواقفهم الجبارة ، وبالمقابل ظلت حركة العدل والمساواة جناح السلام بعيدة عن تلمس قضايا وأشواق أهلنا في دارفور كغيرها من الحركات التي انشغلت بأنفسها لا يحركها صرخات الأرامل ولا يغيرها تأوهات اليتامى والمعاقين نفسياً وبدنياً جراء فترة الحرب التي شهدت أعنف وأسوء حرب عرفتها أفريقيا علي مر العصور والتأريخ.

ولان ثورة  دارفور  قامت من أجل رفع الظلم عن كاهل الضعفاء والفقراء بدارفور فإننا فشلنا في إيصال يد العون والمساعدة إلي هؤلاء الضعفاء والضحايا ، بل فشلنا حتى في التحدث بلغتهم وإرسال صوتهم إلي من هم أشد منا قوة وأكثر مالاً وعلماً .وبدلاً من أن نصنع الوحدة اساساً لحل قضايانا عسي ولعلها تكون لنا شاهداً ومعيناً علي مقارعة الخطوب ومجاراة الطرف الآخر لانتزاع الحقوق ورد المظالم إلا أن قيادة الحركة المتمثلة في رئيسها وأمينها العام وقائدها العسكري قد فشلوا تماماً في إدارة شئون الحركة ناهيك عن إدارة أزمة دارفور التي عجزة عن حلها الدول العظمي واعتبروها من الأزمات المعضلة التي لا يستطيع طرف واحد من حلها ووصفوها بأنها الأعقد تاريخيا وتحتاج إلي تضافر الجهود الشعبية والرسمية والسياسية حتى تعود إلي النقطة الأولي ، نقطة ما قبل الحرب ومن ثم نفكر في البحث عن السبل المناسبة للارتقاء بإنسان المنطقة ، كل هذا ونحن ما زلنا لم نتفهم أسباب الصراع الحقيقية والثورة التي قامت تنادي بحقوق أهل دارفور البسطاء والنأي عن القبلية والعنصرية والجهوية التي مزقت دارفور إلي أشلاء صغيرة يصعب جداً جمعها وإعادة صياغتهامن جديد ولأنه مازال  يحدونا الأمل في أن نقدم ولو جزءاً يسيراً من الخدمات لأهلنا فلابد من أن نقف وقفة تقييم وتقويم مع أنفسنا أولاً وشعبنا في دارفور ثانياً لنشخص نقاط ضعفنا ونضع حلولاً لمشكلاتنا ونخطط لمستقبلنا ويمكن أن نشخص علة الحركة في النقاط التالية:

 مشكلات الحركة

عدم مقدرة رئيس الحركة علي فتح قنوات للتعامل مع الجهات الرسمية والشعبية مما أقعد الحركة عن تناول القضايا والهموم التي تهم الحركة علي كافة المستويات أو إبداء الرأي في قضايا الوطن والمساهمة في حلها.

 

2.لا توجد أهداف ولا سياسات عامة يستند إليها المنتسبين إلي  الحركة حتى يستطيعوا أن يقدموا شيئاً من خلاله ، ولا توجد قوانين ولوائح تنظم عمل الفرد فيها وتكون له دافعاً وحافزاً علي زيادة عمله ونشاطه وتخدم أهداف الحركة التي هي في مجملها أهداف وبرامج أهلنا في دارفور .

   تعاني الحركة من إهمالٍ عام لكافة مؤسساتها بداً من المكتب القيادي للحركة وانتهاءاً بمكاتب الحركة بالولايات . حيث تم إغلاق مكاتب الحركة بالولايات الثلاث إضافة إلي عدم وجود مقر رئيسي للحركة بالخرطوم .

