بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.com
[email protected]
بيان مهم
الحركة تستنكر محاولات تعطيل العدالة في الأمم المتحدة
تستنكر حركة العدل و المساواة السودانية بشدة المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات الإقليمية و الدولية و على رأسها الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية لتعطيل جهود المحكمة الجنائية الدولية للإتيان بالذين ارتكبوا أبشع الجرائم ضد الإنسانية في هذه الألفية في دارفور إلى ساحة العدالة. و الحركة إذ تشجب هذا السلوك المشين تؤكد على المواقف التالية:
1- تؤمن الحركة إيماناً راسخاً بتلازم العدالة و السلام و ترفض رفضاً قاطعاً مقايـضة أحدهما بالآخر و تعتبر تأخير أو تأجيل العدالة اجهاض لها و تنظر إلى محاولات الأطراف التي تسعى إلى استخدام مجلس الأمن الدولي المادة 16 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لتعطيل الإجراءات الخاصة بالرئيس البشير و بقية المتهمين بفظائع دارفور عمل عدائي ضد الضحايا و حقوقهم و مشاعرهم و لو دثّروا عملهم هذا بغرض نبيل مثل تحقيق السلام.
2- في ضوء موقف الحركة سالف الذكر، و جهود الاتحاد الإفريقي في اتجاه اجهاض العدالة الدولية منذ أن أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية عن طلبه توقيف البشير، حيث سخّر الاتحاد الإفريقي كافة إمكاناته وجنّد كل قدراته البشرية و علاقاته السياسية للدفاع عن المتهم على حساب الضحية بجانب الكثير من المواقف التي لا يمكن وصفها بغير محاباة نظام الخرطوم، فقد قررت الحركة إعادة تقييم علاقتها بالاتحاد الإفريقي و صلاحيته للقيام بدور الوسيط في المرحلة القادمة و ستقول الحركة كلمتها في هذا الخصوص قريباً جداً.
3- فكما تذكّر الحركة دولة قطر التي يتولى رئيس وزرائها زعامة الجهود المبذولة لتعطيل العدالة في أروقة الأمم المتحدة أن هذا الموقف لا يساعد و لا يتسق أبداً مع مساعيها للتوسط بين الفرقاء في قضية السودان في دارفور و أن الحفاظ على مسافات متساوية مع الفرقاء شرط أهلية للقيام بمثل هذه المهمة الصعبة.
هذا ما لزم توضيحه و السلام.
أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة
لندن 26 سبتمبر 2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة