بيان من حركة تحرير كوش السودانيه

نقلت صحيفة الحياه العربيه الصادره بلندن بتاريخ 15 سبتمبر 2008 خبرا نقلا عن صحيفة الوفاق السودانيه بان جهاز الامن والمخابرات السودانيه قامت بتفكيك خلية استخبارات يقودها امريكى وتحقيقات عن معسكر سرى تحت اشراف (جهاز الاستخبارات الامريكيه) بالتنسيق مع الحركه الشعبيه لتحرير السودان وحركة تحرير كوش التى تضم المعارضين لاقامة سدود مائيه فى شمال السودان . كما ادلى مساعد رئيس الجمهوريه د. نافع على نافع وكذلك وزير الدوله للاعلام د. كمال عبيد بتصريحات الاسبوع المنصرم  فى نفس السياق .

ان حركة تحرير كوش كانت ولا تزال تتوقع قيام نظام الخرطوم الفاشى العنصرى على لسان مسئوليه وعبر اجهزة اعلامه المملوكه لجهاز امنه واستخباراته  بفبركة الاخبار والمعلومات ضد حركة تحرير كوش كلما قويت شوكتها لانه يعلم تماما بانه  ورمزه وايدولوجيته العنصريه سيذهب الى مزبلة التاريخ على ايدى ثوار كوش واشقائهم فى الحركات المسلحه لقوى الهامش اضافة الى تحرير السودان من هيمنة نظام القاهره العنصرى والعمل على تحرير مثلث حلايب ومثلث سره وفرص وجبل العوينات – وتحرير السودان كذلك من هيمنة بعض الانظمه العربيه  التى تخطط لابتلاع السودان باوهام التنميه الكاذبه والتى تحول السودان الى مستعمره مصريه يتم توطين ملايين المصريين  بها واقامة سدود لانقاذ السد العالى الذى اخذ يعمل بطاقة لا تزيد عن 15% من قدراته.

لقد فقد النظام العنصرى المصرى صوابه وكذلك عملاءه  فى الخرطوم بقيام حركة تحرير كوش لاعتقادهم الجازم بان عنصريتهم الدفينه عبر القرون تجاه النوبيين السود  سينكشف امره للعالم  ولذلك اوحت مصر لنظامها العميل فى الخرطوم  شن هجوم على حركة تحرير كوش وفبركة الاخبار ضدها - ويجب ان يعلم العرب ان حركة تحرير كوش نصير لقضايا الشعوب العربيه العادله فى السودان الافريقى الحر الديمقراطى  وعدو لسياسات الانظمه العربيه العنصريه التى ترفض التعامل مع شعوب السودان وتتعامل مع انظمته الدكتاتوريه الفاشيه العميله – تلك الانظمه التى تضطهد شعوبها وتريد ابتلاع السودان لاستثمار اموال النفط العربى المنهوبه من شعوبها  الذى نطالبها وكذلك اجهزة الاعلام العربيه الحره الانتباه لما يحاك ضد شعب السودان من تلك الانظمه  العنصريه الفاسده التى تريد فرض العروبه بقوة السلاح على السودان على يد حكومة ارهابيه فاشيه باعت نفسها لشهوة شيطان المال والسلطه وتقتل الشيوخ والنساء والاطفال العزل فى كل مكان وتغتصب نساءهم باسم الاسلام والعروبه وبمباركة تامه من تلك الانظمة المهترئه التى لم تقم بادانة المذابح الرهيبه بدارفور واخرها مذابح معسكر كلمه . ان تلك السياسات الرعناء تضر بمستقبل العلائق بين شعوب السودان من جهه وبين شعوب ما يسمى بالعالم العربى من جهة اخرى – كما ان تلك الانظمه الفاسده  لم تتطالب  بايقاف او ادانة  حملات الدفتردار العنصريه الاخيره والمستمره على شعوب دارفور والتى تقودها سلطتها الفاشيه العميله فى الخرطوم – تلك الانظمه التى تتسابق الآن لانقاذ عمر البشير الفاشى العنصرى من المحاكمه فى لاهاى جراء ما ارتكبه من جرائم ضد الانسانيه وضد تعاليم الاديان السماويه بما فيها تعاليم ديننا الاسلامى الحنيف وذلك حماية لاستثماراتها فى السودان والتى تتدفق بالرغم من علمها بطبيعة وتركيبة سلطة الخرطوم وبعدها بل عداءها المطلق لمصالح شعب السودان وامانيه فى الحريه والديمقراطيه والسلام  وانسياقا لمخططات مصر بحل ضائقتها السكانيه واستعمار السودان من جديد بتوطيين الملايين من مواطنيها فى السودان.

كما يجب ان تعلم تلك الانظمه العربيه المهترئه ان عداءها لشعب السودان بمساندتها اللامحدوده لنظامها العميل فى الخرطوم سياسيا واقتصاديا  بتدفق اموالها للاستثمار فى السودان بالرغم من علمها التام ان تلك الاستثمارات لن يجنى منها شعب السودان الا ديونا تثقل كاهله وانها فقط لمصلحة نظام الخرطوم المتحكم على رقاب شعب السودان باجهزة امنه واستخباراته العنصريه الفاشيه –  ويجب ان تعلم تلك الانظمه كذلك  ان شعب السودان يعتبر تدفق تلك الاموال ضخا فى شرايين نظام الخرطوم الفاشى لتمد من عمره للاستمرار فى الحكم  لتمكين تلك الانظمه العربيه وعلى راسها نظام مصر الدكتاتورى العنصرى التمكن من السيطره الكامله على السودان ولكن هيهات هيهات .

ان حركة تحرير كوش تؤكد لجماهير الشعب السودانى تصديها لسياسات نظام الخرطوم العنصرى الفاشى وللغزو المصرى الاستيطانى الخديوى الجديد المسنود باموال النفط  المنهوبه من شعوب العالم العربى المغلوبه على امرها كما تؤكد تصديها بالعنف الثورى المسلح لسياسات نظامى القاهره والخرطوم فى اقامة السدود بشمال السودان بمساندة وتمويل من انظمة النفط العربيه المهترئه لانقاذ السد العالى ولتوطين ملايين المصريين بشمال السودان والنيل الابيض والجزيره بحجة تامين الامن الغذائى العربى .

ان الكوشيين من احفاد اخناتون ورمسيس وتوت عنخ امون وتهراقا وبعنخى والمك نمر ومهيره والتعايشى وابو قرجه وعثمان ازرق وعثمان دقنه وود النجومى وابو عنجه والزاكى طمل وعبيد حاج الامين وعلى عبداللطيف وبالتحالف الوثيق مع باقى قوى الثوره السودانيه فى الهامش والمدن لقادرون على انزال الهزيمه الماحقه بنظام الخرطوم المهترئ العميل  وحلفائه القدامى  -  والجدد فى ما يسمى ب (اهل السودان) -  وبمخططات النظام المصرى الاستيطانيه الاستعماريه العنصريه وحلفائه من انظمة البترول العربيه المهترئه.

 المجد لشعب السودان والخزى والعار لنظام الخرطوم العميل واسياده فى القاهره والعالم العربى .

وعاش السودان حرا مستقلا .

القياده العامه لحركة تحرير كوش

19 سبتمبر 2008