1. تم إهمال المؤسسة العسكرية تماماً، فعلي سبيل المثال لم يسبق لرئيس الحركة أن زار أي من ميادين الحركة منذ التوقيع إلي يومنا هذا ، بل الأسوأ من ذلك انه تبرأ من بعض القادة الميدانيين وتنازل عن بعض المعسكرات التابعة للحركة مما أدي إلي اعتقالهم من قبل الدولة أو ضرب تلك المعسكرات

2.في عملية الترتيبات الامنية التي تجري علي الارض الآن لم يقم رئيس الحركة بمشاركة كافة القطاعات المكونة للحركة ، بل لم يشارك فيها كل القادة الميدانيين ذوي التأثير القوي داخل الحركة بل اكتفي السيد الرئيس بعدد (7) نعم فقط سبعة مقاتلين من قوات الحركة الذين كانوا يسهرون علي حراستة جراء سياساته الرعناء تلك واكمل العدد الباقي من الاسواق المشردين وادعوا بذلك انهم اكملوا عملية الترتيبات        الامنية

  3.فشلت الحركة في استقطاب الكوادر المؤهلة علمياً والمدربة عملياً ، ولان الظروف التي وقعنا فيها كانت ظروف استثنائية وكانت لها أسبابها القوية مثل تدهور أوضاع النازحين وخروج القضية عن مسارها لأجندة أخري وغيرها من الأسباب فإن قيادة الحركة لم تفتح أبوابها لمن لديهم خبراتهم وتجاربهم الشخصية للمشاركة الفعلية في تقديم ارفع ما لديهم من الخبرات والتجارب التي عرف بها إنسان المنطقة.        

   4. تمارس الحركة أساليب وسياسات عنصرية وقبلية خاطِئة وطبقت هذه السياسات علي كثير من قيادات الحركة ورموزها السياسية والعسكرية وفصل بعضهم من الحركة وأعدم البعض الآخر دون إي سبب مباشر ودون تشكيل مجلس محاسبة أو إجراء أي مراسيم قانونية تؤكد صحة تلك الإجراءات .                                                  

   5.لم تقم الحركة بأي نشاط سياسي أو اجتماعي منذ تكوينها وحتى هذه اللحظة والسبب المباشر في ذلك رئيسها الذي ظل يبدد أموال الحركة وإمكانياتها الضخمة التي كانت     من الممكن أن تضيف شيئاً في رصيدنا السياسي إذا ما استغلت بصورة مثلى

    6.علي الرغم من أن نصيب الحركة من السلطة التنفيذية هو مقعد واحدٌ فقط ( نائب والي ولاية جنوب دارفور) والذي يشغله رئيس الحركة إلا انه لم يقم بتسلمه حتى الآنوإن دل ذلك إنما يدل علي ضعف شخصية الرئيس.

  7.علي الرغم من إجماع المكتب القيادي للحركة بضرورة قيام المؤتمر العام للحركة تمهيداً لتسجيل الحزب والإعداد  للانتخابات القادمة إلا أن رئيسها لا يرغب في ذلك لانه وببساطة لا يريد مغادرة كرسيه لا في الحركة ولا في الوزارة التي عجز تماماً في إدارتها.

     كل هذه الأسباب وغيرها كثر تضعنا في موقع المسؤولية المباشرة أمام أنفستا قبل كل شيء وأمام أهلنا وعشيرتنا في دارفور ثانياً والسودان ثالثاً وأخيراً ، وحتى لا نتباكى علي حاضرنا كما بكينا علي ماضينا لا بد من وضع أهداف إستراتيجية وأخري عاجلة لتدارك الموقف وإصلاح أوضاع الحركة ومؤسساتها المختلفة والعمل علي ترميم بنيانها وتوظيف طاقاتها وتسخير إمكانياتها  لخدمة أهداف الحركة أولاً ولعب دوراً بارزاً في حل مشكلة دارفور الكبرى ثانياً

مقترحات حلول المشكلة وآلياتها: ــ

الحلول العاجلة :

1.يقاف نشاط السيد عبد الرحيم ادم عبد الرحيم ابو ريشة بصفته رئيساً للحركة لحين قيام المؤتمر العام للحركة.

