بيان هام من حركة تحرير السودان   بخصوص سقوط  مروحية اليوناميد  بالقرب من كلما

و تحذير من قيام الحكومة السودانية بمعاودة الهجوم علي  معسكر كلما

كعادة الحكومة السودانية  في تغبيش الحقائق و تضليل الرأي العام فيما يجري في اقليم دارفور و بما يخص حادثة سقوط مروحية لليوناميد يوم الاثنين 29 سبتمبر 2008 ادعت الحكومة السودانية ان المروحية قد تمّ اسقاطها بواسطة اطلاق للنار عليها من داخل معسكر كلما و قد جاء هذا الترويج البائس للأكاذيب من خلال تصريحات اكثر من جهة حكومية  مما يوضح و بجلاء تام ان حكومة الطاغية عمر البشير ماضية في تنفيذ جرائم الابادة في دارفور و امام مرأي العالم و امام انظار قوات اليوناميد و ليس ادلّ من ذلك المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الحكومية في معسكر كلما بتاريخ 25 اغسطس 2008 و بشهود و حضور قوات من اليوناميد و التي كانت قد طلبت منها القوات الحكومية الجلاء من المعسكر لانها تنوي علي حسب زعمها تمشيط المعسكر و البحث عن اسلحة مزعومة بين سكان المعسكر الابرياء العزل .و مرة اخري تريد الحكومة مستغلة من حادثة سقوط  طائرة اليوناميد زريعة جديدة لشن حملة دموية جديدة تستهدف الابرياء و العزل في معسكر كلما و ذلك لتحقيق هدفها الرئيسي في فكفكة معسكرات ايواء اللاجئين و تشريدهم بالتالي في الفيافي و الصحاري و اكمال عملية القتل و الابادة بحق اهالي دارفور دونما شاهد او رقيب  .

و تلفت حركة تحرير السودان القيادة الشرعية و الرئيسية بقيادة الاستاذ عبد الواحد محمد نور انظار العالم الي هذه المؤامرة الخسيسة التي تقوم بها الحكومة السودانية و سعيها الحثيث في الاستمرار بمواصلة حملات الابادة و القتل الجمعي في دارفور و تؤكد حركة تحرير السودان ان استمرارية هذه المجازر رغم وجود القوات الدولية ستكون له عواقب وخيمة نحو تفجير الوضع العسكري و الميداني علي الارض .

حركة تحرير السودان القيادة الشرعية و الرئيسية

مكـــتب الشئون الانســـانــية