 2. ايقاف نشاط السيد علي حامد حمودة بصفته اميناً عاماً لحين قيام المؤتمر.

 3.الإسراع بمعالجة أوضاع القوات الموجودة علي أرض الواقع ورفع روحها المعنوية ورد الاعتبار للقادة الميدانيين تمهيداً لدمجها بالقوات المسلحة السودانية أو تسريحها..

 4.الترتيب الجاد والسريع لإقامة المؤتمر العام للحركة واختيار رئيس قادر علي تحمل المسؤولية وتحقيق معاني العدل والمساواة التي من أجلها قامت الثورة.. 

5.تكوين مجلس ثوري عاجل لمحاسبة رئيس الحركة وأمينها العام وقائدها العام والتحقق فيما ورد عنهم من ملومات

 معالجة أوضاع المتأثرين من أفراد الحركة بقرارات الرئيس الطائشة ومحاولة التخفيف عنهم قدر المستطاع

  6.فتح قنوات للتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية والاستفادة من التجارب والخبرات من بقية الحركات الثورية والقوي السياسية الأخرى

 7.وضع الدساتير واللوائح التي تنظم عمل الحركة علي كافة المستويات

8.وإنشاء أمانة الشئون العدلية بالحركة

: الحلول الإستراتيجية

 1.مخاطبة القوي السياسية الداخلية ومنظمات المجتمع المدني ومدها بمشروع الحركة التصحيحي وسياساتها العامة ورؤيتها المستقبلية لحكم السودان.

2.عقد تحالفات واتفاقيات مستقبلية مع بعض القوي الثورية والتنظيمات السياسية لضمان المشاركة  الفاعلة في الانتخابات القادمة وتحقيق نتائج إيجابية

3. تبني الأهداف والمبادرات التي ترمي إلي تحقيق الوحدة لشعب دارفور ونبذ العنصرية والقبلية ومحاولة إبراز الجوانب الأخرى المشرقة لحركات دارفور وتقديم نموذج للتعايش السلمي لشعب دارفور وإفشاء ثقافة السلام من خلال طرح الحركة.

4.استقطاب الكوادر المؤهلة والمدربة ليشغلوا المواقع القيادية المؤثرة بالحركة تحقيقاً للعدالة والمساواة والديمقراطية الحرة والنـزيهة كواحدة من مرتكزات الحركة ومبادئها الأساسية 5.تبصير الشعب السوداني ككل وإنسان دارفور وجماهير الحركة علي وجه الخصوص بأوضاع ومآل الحركة ومبادئها وسياساتها العليا

6.الاستعداد التام للعب دور ايجابي في مسيرة المفاوضات القادمة وذلك من خلال المشاركة في المفاوضات القادمة ودعم جهود المبادرة العربية التي تشرف عليها دولة قطر وتقديم رؤية الحركة لحل أزمة دارفور.

 الخاتمة

      كان هذا جهدنا لإصلاح مسيرة الحركة والحفاظ علي مبادئها التي بذلت من أجلها أنفس طاهرة قدمت نفسها رخيصة من أجل أن تسود روح العدالة والمساواة بين كافة أقطاب الشعب السوداني دون تمييز أو إقصاء، وحتى تظل هذه المعاني سامية ونبيلة لابد من الانتباه في كل مرحلة من مراحل الثورة إلي الأهداف الرئيسة لقيام الحركة وأن تظل هذه القيم محل تقدير واحترام وأنه لا كبير علي مشروع الحركة .

  نناشد كافة الاطراف والجهات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني بضرورة النظر الي هذه المذكرة بعين المسؤلية والاعتبار ، ونحن إذ ننشدكم بذلك نعلم تماماً دوركم في المساهمة الإيجابية لتجاوز هذه الازمة.

           عاش نضال شعبنا الأبي حدقة في عيوننا لا يزيغ عنها إلا من سفهت نفسه ورخصت طموحه وهيهات هيهات أن نكون من أؤلئك ما بقي فينا روح أو خبأت فينا قوة .

 

الرشيد عبد الله عبد الله

أمين شئون الرئاسة والتنظيم

مقرر لجنة الحركة التصحيحية

[email protected]         14/10/2008م


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

بيانات صحفية
  • حركة جيش تحرير السودان بيان هام
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الكاتب الصحفي حسن ساتي
  • بيان تحالف القوي الوطنية الطلابية جامعة النيلين
  • هيئة شورى القبائل العربية بدارفور
  • بيان رقم (4) هام من قيادات ومكاتب حركة وجيش تحرير السودان بالداخل والخارج
  • بيان بخصوص المبادرة العربية من رابطة أبناء دارفور الكبرى
  • سودان المهجر بحزب الأمة القومي ينعى د. عبدالنبي علي أحمد الأمين العام للحزب
  • بيان من رابطة نهر عطبره
  • بيان من حركة تحرير السودان بخصوص مذكرة المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية فى مقتل جنود الاتحاد الافريقى بحسكنيتة
  • بيان هام من مكتب حركة/جيش تحرير السودان بكنداــ حول الهجوم العدوانى الغاشم على مواقع الحركة فى شمال دارفور
  • حركة وجيش تحرير السودان فصيل القائد سليمان مرجان بيان عسكري
  • بيان هام من رابطة إعلاميي وصحافيي دارفور
  • بيان صحفى -- الحركة الشعبية لتحرير السودان - القطاع الشمالى
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان مهم حول استهداف ومحاولة اغتيال رئيس مكتب العدل والمساواة بالقاهرة
  • بيان من القائد العام لقوات جبهة القوى الثورية المتحدة
  • بيان مهم حول استهداف ومحاولة اغتيال رئيس مكتب العدل والمساواة بالقاهرة
  • بيان صحفي من السفارة البريطانية - الخرطوم رداً على تقاريرٍ عن مقابلةٍ مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان بخصوص وقف إطلاق النار الفوري الذي وعد به رأس النظام
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية بالسودان
  • المنظمة السودانية لحقوق الأنسان – القاهرة:خروقات جسيمة لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين
  • بيان مشترك من لجنة مناهضة سد كجبار و دال
  • بيان من أمانة الطلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • بيان هام من الحزب الاتحادي الديمقراطي بمنطقة واشنطن الكبرى
  • بيان مهم من حركة وجيش تحرير السودان
  • بيان من جمعية الصحفيين بالسعودية حول الممارسات التعسفية ضد الصحافة والحريات العامة
  • بيان من أمانة الطلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • بيان من الهيئة الشعبية السودانية من اجل الحريات
  • بيان من الحركة الوطنية السودانية الديمقراطية حول ادعائات البشير لوقف اطلاق النار
  • بيا ن من حركة تحرير السودان العلاقة بين الانقاذ ونظرية تكميم الافواه
  • بيان من قيادة حركة و جيش تحرير السودان بالداخل حول خطاب البشير بشان دارفور
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية حول إفتراءات مركز السودان للخدمات الصحفية SMC
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية حول خرق نظام الخرطوم وقف اطلاق النار الذي أعلنه بالأمس القريب
  • بيان من مؤتمر البجا
  • أتحاد عام نازحي و لاجئى دارفور يرفض تصريحات البشير الخاصة بالتعوضات و العودة والأعمار
  • بيان حركة تحرير السودان حول خطاب البشير
  • بيان حول موقف تحالف نمور السودان تجاه دعوات البشير الأخيرة
  • بيان حزب البعث العربي الإشتراكي - قطر السودان - منظمات بحري وشرق النيل ( حول الأحداث بمنطقة العيلفون)
  • بيان هام من جبهة القوى الثورية المتحدة حول قرار حكومة المؤتمر الوطنى لوقف اطلاق النار
  • بيان من اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة و ايرلندا بخصوص ما يسمى ملتقى مبادرة اهل السودان